السبت 23 نوفمبر 2024

شهد حياتي الحلقة التالته

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

والاستياء من حالها لأنها لم تملك الفرصه للرفض. لم تكن مهمشه يوما ولا تحب أن تكون في الهامش فهى على الرغم من يتمها كانت مدلله اخيها ومن بعده زوجها الحنون سعد الذى كان يعاملها وكأنها ابنته واميرته ولكن الآن ماذا فعلت بنفسها وهى ترى حالها كنكره اصطحبها ن الذل والتهميش بدلا من أن تتجنب صعوبات المجتمع. بينما هو لا يصغى لثرثرة مروه الغريبه والجديدة كليا عليها وهى تتحدث عن شهر عسلهم وتذكره بالهدايا الباهظة التى ابتاعها لها. فقد كان يسترق النظر لعينى تلك الشارده بالخلف. عينيها التى اسرته صريعا لها. فاقت من شرودها على توقف السياره امام احد المطاعم الفاخره المطله على النيل. نزلت بهدوء ووقفت خلفهم وهى ترى مروه قد اسرعت وتابطت ذراع يونس وسارت يغرور اما هو فلم يشعر ماذا  حقا لا ذنب لها نظر لها وهو يرى الحزن فى عينيها الجميله جدا. ارغم نفسه على السير للداخل فسارت هى خلفهم وهى تشعر بازلال لم تشعر به من قبل. دلفوا للداخل واستقبلهم صاحب المكان ويبدو أنه وزوجته قد ارتادوا هذا المكان وكم شعرت بالڠضب وهو تراه يصطحبها لمكانه المفضل مع زوجته لا تعلم ان مروه جاءت معه مره واحده وقد اصطحبها 
وفى مكان مخصص تم حجزه مسبقا من قبل يونس كانت طاوله فى مكان بعيد عن التجمع مع شموع هادئة ومقعدين لفردين فقط. فهتفت مروه بدلع قائلة واو يا يونس... دايما كده رومانسى. نظر لها نظرة ارجفتها بينما الأخرى يتاكلها الڠضب والندم على هذه المهانه وهذه الزيجه. وسريعا سريعا جلست مروه على احد المقاعد بينما قالت لشهد بمهانه روحى هاتيلك كرسى تقعدى عليه. احمر وجه شهد وهى تشعر بالاختناق والاهانه
يونس پغضب مروه الزمى حدودك.
مروه برقة مصطنعه ايه ياحبيبى.. انا بس حسيت شكلها وحش اووى وهى واقفه كده ومافيش غير كرسيين لينا.
اغمضت عينيها پألم وذل ونظرت له نظره احرقته وكأنه تخبره ما الداعى لكل ذلك.
 مش بتراعى مشاعر حد. ثم ابتعد هاتفا پحده وعضب مروة العشا ده ليا انا وشهد وانتى اللى ضيفه عليها مش هى فلو سمحتي تسكتى خالص. رقص قلب شهد فرحا ونظرت له بامتنان 
مدحت يونس بيه... ازيك يا راجل. عاش من شافك.
يونس بابتسامة ازيك يامدحت انت اللى مختفى.
نظر مدحت لمروه قائلا المدام صح. فاجبت بثقة وغرور قائله ايوه انا. اهلا بيك. ابتسم له واتسعت عينيه فرحا وهو يرى شهد التى يعلمها من عينيها عن ظهر قلب. وزوجته جانبه 
يونس مش دى شهد مرات سعد. احتدت اعين يونس من منادتها كزوجه لاخيه وهو يشعر ببداية نيران تملكه تشتعل.....

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات