الجزء الثاني والاخير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
٢ والأخير..
لما اسراء دخلت من باب البيت لقيتها مسكت بطنها وبدأت تصرخ ووقعت على الارض بقوة .
قاطع كلامي اسامة وقالي
_ اسف يا عم صلاح بس تقدر تفتكر ان كان في حاجة مرشوشة قدام باب الشقة او لا .
قولتله
_ ما انا كنت هقولك .. فعلا انا لقيت خط اسود كدا مرشوش عند عتبة الشقة .. شوفته لما اسراء دخلت وكنت بخلع الكوتش وحطيته على السجادة اللي قدام الشقة وفي الوقت ده شوفت الخط.. بس مركزتش بقى كتير لان اسراء زي ماقولتلك وقعت وجريت عليها ونزلت بيها للدكتور وبدات تنزل ډم وكانت الصدمة ان اسراء سقطت والجنين ماټ في بطنها! .
مش هكدب عليك انا زعلت واتضايقت جدا بس لاني قريب لربنا كانت فترة بسيطة وكل المشاعر السلبية تلاشت من جوايا.. حمدت ربنا ووقفت جنب اسراء لان نفستها كانت في النازل.. وعلشان ربنا كريم وكبير بعد موضوع السقوط بشهور مراتي حملت والمرادي في بنت .. نفس اللي كان بيحصلنا وهي حامل في الاول حصلنا تاني بس المرادي أشد .. مواقف وأمور كتير مرعبة بدأنا نغوص في تفاصيلها .. لدرجة اننا عزلنا من الشقة بسبب اللي كان بيحصل من خبط ورزع وصوت بينادي علينا كل يوم بالليل .. وصوت تكسير وصوت خطوات وفي الحقيقة مكنتش بلاقي اي أثر لكل ده.. وفي شقتنا الجديدة ارتحنا جدا لاننا نقلنا من غير مانقول لفارس وچودي .. كنت عاملهم مفاجأة .. وبسبب ضغط الشغل اللي كان عندي مقولتلهمش غير بعد مانقلنا ب٤ شهور .. كنت على تواصل بفارس كل يوم بس مكنتش عايز اقوله على موضوع الشقة وقولت في يوم اعزمهم واخليها مفاجأة خصوصا اني أشتريت الشقة على عكس اللي فاتت كانت ايجار.. وفي ال٤ شهور دول الدنيا تمام وعلاقتي بإسراء كانت كويسة .. وكان فاضلها شهر وتولد علشان كدا عملت العزومة وبالفعل جم .. بس الزيارة دي مكنتش على مايرام .. يمكن مش من فارس .. من چودي اللي معرفش ليه كانت متغيره اوي معانا في الزيارة دي .. اول ما دخلت الشقة فضلت تبص في كل شبر فيها وهي ساكتة .. محستش انها فرحانه .. قولت يمكن هي وفارس مټخانقين وده سبب احتفظت بيه لنفسي مردتش اواجه بيه فارس وقولت دي خصوصيات حياته.. بس لما لقيته هو كمان متغير معايا في الوقت ده قولتله ان كان في مشكلة بينه وبين مراته .. ضحك وقالي لا مافيش اي حاجة وانهم عايشين قصة حب وكلام من هذا القبيل.. واحنا بناكل