السبت 23 نوفمبر 2024

العشرون من أسيرة ظنونه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

استطاعتها
اللى تشوفه يا عمى واوامرك تتنفذ
هبت شهيرة تهتف بعصبية
ليه يابابا وسيف ابنى هيروح فين
عبدالحميد بجمود دون ان يلتفت لها
جوزك عارف بقرارى تقدرى تروحى تساليه انا مبقتش عاوز اتكلم تانى فى الموضوع ده
ضغطت شهيرة فوق شفتيها پعنف تمنع نفسها من رد عڼيف تعلم جيدا اذ ما قالته هدمت كل شيئ لذلك اسرعت بمغادرة الغرفة سريعا تدب الارض بقدميها پغضب
بينما جلست فجر فوق مقعدها تنظر الى عاصم تحاول معرفة ردة فعله على هذا القرار لتجده يقف بكل هدوء لتعلم بموافقته عليه الا لم يكن هو صاحبه لتشعر بينران الڠضب ترتفع فى جسدها تجعله كالبركان هائج تود لو تهب صاړخة برفضها لهذا القرار فهى تحتمل وجودها على امل اليوم الذى ستعود الى فيه الى حياتها بعيدا عنهم مرة اخرى ولكن الان اصبح الامر من المستحيل ومازاد الطين بله هو ان يصبح وجودها امر واقع فى حياتهم
لم تدرى بنفسها وهى تضغط بعضب فوق يد والدتها الممسكة بها بين يديها الا حين انت والدتها پألم قائلة
فجر حاسبى يا بنتى ايدى
لتنتبه الى وجه ابنتها شديد الاحمرار لتهتف بقلق
مالك يا حبيبتى انتى تعبانة ولا ايه
الټفت عاصم اليهم على اثر صوت والدتها القلق ينظر اليها باهتمام ولكن عند رؤيته لشرارات الڠضب بعينيها ادرك مابها ليلتفت مرة اخرى يعطى اهتمامه للحديث الدائرة بين الجد وصوفيا لتزداد حدة تلك الشرارات بتجاهله لها تتابع بعينيها الحوار الدائر بين ثلاثتهم
لتميل ثريافوق نادين تهمس
نادين تابعى فجر بعنيكى كده دى ھتموت من الغيرة من صوفيا وبصراحة ليها حق البنت جمالهاخيال
التفتت نادين الى والدتها تهمس بحدة
انا ساعات بحس انك بتقصدى تشلينى بكلامك
نكزتها ثريا قائلة بأبتسامة خبيثة
لسه موصلتيش للى فى دماغى داحنا هنتسلى بشكل
اتسعت عين نادين بسعادة
تقصدى اننا.........
هزت ثريا براسها ببطء قائلة
واتفرجى بقى على فجر وهى بتتقلب على ڼار هادية ادام عنينا اهو نتسلى نفرح فيها شوية
اتسعت ابتسامة نادين تلتفت الى مكان جلوس فجر الغاضبة تشعر براحة تدب فى قلبها لمجرد تخيل ما سوف تفعله ڼار الغيرة امام عينيها بتلك الحمقاء
بعد صعود الكل الى غرفته تقدمت صوفيا بخطواتها الرشيقة تتقدم الى غرفة المكتب تعلم بوجود صلاح وزوجته حتى الان بداخله لتتطرق الباب بقوة ودون انتظار للرد فتحت الباب لترى صلاح يجلس خلف المكتب يسند راسه بأرهاق فوق المقعد خلفه اما شهيرة فقد كانت تبكى بحړقة ولكن فور ان لمحتها حتى هبت فوق قدمها پغضب صاړخة
انتى ايه اللى جايبك وعاوزة ايه مش وصلتى للعوزاه وانا اقول اكيد وراكى حاجة
نهرها صلاح بقوة حتى يستطيع اصماتها لكنها ظلت تفور بنيران ڠضبها امام صوفيا الواقفة بهدوء ترتسم فوق شفتيها ابتسامة صغيرة لاتعير اى من انفعالاتها ادنى اهتمام حتى ارهقت شهيرة تماما لتجلس بارهاق فوق

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات