الحلقة التانية من مكتوبة علي اسمي بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عرفان اتوتر لما آيات فتحت الموضوع ده وافتكر اتفاقه مع الشاب اللي كتب كتابه عليها والمفروض ان الشاب ده كان متفق معاه انه هيطلقها بعد فترة قليله من كتب الكتاب بس الغريب انه مظهرش من بعدها ولا طلقها ولا وصل منه اي خبر!! ولسه آيات على ذمته ومكتوبه على اسمه.
اتكلم معاها عرفان بعصبيه طب غوري يلا روحي الدار انا مش فاضي لحديث النسوان بتاعك ده.
آيات خفضت وشها بحزن ومشيت من قدام ابوها والدموع كانت بتلمع في عينيها وهمست لنفسها بحزن متعيطيش بقى يا آيات كفايه عياط.. بكره جوزي يرجع من السفر وياخدني معاه ويرحمني من العڈاب ده.
سمعت آيات صوت صحبتها زينب وهي بتنادي عليها من بعيد وبتقرب منها وهي بتجري وبتلتقط انفاسها بصعوبة..
آيات وقفت تبتسم لها وقربت منها زينب وقالت بسعادة قوليلي مبروك يا آيات جالي عريس من البلد اللي جمبنا وابويا وافق.
آيات ابتسمت بسعادة وحضنتها الف مبروك يا زينب ربنا يتمم بخير.
زينب بسعادة انا فرحانه اوي يا آيات عشان همشي من البلد هنا عقبالك انتي كمان لما جوزك يرجع وياخدك معاه وترتاحي من قرف مرات ابوكي الحړبا ية دي.
آيات بصت في الارض بحزن وهمست لنفسها شكله مش ناوي يرجع يا زينب.. مش عارفه هو نسيني ولا ايه! انا مستنياه بقالي خمس سنين.
آيات بحزن بس علي الاقل كل واحدة فيكم عرفت مصيرها وانا شكلي هفضل مكاني هنا طول عمري.
اتكلمت معاها زينب بفضول قوليلي يا آيات هو جوزك اسمه ايه
آيات بصتلها بحزن وقالت معرفش..!
شهقت زينب معقول يا آيات لسه لحد دلوقتي ابوكي مش عايز يقولك اسم جوزك! في واحدة تبقى على ذمة راجل خمس سنين وهي متعرفش اسمه!!
زينب بستغراب وكمان بتضحكي.. يابنتي فوقي بقى انتي مكتوب كتابك من خمس سنين والعريس سايبك في بيت اهلك ومسافر ومتعرفيش عنه حاجة حتى اسمه متعرفهوش!!
ردت آيات بحزن وهي بتقطف ثمرة فاكهة من شجره على الطريق الزراعي اللي ماشيه عليه هي وصحبتها.
آيات وانا هعمل ايه يعني يا زينب ما انتي عارفه الجوازة دي حصلت ازاي!! لولا انه انقذني واتجوزني كان زماني دلوقتي متجوزة راجل عجوز اكبر من جدي.. يعني كتر خيره انه انقذ حياتي.
زينب بس انتي لازم على الاقل تعرفي هو مين وليه