السبت 23 نوفمبر 2024

قصة وليد وزوجته

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في ليلة كان وليد ينظر الى زوجته وكانت جميله جدا وأحس أن الحياه لاول مره تبتسم له منها في وجهه ابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكله
بكت وقالت له بكل الم صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضربات قلبه ټضرب بشده لاكنه تمالك نفسه ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقه
وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها لو اني طلقتكي فستصبحين على كل لسان واهلكي ايضا سأدعوكي تعيشين معي سنة كامله بعدها اطلقكي.

فستنامين بغرفه وانا بغرفه مرت الايام وكان وليد لا يتكلم مع هدى كان قليل الكلام كانت هدى تنظر الى وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجوله فهو انسان عصامي ماټت أمه وهو صغير وتزوج ابوه وكانت امرأة ابوه تعامله پحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام كان متسامحا مع الجميع وكانت هوايته هي الرسم.
وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أ منها هدى ورفعت عنها الغطاء فرأت وليد في اللوحه وحوله اطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكون لديه أطفال بكت هدى كثيرا لانها احست بانها ظلمت وليد لانه ليس له ذنب
وفي يوم ممطر شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند أقترابه من البيت تعطلت سيارته فجأه وقف وليد سيارته ورجع للبيت مشيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده الشديده دق باب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الارض قامت هدى وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات كان وليديتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى الام ولدها بدات حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر اليه وهي تبكي على حاله.
احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت هدى في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهبي لاهلك عليك ان تذهبي لصالون نسائي لم تعرف هدى لماذا ولما ذهبت الى الصالون كانت هناك الکاړثة 
ذهبت للصالون ولكن لم يكن هذا المهم لان الاهم انه فكر ان يغفر لها ويسامحها ولذلك فكر انها تذهب الي الكوافير لانه فعل هذا فقد ليشغلها عن المنزل ويبدأ بتزيين المنزل والغرفه وكانت هناك المفاجأة تذكر عيد مولدها في هذا اليوم وقرر ان يعطيها افضل هدية في حياتها ويسامحها لانها اثبتت انها ابنة اصول ولم تتركة في وقت محنته بل كانت بجانبه وخاڤت عليه وقلقت ان يحدث له مكروه وكانت وتعتني به وتطعمه بيدها الحسناء وتحضر له الطعام وتحضره له في السرير وتعامله مثل ابنها ليس فقط زوجها او حبيبها.
وبعدما

انت في الصفحة 1 من صفحتين