السبت 23 نوفمبر 2024

شهد حياتي الحلقة 11

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

في كافتريا الجامعة شاردة قليلا. حديثه.. اوامره... كرهه. وذله لها.. شردت اكثر تبتسم بسخرية متذكره كيف كانت تتمنى أن يكون بصحبتها اليوم سعد وووو.
ولكن يالسخرية القدر فمن فعل كل ذلك يونس وليس هو... ولكن ذله وتحكمه فاض الكيل منه.
خرجت من شړوها على صوت صديقتها الجديدة رنا يابنتى هو كل شويه سرحان... فكى كده.
شهد بتنهيده من اللى انا فيه والله.
رنا بصدق طب ماتحكيلى يمكن ترتاحى.
شهد مش وقته... هتعرفى كل حاجه مع الوقت.
رنا بابتسامة عارفة معاكى حق لسه مش واثقه فيا بس انا ارتحتلك من اول ماشوفتك وسرك معايا هيبقى في بير وبكره الايام تثبتلك.
شهد اكيد وانا كمان ارتحتلك... بس انا اصلا لازم امشى دلوقتي زمان بنتى رجعت من الحضانه.
رنا بتفاجئ بنتك... انتى عندك بنت وكمان كبيرة وفى حضانه.
شهد ههههههه اه الحمد لله.. اسمها جورى لازم اعرفك عليها.
رنا بمرح مش لما اتعرف على امها الأول واشوف وشها.
ارتفع رنين الهاتف الذى لم يصمت من فتره لكن جعلته شهد صامتا وردت على رنا قائلة ماكنش فى وقت النهاردة... بس اوعدك بكره ندخل المسجد وارفعلك النقاب.
رنا بضيق من صوت الهاتف ولا يهمك بس ردى على الفون بقى عصبنى.
شهد ده رقم غريب وانا مش متعوده ارد على أرقام غريبه.
وقفت رنا قائله طب يالا انا كمان مروحه... تعالي ناخد تاكسى سوا.
شهد وهى تقف انا ساكنه بعيد.
رنا طب تعالى نطلع لحد برا سوا نركب.
شهد اوكى يالا.
خرجا سريعا حتى وصلا أمام الجامعه من الخارج وهم يتحدثوم بمرح حتى توقفت امامهم سياره مرسيدس فاخمه تعرفها هى جيدا. نزل هو بكل غرور وهمينه وتقدم منها قائلا دون ان يعير رنا اى اهتمام رغم نطرته الثاقبه لها وهو مازال فى سيارته مابترديش على موبيلك ليه.
سكتت رنا ولم تتحدث رغم استغرابها الشديد لهذا الشخص ولطريقة كلامه معها ولكنها لازالت لا تعلم شئ عنها فاثرت الصمت.
نظرت شهد بحرج لصديقتها الجديدة وهى تراها في اول لقاء واول تعارف لهم وشخص آخر يصيح بها ويمسكها من ذراعها بهذا الشكل المهين.
نظرت له والدموع بعينيها نظره لن ينساها ابدا.. كلما حاول الاقتراب يجد نفسه يبتعد اكثر... غيرته وتملكه يعمونه... الم يأمرها الا تصادق احد.. ألم يمنعها من التعامل مع اى شخص غيره... هل يمنعها عن الجامعة هذه ويريح باله... كلما حاول الاقتراب يجد نفسه بتصرفاته وغباءه الناتج عن هوسه يبعده أميال اكثر.
سحبها معه بهدوء من وجهة نظره ولكنها طريقة مهينة بالنسبه لها أمام صديقتها وامام باقى الجامعه فظلت رنا على صمتها وذهزلها لفتره حتى استوقفت تاكسى لها وهى عازمة على مهاتفتها للاطمئنان عليها من هذا الضخم الذى كان معها.
تجلس بجانبه فى الإمام وهو يقود بنفسه تبكى بضعف وذل على مايحدث لها وما أصبحت تحياه من بعد عيشها الكريم فى كنف سعد.
صوت بكاءها يقطع نياط قلبه ولكن غيرته قد اعمته وهو حقا لا يرى امامه.
قال پحده وهو لا يزال قائدا ممكن اعرف بتعيطى ليه دلوقتي.
نظرت له بعضب هل لا تعلم حقا. عاهدت نفسها على القوة وهى تحاول والله لكن نفسها ودموعها لم تتحمل الموقف حقا.
قالت پبكاء وحده اوجعته وهى تشوح بيدها بجد... انت بجد مش عارف... انت بتكرهنى ليه.
قالت الأخيرة بصړاخ فنظر لها پجنون وابتسامة مختله قائلا أكرهك... اكرهك... ده إلى فهمتيه من تصرفاتى... يانهار اسود.
شهد بقوه ايوه... وعايزه اعرف بتعاملنى كده ليه... انا عملت ايه.
يونس پغضب متذكرا مش بتردى على موبيلك ليه ها.. وبعدين مش قولت مافيش صحوبيه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات