غفران العاصي الحلقة 15
برأسها ولم تجيب فتابع يقول وهو يتحاشي النظر اليها حتي لا يري قبح فعلتهم في عينيها الدامعه حسان لسه مكلمني وقالي ان الرجل اللي مراقب جوزها قاله انه اتحرك وفي طريقه لهنا وزمانه علي وصول ...
رفعت اليه نظراتها الجامده التي تلتمع بها الدموع وسالته بقلق طب وانت هتعرف تهرب منه...
اجابها ساخرا والالم يعتصر قلبه اطمني ولو ما هربتش منه يا ريت يخلص عليا ويريحني من اللي انا فيه ...
تحركت بخطوات ثقيله تجري اقدامها تخرج من الشقه وتركت الباب خلفها كما قال نزلت درجات السلم مسرعه بقلب يرتجف ړعبا مما سوف يحدث بعد قليل ....
خرجت من باب البنايه في نفس الوقت الذي اوقف فيه عاصي سيارته بقوه مصدره صوت صرير عالي من اطارتها نتيجه احتكاكها القوي في الارض الاسفلتيه نتيجه لشده غضبه !!!!!
كادت ان تتحرك من مكانها خطوه واحده ولكنها شهقت بړعب عندما وجدت كف حسان الغليظه تقبض علي معصمها وهو يطالعها بنظراته الغاضبه المحذره ودون ان يتفوه بحرف سحبها خلفه خارجا من البنايه واجلسها في سياره سوداء وآمر سائقها بالانطلاق وهي معه بينما هو ظل في مكانه كما كان يراقب تنفيذ الخطه كما آمره سيده...!!!!
لطمت خديها وانهمرت الدموع من عينيها عندما ادركت حقيقه وضعها بأيدي مرتجفه رفعت الملاءة
كتمت شهقاتها الملتاعه بكف يدها ودموعها تجري كالانهار علي وجنتيها لا تعرف ماذا حدث لها ولجنينها ومن الذي فعل ذلك بها
تذكرت تلك الفتاه التي تدعي هدي قريبه الحاجه مني هي من هاتفتها واستطاعت ان ټخدعها وتاتي بها الي هنا ولكن لماذا تفعل بها ذلك!!!!
وقف عاصي امام الشقه الملعونه التي يتواري خلف بابها من وطعنته في منتصف قلبه الغدر والخيانه...
وقف ينظر الي باب الشقه وهو يلهث پعنف صدره يعلو ويهبط پجنون ودقات قلبه الهادره تدوي كالمدافع داخل صدره من شده الڠضب والالم !!!
كان يشعر بالخۏف بالرغم من شعور الڠضب الذي يطغي علي اي شعور اخر داخله...
ابتلع غصه مره بطعم العلقم تسد حلقه الجاف كجفاف روحه من فعلتها الغادره ...
تحفز جسده وشحن طاقه غضبه وبحركه واحده ضړب الباب بكتفه فانفتح علي الفور بسهوله فهو كان مواربا من الاساس....
دلف الي الداخل بخطوات رغم قوتها ضعيفه رغم ڠضبها خائفه رغم شراستها متخاذله ...
وقف في صاله المنزل يمسح المكان بنطراته الشرسه الغاضبه حتي لمح الرواق المؤدي الي الغرف علي يمينه ...
دلف الي اول حجره وجدها حجره معيشه فارغه لا يوجد بها سوي اريكتين وتلفاز....
خرج منها وتوجه الي الغرفه الثانيه بأيدي مرتعشه فتح بابها بعد استمع الي صوت همهمات ضعيفه تاتي من الداخل ....
دلف الي داخل الغرفه والتي كان بوجد بها ممر ضيق صغير يجب ان يعبره اولا حتي يصل الي داخل الغرفه قطع ذلك الممر في خطوتين حتي اصبح في الداخل .....
دعست اقدامه علي قطعه ملابس نسائيه تخص زوجته !!!!
شعر