عبدالله
امشي يا انسه من اهنيه دلوجتي الله يرضي عنيكي
ماسة... علي فكره المفروض لما حد يعتذرلك ترد بادب مش كده
هو وهو يقترب منها وينظر لها بقوه اخافتها
هو... وانتي بجه هتعلميني الادب
ماسة...بقوه.. مظنش وياريت تبعد عن طريقي لان واضح انك متعرفش حاجه عن الادب .هو پغضب وهو يفسح لها الطريق
هو... احمدي ربك انك ست والا كنت دفنتك مطرحك وصدجيني لو لينا نصيب نتجابل تاني في يوم من الايام هعلمك كيف تتحدتتي مع الرجاله
ماسة...قصدك اشباه الرجال
وجرت مسرعه بعيدا عنه
هو... جبر يلمك يومك اسود من الليل لو شفتك تاني
على الجانب الاخر كانت تجلس نيجار حزينه وحيده ترفض الاكل ولا تسمح لاحد بالدخول
حتي علم الجد وصعد لها. طرق الباب ولكن حين سمعت صوته فتحت له الباب احتراما له
الجد.. تعالي يا جلب جدك
اقتربت منه نيجار مسرعه وبكت بقوه واڼهيار فهي كانت تحتاج الي هذا الحضن بقوه
نيجار... پبكاء... تعبانه اوي يا جدو حاسه كل حاجه راحت حتي حبي من وانا طفله اللي عمره ما بعد عني سبني كده بكل سهوله
الجد... انتي مهتحبيهوش يا نيجار ولا هو يا بتي
الجد ....لو حبك كان عمل المستحيل يا نيجار عشانك لو كان وجف قدامي ووالله يا نيجار كنت عطيتك له بس مطلبهاش يا بتي انا عمري يا بتي ما كنت اقكر اجوز بتي لحد
من عيله دي لكن الظروف حكمت.....
نيجار... عندك حق يا جدو
الجد... عشان اكده عاوزك جويه حفيده الجناوي صح عاوزك كيف الرجال عاوزهم يجولوا بنات الجناوي مش اي بنات دول احسن بنات
.......علي الجانب الاخر في منزل ابراهيم الغول احدي كبار عائلات البلد
رجل في الخمسين تقريبا قاسې شرير يكره الثلاث عائلات الجناوي والشهاوي والغمري يريد ان يستمر الډم بينهم ف والله انه هو سبب كل ما حدث
ابراهيم وهو ياخد نفس من الشيشه الخاصه به...
إبراهيم... يعني هينتهي بالنسب التار بينهم
ابراهيم بابتسامه شريره... خليهم يفرحوا ليهم حبه اكده لكن مبجاش إبراهيم الغول ان ما خليت بينهم بحور ډم الزمن
مرت الثلاث ايام علي الجميع فيهم من هو حزين بداخله ولكن يداري حزنه وفيهم من لا يفرق معه شيء ويعتبر الزواج مجرد انهاء للدم وفيهم من يعتبر هذا الزواج مجرد صفقه ولكن الثار موجود وماهو الا هدنه وفيهم من هو ينظر من بعيد ويتابع وينتظر اللحظه المناسبه لاشعال النيران
كانت تضع على وجهها طرحه تحجبها عنه كانت تشعر به يدخلها الي الداخل وكانها ريشه لا تزن شيء اقتربت بوجهها منه فشمت رائحته رائحه
المسک كانه رائحته رائعه جذابة اغمضت ماسة عيونها دون ان تشعر فهي اول مره تقترب من رجل هكذا غير اخيها ولكن فاقت من صډمتها وشعرت بالخجل مما فعلت حين وجدته يجلسها بين النساء ويخرج رفعت النساء عن وجهها وكانت مقابلها دهب ونيجار عملت انهم العرائس من منزل القناوي ولكن من هي عروس اخيها لا تعلم ولكن لا يهم فكل منهما لها جمالها الخاص ولكن احدي العروستان حزينه حزن غريب لا تعلم لماذا ....
مر العرس علي خير وهاهي كل عروس تجلس بغرفتها بمنزل اهل زوجها بالصعيد
في منزل الشهاوي ...
كانت دهب تجلس علي التخت بانتظار دخول سليم لا تعلم متي سياتي ولكن تشعر بتوتر غريب فهذه اول مره سيراها سليم بها تفكر هل ستقدر علي انجاح زوجها هل ستقدر علي تنسيه حب نيجار فهي الان من وجهه نظر نيجار شيطانه خطفت حبيبها ولكن ماذا تفعل فجدها فعل كل شيء دون ارادتها انها كاي بنت تتمني ان تتزوج ويكون لها اسره واطفال كاي بنت تريد ان يكون لها منزل خاص به تكون هي سيدته الوحيده دون غيرها انها كاي بنت تريد ان تكون ملكه علي عرش قلب زوجها تسمع من كلامات الغزل لها وحدها دون غيرها يعشقها هي دون غيرها لا يري من النساء سواها والان الجد زوجها له فلما لا تحارب من اجل انجاح زوجها وهي تعلم علم اليقين انه زواج ابدي
فجاءه فاقت من شرودها على صوت قفل الباب
فقد دخل سليم وهو يجر أقدامه بعد ان سمع بعض الكلمات المشجعه من والده
سليم... احم مساء الخير
ابتسمت دهب من تحت طرحتها فهو لم يراها بعد وردت بهمس وصوت رقيق ناعم
دهب... مساء النور
سليم وهو يقترب منها حتي جلس الي جانبها ورفع طرحتها وراها
كانت جميله للغايه فابتسم سليم لها برقه
سليم... ماشاء الله انتي جميله اوي
دهب بخجل... شكرا
سليم بضحك... انتي مكسوفه انا حتي جوزك علي فكره
ابتسمت دهب ولم ترد وانما نظرت ارضا من الخجل
سليم... بخجل.. هو ممكن سؤال بايخ
دهب اشارت براسها دليل الموافقه
سليم.... انتي اسمك ايه
دهب وهي تبتسم... دهب
ردد سليم اسمها وكانت هي تشعر انها لاول مره تسمع احد يناديها باسمها
سليم... اسمك حلو وغريب
دهب.... بيجولوا اكده كل ما اجول لحد علي اسمي يجولي انه حلو وغريب
وحين انتهت وجدت سليم ينفجر بالضحك لا تعلم لماذا يضحك هكذا
ظلت تنظر لها حتي توقف عن الضحك
دهب... بتضحك ليه
سليم وهو يضحك ثانيه... عليكي طريقه كلامك تضحك
وقفت دهب بكل قوه المراه الصعيديه التي تابي ان يمس احد عاداتها ولهجتا واهلها ولو بكلمه واحده
دهب.... بقوه... دي طريجيت اهلك يا دكتور يا محترم يا متعلم يا اللي المفروض تحترم عادات اهلك لكن ازاي يتتريق علي كلامي معني اكده انك هتتريق علي اي حد يتكلم حتي لو كان اللي هيتكلم ده محمد الشهاوي كبير عيله الشهاوي
سليم شعر وكان احدهم رمي فوقه جردل مياه
سليم... احم اسف مش قصدي
دهب.... عادي واتجهت الي الحمام ولكن وقفت وقالت له بقوه
دهب... تصبح على خير يا دكتور
...........
في منزل عمار القناوي..
كان عمار يريد ان تنشق الارض وتبتعله ولا يدخل غرفته الان ولكن ما باليد حيله فلا بد من دخوله
استغفر ودخل
واغلق الباب وجدها تجلس علي التخت لا يظهر منها شيء
فاقترب منها وجلس الي جانبها
عمار.... ازيك
ماسة بصوت متوتر يرتعش من الخۏف... كويسه
عمار..بسخريه. مالك خاېفه اكده هو اني هاكلك
ماسة.. لا عادي
فاقترب بيده منها فابتعدت عنه قليلا
فامسك بيدها وقربها منه وقال الي جانب اذنها وهو يقترب من طرحتها ليرفعها ليري زوجته
عمار... اني جوزك وديه حقي اشوفك
رفع عمار الطرحه عن وجهها كانت ماسه تنظر أرضا ولكن هو صدم حين راها وتذكر انها تلك الفتاه التي قللت من شأنه وقالت عليه اشباه رجال
عمار بسخريه. وطلعتي متجوزه اشباه الرجال
دهشت ماسه فهذا الصوت تعرفه وحين رفعت عيونها
ماسه...انت
عمار وهو يرفع يده ويمسكها من شعرها
عمار... ايوه اني عمار الجناوي جوزك يا مدام واللي شتمتيه وانتي علي زمته
ماسة بالم... اه سبني اوعي كده
وكانت تدفعه بعيدا عنها
عمار پحقد.... حاضر هبعد بس
بسرعه زي الشاطره كده خلعيني جزمتي
ماسة وهي تنظر له پصدمه.... نعم
عمار... جلعيني الجزمه عشان اعرفك انك متجوزه راجل جوي جوي يا بنت الغمري
ماسة..وهي تبعد يده عنها بقوه وتقف . علي چثتي مش هيحصل
لم تنهي كلمتها الا وكان يصفعها بقوه فبكت بقوه
عمار.... بصړاخ ....خلعيني الجزمه
وبالفعل فعلت ماسة ما كانت يريده ولكن حين كانت تقترب بيدها من حذائه امسك بكتفيها واوقفها
عمار... حبيت اعرفك اني راجل لكن مش مرت عمار الجناوي اللي توطي حتي لو له
وتركها واتجه الي الخذانه ليغير ملابسه
ولكن ماسة نظرت له بغل وحقد وقالت بهمس.... بكرهك
علي الجانب الاخر في منزل الغمري
هاهو فهد يدخل الي
غرفته وبالطبع سيري العروس تنتظره وهي خجول اقترب وهو يبتسم وفتح الباب وهو يسمي الله
ودخل وجد الغرفه مظلمه شعر بالدهشه ماذا حدث فاقترب من التخت وفتح النور وجد ان العروس نائمه في التخت بكل راحه وتغطي نفسها كليا لا يري منها شيء يالها من امراه جباره لا تخجل من زوجوه من تلك المراه
اقترب فهد منها بغيط وسحب الغطاء بقوه فزعت نيجار علي اثره وصړخت بوجهه فقد افزعها
نيجار.... پغضب ...انت ازاي يا حيوان انت تعمل كده
شعر فهد وكانه فقد اتزانه وكان احدهم صفعه علي وجهه بقوه
فهد.... انتي بتجوليلي اني حيوان
نيجار بسخريه.... اظن مفيش غيرك هنا
.........
فهد كان يشعر ان الډم سينفجر من راسه من شده الڠضب فنزع عمامته بسرعه ورماها ارضا ونظر الي نيجار بړعب ونظره لو
كانت النظره ټقتل لقټلتها من شده غضبه
فهد وهو يتماسك وينظر لها ويتحدث بهدوء حذر
فهد... انتي عارفه انتي بتجولي إيه وعارفه الكلام ديه لمين
نيجار بسخريه وهي تشير عليه بقرف...
نيجار... هتكون مين يعني واحد مبيتعملش غير مع البهايم
فهد.... پغضب وهو يمسكها من شعرها بقوه...
فهد.... لاول مره اشوف بهيمه مش متربيه وجليله الحيا
نيجار... بالم... اه سبني وبعدين انا مش بهيمه البهايم دول اللي هنا وبتعاشرهم مش انا
فهد.... وهو يترك شعرها ويتجه الي خارج الغرفه كان نيجار تشعر بالخۏف فهي هنا وحدها نعم تمثل القوه لكنها خائفه وياله من عملاق والله لولا انها تقف علي التخت لكانت مثل الاقزام بجانبه من زوجوها له هل زوجها جدها لاحد الفراعنه....
فجاءه وجدته نيجار يدخل ويغلق الباب بالمفتاح وماهذا الذي بيده
خرزانه ماذا يظن ان يفعل معها
نيجار وهي تنزل من التخت وتبتعد عنه
نيجار...بتوتر وخوف....
نيجار... انت هتعمل إيه وجايب البتاعه دي ليه
فهد وهو يقترب منها بهدوء
فهد... عندينا لما بجره او مهره او اي حيوان اتخلج بيغلط بنربوه بيها
نيجار... پخوف ...وانا مالي انا
فهد وهو يمسكها بسرعه وبقوه وسط صړاخها كانت تتلوي بين يديه كالعصفوره
فهي بالنسبه لضخامته عصفور صغير وهو كالاسد الغاضب
امسكها فهد بقوه وسحب شاله من الارض وقام بربط يديها الاتنين وبعدها مددها علي التخت ولكن قدميها خارج التخت وامسك باحدي يديه قدميها من تحت الركبه وباليد الاخري ظل يضربها ويضربها علي قدميها بتلك العصا من الخرزان
كانت نيجار تصرخ بقوه وتبكي من الالم كانت تريد ان ياتي احد ما لنجدتها ولكن من من الخدم يستطيع ان يقف امام فهد الغمري
اخيرا توقف عن ضربها وفك يديها
وهي تبكي پهستيريا
ولكنه قال لها بصوت حاد عالي
فهد.... جومي اجفي عاي رجلك وامشي عليها عشان متورميش مش ناجصين
لم تسمع نيجار كلامه وانما دفنت وجهها بالمخده وبكت اكثر واكثر
ولكنه سحبها من التخت واوقفها علي قدميها بقوه كانت تتالم لا تستطيع ان تقف عليها كانت ترفع قدم وتنزل الاخري من الالم