حرب الارانب
حرب الأرانب
عندما تدفقت أفواج البريطانيين إلى قارة أستراليا ، ووضعت بريطانيا أرجلها هناك بدأوا بتعميرها وتحويلها الى مكان صالح للحياة والإقامة ، وحتى هذا الوقت لم يكن يتواجد أرنب واحد فى أستراليا ، فقام الإنجليز بجلب الأرانب معهم لاجل تربيتها والاستفادة من لحومها ، وكان ذلك فى عام 1788مــ تحديداً ، وقد تكاثرت هذه الارانب فى المزارع ، ولكن فى عام 1859 قام أحد المستوطنين وإسمه توماس أوستن بتربية مجموعات منها وكان يحب الصيد ويشعر بالملل دائماً ، ويحاول ممارسة هذه الهواية ، ولذلك فقد قام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أصبح عددها يتخطى الــ 2 مليون أرنب ، وهذا مقابل عدد قليل من السكان وعدم وجود حيوانات كافية للسيطرة على هذا التوازن ، فالاعداء فى الطبيعة قليلة ليست مثل بيئتها السابقة ، وقد أصبحت الأرانب مصدر خطړ عظيم ، وذلك عقب هجرتها لتنتشر بمختلف أرجاء أستراليا ، فقامت بأكل المحاصيل الزراعية ، فعقب نجاحها فى ټدمير 2 هكتار من المناطق الخضراء والصالحة للزراعة بولاية فكتوريا ، هاجرت لتحل بولايات نيوساوث ويلز وجنوب أستراليا وكوينزلاند ، قبل أن تسجل ظهورها وانتشارها بكثافة أواخر القرن الـ 19 بولاية غرب أستراليا ، فكانت تأكل مثل الجراد لدرجة أن السلطات الأسترالية وضعت جائزة مالية قيمتها 25000 جنية إسترلينى لمن يقدم خطة إبادة لهذا الغازى الجديد ، وتم بناء أطول سياج كهربائى فى العالم لهذا الكائن المزعج عام 1901 مــ ، ويمتد إلى جميع أنحاء الدولة ، وتم الإنتهاء منه عام 2007 مــ ، والآن يعتبر أطول سياج متصل فى العالم حسب موسوعة غينيس ، والسياج لأجل منع الارانب والكونغور من ټدمير المحاصيل والأعشاب التى تغذى الماشية ، فقد كانت الأرانب تأكل الاخضر واليابس ، وفى عام 1920مــ كان عدد الارانب 10 مليار أرنب ، وحتى السياج الكهربائي تسللت منه مما دفعهم لبناء سياج آخر طوله 1166 كم وسياج ثالث بطول 257