الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
رفضها الشديد ولكنه صر على ذلك. ذهبت هى لقياس الملابس وظل هو بانتظارها.
ساقته قدماه إلى أن وقف امام مجموعه كبيرة من الانجريهاتقمصان نوم وبيبى دولات الحريمى. اخذ يتطلع لها وهو يتخيل كيف ستكون هيئتهم على ساحرته.
حمحم بخشونه مدعيا الوقار وهو يتذكر وقوفه أمام الناس هكذا فهو يونس العامرى. رغم شده رغبته فى شراء الكثير والكثير من هذه الاشياء كى ترتديها له وتذهب عقله لكنه فضل الا يفعل لم ينسى ما قالته على أنه يعتبرها زوجه للفراش فقط. لا يريد تأكيد هذه الفكره السيئه لديها فبفعلته هذه ستتاكد من جميع ظنونها وهو لا يريد هذا أبدا
حمحم مره اخرى يستعيد وقاره وغادر ينتظرها امام غرفة القياس من جديد.
فى افخم قاعات مصر كان يقف يونس ويلصق به شهد كتأكيد لها انه لا يخجل منها ولا اى شئ من هذا القبيل وهو اعتذار باثبات مما زاد النيران بقلب مروه التى وقفت لجوارها قائله باشمئزاز_امال منقبه وبتاع ولابسه كدا... لابسه فستان بيبى بلو بيلمع.
وقف هو يحاول السيطره على غيرته الامعقوله فهو يريد اصلاح ما أفسده. ووقوف شهد لجواره اشعره ببداية مسامحتها له ابتسم هو قائلا _ولسه.. ده الليلة طويلة يا شوشو.
بعد انتهاء العرس كانت شهد تبحث بكل أرجاء القاعه عن جورى إلى أن وقف امامها وقال بعبث_بتدورى على حد.
يونس_جورى فى حضڼ ماما من نص ساعه وناموا هما الاتنين.
شهد پغضب _مشيت ليه.. وازاى محدش يقولى.
سحبها وصار بها ناحية المصعد وادخلها وهى لا تفهم شئ وتقول _ماترد عليا الله.
توقف المصعد للطابق المنشود فنظر هو للممر الخالى وقام بحملها بين ذراعيه وشهقت هى بتفاجئ ولم ينطق بحرف إنما ركز علة عينيها التى تظهر من النقاب.
ابتسمت بنعومه واماءت له فاقترب قائلا _انتى عارفه انتى هيحصل فيكى ايه على الكام يوم إلى بعدتينى فيهم عنك.
ايتسمت هى فضمھا إليه وابتدا الرقص معهاو.. .
فى اليوم تعالى رنين الهاتف فجاهدت بصعوبة وضعف كى تفتح عينيها. فتحتهم أخيرا فوجدت نفسها مقيدة من خصرها بيدين يونس وقدميها مثنيه على قدميه وهو يحتضنها ويدفن راسه بعنقها مستغرق بالنوم.
صوت ... ايقظه مع رنين الهاتف. فتح عينيه وابتسم بحب على وضعهم هكذا. نظر بفخر وانتشاء للتعب الظاهر على جسدها فطبع قبله على وجنتها وفتح الهاتف على اذنها
بعد أن همس لها_دى ملك يا روحى.
ابتسمت رغم تعبها على أفعاله التى باتت قريبه من قلبها وإجابة بوهن_الو.
ملك پبكاء_منير ييخونى يا شهد... انا اتطلقت منه.
شهد بفزع_ايه... انتى عرفتى ازاى.
ملك بقوه _انتى كمان كنتى عارفة وماقولتيش زى كريم... وانا المغفله اللى فيكوا... كده تسيبونى مضحوك عليا.
شهد بوهن_ڠصب عنى والله بس ماحبتش اعمل مشاكل وقولت يمكن ربنا هداه وكمان انتى مخلفه منه.
ملك_انا خلاص ظبطه متلبس فى فندق هنا في القاهرة... الهانم اللي بيخونى معاها هى اللى بعتتلى رسالة باللوكيشن.
شهد_يعني انتى هنا في القاهرة بدرى كده.
ملك بصړاخ_بدرى ايه الساعه 7المغرب.
شهد _ايه... 7المغرب...صمت قليلا ثم قالت_ابعتيلى اللوكيشن بتاعك وانا جيالك حالا.
اغلقت معها الهاتف وحاولت أن تستند على ذراعيها والفراش متكئه على جسد يونس الذى ضمھا يساعدها على الجلوس.
شهد بتعب شديد_ااه... حرام عليك بجد يايونس.
يونس _اعمل ايه انتى اللى كنتى بعدانى عنك.. عشان تحرمى تعمليها تانى.
ابتسمت بشحوب وقالت _والله مش عارفة اضحك ولا ازعل.
يونس _فى ايه... وايه اللي حصل مع ملك.
قصت عليه ماقالته ملك وأنها يجب عليها الذهاب لها حالا.
يونس بقوة _تروحى فين كده... انتى عارفه تتحركى.. انا هبعت السواق يجيها.
شهد برفض شديد_لا طبعا بقا ابقى قاعده هنا وابعت لاختى السواق يجيبها ده اسمه كلام.