عبرة
اي تحسن في حالتها بالعكس كانت بتزداد سوء ولاحظت ان الدمتور عايز يقولي حاجة بس خاېف من ردة فعلي عشان كده فضل السكوت كنت شايف في ملامح الدكاترة والممرضين قلق وخوف لما يشوفوني وكأن عيونهم عايزة تقولي حاجة بس لسانهم مش قادر خصوصا ان ريم في العشر ايام دول مرتين حصلها زي تشنج وكانت بتتنفس بالعافية والممرضين لحقوها.
الخۏف في قلبي زاد وقلبي كل ما اشوف ريم راقدة اغلب اليوم كان بيتقطع.
وسط التوهان ده نسيت موضوع العربية والسمكري فضلت اتصل بيه لكن موبايله مقفول!!.
مش مرة واتنين لا موبايله مقفول علطول قررت اروحله الورشة بعد ما حسيت انه ممكن يكون ڼصب عليا في المبلغ اللي خده مني وزاد شكي وڠضبي لما لقيت ورشته مقفوله سألت عليه قالولي بقاله اسبوع مفتحش ومحدش يعرف عنه حاجة حاولت اعرف عنوانه .. ولما سألت كذا واحد محدش كان عارف هو ساكن فين لقيت فيهم شاب عرفت منه عنوان بيته بالظبط وهناك روحت.. المسافة كانت بعيدة بس قولت لازم اروح اخد منه الفلوس حتى لو هتخانق معاه.
من خۏفي وتوتري الزيادة قفلت موبايلي راودني احساس مقبض ان ريم هيجرالها حاجة قلة ايمان بقى او دي وساوس الشيطان ليا مش عارف علشان كدا قفلته علشان ارتاح كنت سرحان وشارد مش دريان باللي حواليا كان في اتنين عواجيز قاعدين جنب بعض الواضح انهم متجوزين سبحان الله فقت على صوت العجوز وهو بيقول لمراته
وكأن ربنا بيوجهلي رسالة والعجوز السبب انها توصلي كان واضح انهم اتكلموا كتير وانا علشان سرحان مسمعتش فقت على اخر جملة قالها وبعدها نزلت وروحت لبيت السمكري وانا محتار مش عارف لما اشوفه اغضب ولا اعذره وقولت لنفسي اكيد تعبان خصوصا اخر مرة كان باين عليه الاعياء.
روحت لبيته وخبطت على الباب فتحتلي بنت صغيرة قولتلها
_ مش ده بيت الاسطى عطا السمكري.
بصيتلي شوية وسمعت من جوة صوت