العشرون من أسيرة ظنونه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل العشرون
بعد انتهاء الحفل و فى غرفة االمكتب ساد التجهم والصمت بين عبدالحميد الجالس فوق مقعده يستند براسه فوق عصاه يجاوره عاصم واضعا ساقا فوق الاخرى ينظر امامه بجمود
ليقطع صلاح الواقف بتوتر الصمت السائ قائلا
اكيد حصله حاجه تخليه يعمل كده سيف ابنى طول عمره عاقل ومش....
صړخ عبد الحميد پعنف يقف هو الاخر يستند على عصاه
اخفض صلاح وجهه ارضا بخجل لايجد مايستطيع به الدفاع عن ولده ليكمل عبدالحميد بجمود
لولا ان عاصم قدر يسيطر على الموقف محدش كان عارف هيحصل ايه تانى
ثم الټفت الى عاصم قائلا بحزم
عاصم الولد ده يتمنع يدخل اى شركة من الشركات مرة تانية خليه يقعد فى البيت زيه زاى البنات لحد مايعرف يتحمل المسئوليه صح
لينهض عاصم على قدمه يقترب من جده قائلا بهدوء
اهدى ياجدى واحنا هنتكلم معاه واكيد مش هتحصل تانى والحمد لله الامور عدت على خير
اللى قلت عليه يتنفذ يا عاصم ومش عاوز كلام تانى فى الموضوع ده وتعال وصلنى لجناحى انامابقاتش طايق اشوف حد
ثم الټفت الى الباب مغادرا الغرفة بخطوات بطيئة يستند الى عاصم بضعف
لتشتعل عيني صلاح پغضب فور مغادرتهم يجز على اسنانه بحنق
كله منك ياسيف الكلب انت كل مرة تهد اللى بعمله بغباءك والله شكل ماحد هيخلص عليا غيرك انت
صوفيا من بكرة هتروحى الشركة مع عاصم مش كضيفة لااا انتى هتمسكى كل شغل سيف من هنا ورايح وسفرية اليونان انتى اللى هتطلعيها مكانه
وقفت صوفيا تشع من عينيها بريق السعادة والفرحة قائلة بهدوء قدر