عبرة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
كانت ظروف حياتي صعبة جدا كنت عايش في توتر وقلق وخوف على ان بنتي الوحيدة تروح مني في الفترة اللي بحكي عنها دي كنت بمۏت كل يوم الف مرة لحد اللي حصل واللي كان بالنسبالي طوق النجاة اللي ربنا باعتهولي في انسب وقت قبل ما كان يحصلي حاجة واخسر كل اللي بنيته من سنين.
اسمي ياسر .. ياسر فاروق جودة.. متجوز وعندي ريم ١٩ سنة وانا حاليا عندي ٤٣ سنة.. و الحكاية اللي جاي احكيها حصلت معايا من حوالي ١٠ سنين.
وقتها كنت ماسك في الدنيا بإيدي وسناني لسه بقى في مقتبل العمر وو وارث من ابويا حتة أرض وشايف الحياة وردي بعد مۏته قررت ابيع جزء منها وابني على الجزء التاني بيت كبير نعيش فيه انا ومراتي وبنتي وده اللي حصل وبالفلوس دخلتها في البورصة وقولت كفايا تعب واشتغل في البورصة واكسب وانا مرتاح.
الموضوع بدأ لما في يوم والوقت متأخر فيه لقيت واحد عجوز جيه خبط على باب البيت فتحتله ولقيته بيقولي
تأففت كدا وانا بقوله
عايز ايه.. انت عارف الساعة كام دلوقتي.
قالي بإنكسار
_ انا بعتذر منك يا باشا.. بس الماية عندنا قاطعة من يومين وكنت عايز بس ازازتين ماية أشرب عيالي احسن هم عطشانين اوي .. انا وام العيال نستحمل انما هم لا.
بصيت في ساعتي لقيتها داخلة على ١١ بالليل قولتله
وقفلت الباب ف وشه ورجعت سريري تاني كان الواضح ان نرمين مراتي كانت متابعة الحديث بينا قالتلي لما شافتني
_ طب وليه الكدب واحنا عندنا بدل الماية كراتين ماية.. وفيها ايه لما تعمل في الراجل وعياله ثواب عايزة افهم.
قولتلها پغضب
سمعت في أوضة ريم صوتها وهي بتكح ريم بالنسبالي اهم حاجة في حياتي كلها.. بحبها وبخاف عليها لدرجة الجنون لما سمعتها بتكح جريت عليها ونرمين ورايا فضلت ريم تكح اكتر من ٣ دقايق.
سمعت نرمين بتقولي
_ البنت بقالها يومين بتكح يا ياسر .. لازم نروح نكشف لها .
قولتلها وانا ببوس على ايد ريم
ماهي زي