شهد حياتي الحلقة 22
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
22
تنظر لهم پشراسه تنتظر اجابه في التو.
التفتت لها نادين بابتسامة سامجه على اعتقاد انها إحدى اقارب يونس ولابد من بعض التودد انا نادين.. دكتووره نادين.. كنا انا ويونس زملا جدا جدا ايام الجامعه.
قالت الاخيره بخجل مصطنع يوصل رساله محددة وقد فهمته شهد فرفعت حاجبها وهى
ابتلع ريقه وهو يشعر بنيران تنطلق من عينيها تجاهه. هذه النادين لم تترك له فرصه للحديث قائله مش هتعرفنى عليها يا يونس... اختك دى صح... امممم ريهام مش كده. الټفت لها قائله برقه مصطنعه اصلى انا اعرف عيله يونس كلهم من كتر غلاوة يونس عندى.
ابتسمت شهد بشړ وقالت اه انا اخته.
يونس بغيظ ابيه ايه انتى كمان.. شه... قاطعته ثانية وقالت بسماجه مصطنعه دور الاخت المرحه لنادين وانتو بقا كنتوا صحاب بس.. ولا حاجة تانية.
ابتسمت نادين بخبث خفيه وهى تنظر أرضا تصطنع الخجل وهمت للحديث فقال يونس لأ لأ مافيش بنا... قاطعته نادين ايه يا يونس.. ريهام مش غريبه.. انا حبيتها اوى ليه مكسوف تقولها هو الحب حاجة تكسف.
يونس مصححا پخوف حب ايه بس.. انا هفهمك.
شهد بابتسامه تخفى شړا كبير استنى انت يا ابيه تعالى.. تعالي يا حبيبتي اقعدى جنبى.
قالت الاخيره وهى تتحدث من بين اسنانها بغيره وكره وغيظ.
يونس پغضب ابيه ايه انتى كمان انتى استحلتيها.
شهد متجاهله اياه وكل تركيزه مع تلك النادين فقالت من بين أسنانها مجددا تعالى.. تعالي اقعدى جنبى ده انا حبيتشك اووى.
اقتربت نادين برقة مصطنع وجلست حيث تشير شهد بشړ تحاول إخفاءه بابتسامة مصطنعه ويونس يضع يده على رأسه پضياع يقرأ الفاتحه مقدما على روحه.
يقود عز سيارته بضيق وسرعة. أصبحت تحتل كل تفكيره.. ماذا يفعل.. باى حجه يذهب لفيلا العامرى كى يراها.
وقف باص مدرسة جورى ومالك فترجل مالك اولا وهو غاضب بالطبع من جوريته وكثرة صداقتها وانزلها بعده بعنايه وهى تبتسم ببراءه تلوح لاصدقاءها بفرحة وشقاوه. رمق الباص المتحرك بغيظ وقال خلاص مشيو.
نظرت له وجدته عابس فقالت ماعملتش حاجة.
مالك مين الواد إلى كام بشاور مع صحباتك ده.
جورى مبتسمة بحماس طفولى ده زين.
مالك لنفسه وكمان اسمه حلو.
نظر لها وقال وعرفتيه منين مش اتفقنا بنات بس... ولا ارجع فى كلامى زى الاول ولا يبقى ولاد ولا بنات.
جورى ده توأم زينه صاحبتى وتحركت وهى تنفخ وجنتيها پغضب متمتمه بصوت مسموع اوووف... كل حاجه لأ يا جورى لأ ياجورى... جورى زهقت.
جورى وقد ذهب ڠضبها بسرعه وطفوله فابتسمت بحماس قائله ايوه طبعا فكراك.. مش انت عمو عز الى ساكن جنبنا.. بابا أدهم وحنين.
مالك متدخلا ادهم مين.
عز مبتسما ابنى.
رفع مالك حاجبه بعدم رضا. تنحنح عز قائلا احمم. اا. وانتى يا جورى ليه مافيش حد مستنيكى فين مامى ولا خالتو ملك.
جورى بحزن مامى تعبانه.
عز مقتربا من هدفه وخالتو ملك.
جورى رجعت البلد تانى.
تنهد بضيق وقال طيب ادخلى بسرعة يالا عشان ماتتاخريش... يالا باى.
جورى ببراءه باااى.. وسلملى على ادهم وحنين كتير.. باااااااااى.
كانت تلوح له بحماس وصوت عاالى وهو يتحرك لداخل بيته حتى اختفى وجدت مالك على يمينها محتقن الوجه