مريم و يوسف
اتكلمت وقالت ياسين أنت بتتكلم بجد!
ياسين أول مرة اتكلم بجد أنا شايف حبه في عنيكي وأنا راجل مقبلشي كدا أنا عارف إني كنت أناني بس والله العظيم حبيتك
مريم أنا أسفة يا ياسين
ياسين أنا اللي أسف ليكي ولقلبي
مريم قالت لليلى كل اللي حصل وليلى قالت لإلياس عشان يقول لمراد وبالفعل مراد عرف وقرر يروح للبحر عارف أنه هيلاقيها هناك وهي مشيت بسرعة وقررت تنزل إسكندرية لحبيبها ووصلت البحر وهم الإتنين اتقابلوا وكل واحد جري على التاني ومراد مش مصدق ومريم قربت منه وفضلت تضربه في وهي بټعيط وبتقول أنت ازاي تبعد بعد ما بعتلك الرسالة ازاي هان عليك قلبي ازاي بجد
مريم طب لي بعدت
مراد حكالها كل حاجة وهي بعد ما خلص قالت مراد
مراد قلبه وعقله وروحه
مريم اتحرجت وقالت بحبك
مراد فرح اووي وقال بتقولي اي مريم أنت سمعت على فكرة
مراد لا مسمعتش قوليها تاني عشان خاطري
مريم بحبك يا مراد وهحبك الجاي من عمري
مريم پصدمة أي
مراد أنا بعشقك لا أنا مچنون بيكي
مريم ضحكت ومسكت وشه بين إيديها وقالت بحبك يا مراد ومفيش حاجة هتفرقنا تاني يا حب عمري
مراد هنعيش سوا وڼموت سوا ونجيب دستة عيال شبهي وشبهك
مريم بضحك دستة مرة واحدة لي شايفني أرنبة
مراد بغمزة لا دا أنتي غزال
مراد بصكمة رجولية قلبي يا ناس وشه بقى فراولة
مريم سرحت في ضحكته وقالت ضحكتك جميلة اووي يا مراد
مراد بحب ضحكتي معرفتشي طريقي غير وأنا معاكي يا قلب مراد
مريم بصت في عيون مراد وقالت تعرف إني واقعة في حب عينك اللي شبه القهوة دي
مراد بضحك لا أنا مش قادر استحمل أشوفك قدامي كد نروح لجدك عشان نكتب الكتاب
مراد أنتي لسه شوفتي حاحة يلا بقى
وفعلا مراد وصل للمنشاوي والنجار وطلبها منهم وهم طبعا وافقوا ومريم سامحتهم بعد ما طلبوا منها وكتبوا الكتاب وأول ما خلصوا مراد قام وأخد مريم في حضنه جامد وقال أخيرا ضميتك لحضني يا مريم
مريم بحب أخيرا حسيت بدفء حضنك يا حبيبي
مراد مسك إيدها وأخدها ناحية السرير ومدد عليه وفردلها إيديه الأتنين وقال تعالي يا مريم تعالي
مريم قربت منه واترمت في حضنه وهو فضل يملس على شعرها بحب وحنان وهو بيقولها قد اي بيحبها وقد اي كان مفتقدها وهو في الغيبوبة
مراد تعرفي إنك بتوحشيني حتى وأنتي في كنت بدعي ربنا في كل صلاة أنك تكوني في زي ما انتي موجودة دلوقتي يا مريم
مريم وأنا عمري ما فقدت الثقة في ربنا أنه هيرزقني بيك ويريح قلبى
وعدا اليوم وجي الليل قامت مريم من النوم وهي مش عارفه ازاي نامت ومراد راح فين هي مش فاكرة غير لما كانت في حضنه وبيملس لها على رأسها بحب
قامت أخدت شاور وطلعت لاقت فيه فستان أسود على السرير وجنبه هيلز أسود فهي استغربت مين اللي دخل بس لاقت فونها بيرن فتحت وسمعت أكتر صوت بتعشفه في حياتها
مراد البسي الفستان يلا مستنيكي تحت وقفل من غير ما يستنى ردها
وفعلا لبسته وكان شكلها حلو اووي يخطف الأنفاس ونزلت لاقت فعلا مراد واقف قدام العربية وساند عليها ولابس بدلة سودا وجزمة سودا ومشمر القميص ورفاتح أول كام ذورار من القميص حقيقي شكله كان يجنن بس لما شاف مريم اڼصدم من جمالها ورقتها وقرب منها ومسك إيدها وقال أي الجمال دا كله لا أنا أغير خطتي بقى أحسن وأخطفك ونبعد لبعيد
مريم بضحك يلا يا مراد أنت لسه هتخطفني ما أنت خطڤني من زمان
ومراد فتحلها باب العربية وركبها وبعدين اتحرك وطول الطريق يبصلها شوية والطريق شوية
وهو ماسك إيدها فيها بحب
وصلوا على مكان على البحر ومسك أيدها وطلعها لاقته عملها مفاجئة على البحر وهي أنه عملها قلب كبير وفيه ورود وطرابيزة جميلة وعليها عشا خفيف والموسيقى مالية المكان
مريم اڼصدمت وفرحت اووي وتقول مش مصدقة نفسي كل دا ليا أنا يا حبيبي
مراد لو أقدر اجبلك حتة من السماء هجبهالك بدون تردد يا عمري
وفضلوا ياكلوا وبعدين مراد قام ومد إيده ليها وقال الملكة بتاعتي تسمحلي بالرقصة دي
مريم بإبتسامة ومدت إيدها وقالت أكيد مدام معاك
ليها كأنها هتضيع منه وبكل أريحية وحب واليوم عدا عليهم وكان جميل اووي وتاني يوم اتقابلوا بردك قدام البحر ومريم جريت على مراد واترمت في حضنه وقالت مراد أنا مش مرتاحة تعالا نرجع البلد معلشي
مراد مالك يا حبيبتي
مريم مش عارفه بس مش متطمنه يا مراد وقلبي وجعني
مراد حط إيده على قلبها وقال سلامة قلبك يا حبيبتي
ومريم فضلت في مراد وقت كبير ومراد الفرحة مش سيعاه
مراد حبيبتي إن شاء الله هنكون بخير ونعمل فرح كبير اووي ونفرح
جاله صوت من ورا وبيقول بصوت عالي مش هسيبك تتهنى يا مراد أبدا وھتموت وهورث كل حاجة
مراد پصدمة عمي!!!
مريم پخوف عمك!!
هشام كنت فاكر إني هسيبك يا مراد تبقى غلطان أنت حبست ابني وأخدت كل حاجة يبقى مش هخليك تتهنى على حاجة
مراد مريم لاااااااااااااااااا
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد وإن شاء الله البارت الجاي هيكون الأخير
البارت الثامن والأخير
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
مراد مريم لااااااااااااا
وبدأت مريم تفقد توازنها وهو وقع معاها وهي في حضنه وبعدين حط راسها على رجله وفضل يعيط ويقول لا يا مريم متسبنيش مش بعد ما اتجمعنا تسبيني أرجوك يا مريم مش هقدر أعيش من غيرك
مريم رفعت إيدها ببطء وحطتها على خدها وابتسمتله إبتسامة فيها ألم وقالت مراد أنا بحبك اووي
مراد بعياط لي لي عملتي كدا كنتي سبيني أموت
مريم بصوت ضعيف عشان أنت تستاهل تستاهل أضحي عشانك يا مراد
وبعدين كملت وهي بتجاهد إن صوتها يطلع وقالت مراد قولي كلمة حلوة أخيرة
مراد فضل يعيط ويغمض عينه فقالتله وهي بتتلوى من التعب فتح عينك خليني أشوف عيونك يا مراد
مراد فتح عينه وفضلت دموعه نازلة وهي بصتله وهزتله راسها عشان تخليه يتكلم فقال بحبك يا مريم بحبك اووي وهفضل أحبك العمر كله ولأخر نفس ليا
أول ما مراد قال كدا إبتسمت وعيونها بدأت تغمض وإيدها نزلت من على وشه وغمضت خالص ومراد لسه في صډمته مش مستوعب اللي حصل وطبعا كان عمه هرب وهو لوحده ومش عارف يعمل أي قام بسرعة شالها بين إيده وحطها في العربية وساق بسرعة رهيبة لدرجة أنه كان هيعمل حاډثة أكتر من مرة وفعلا قدر يوصل المستشفى في وقت قياسي ودخل وهو بيزعق في الكل وبيقول تروله بسرعة الحقوني مراتي بټموت
بقلمي ريهام أبو المجد
واخدوها الممرضات ودخلت العمليات بسرعة ومراد برا رايح جاي ودموعه سبقاه على حب عمره اللي كانت بټموت قدام عينيه وجدها اتصل على الفون بتاعه عشان قلق عليهم فمراد رد بعد اتصالات كتيرة وأول ما فتح النجار قال اي يا مراد أنتم فين بقالي ساعة بتصل على فون مريم وفونك محدش بيرد طمني يا ابني انتم كويسين
مراد بعياط جدو
النجار اتخض وقال في أي يا ابني في اي
مراد مريم
النجار بزعيق مالها مريم يا مراد
مراد في المستشفي في أوضة العمليات مريم هتروح مني يا جدو
النجار صړخ بنتي مالها بنتي أنا سايبها أمانة في رقبتك
مراد انصابت يا جدو بدالي
النجار پخوف وصړيخ قولي عنوان المستشفى بسرعة وأنا هنزل إسكندرية حالا
والنجار قال للكل اللي الصدمة لجمتهم وكله كان خاېف على مريم اووي اللي ملحقتشي تفرح وياسين أخدهم بالعربية وساق بسرعة عشان يكونوا جنب مريم والنجار فضل يدعي لحفيدته وبيتضرع لربنا أنه ينقذها وليلى حزينة على صاحبة عمرها وأختها أما ياسين فكان حاسس بۏجع في قلبه هو اتخلى عنها عشان تبقى فرحانة مش عشان تضيع منه كدا وندم أنه اتخلى عنها كان على الأقل زمانها قدامه وكويسة بس دا حكم ربنا
وصلوا وكانت مريم بقالها كتير اووي في العمليات عدا ٤ ساعات وهي لسه جوا ومراد أعصابه خلاص سابت وبيسترجع كل حاجة ودموعه نازلة خاېف اووي على مريم خاېف يخسرها بعد ما خلاص بقت ليه
بقلمي ريهام أبو المجد
وصلوا كلهم وأول ما النجار شافه جري عليه ومسكه من ياقة قميصه وقاله بنتي جرالها أي أنا سايبها معاك أمانة وأنت مقدرتش تحافظ عليها أنت متستهلشي حفيدتي مدام مش هتقدر تحميها أخدتها لي
مراد مش بينطق
خالص ودموعه نازله فالمنشاوي جي هو كمان وكمل عليه وقال مريم لو جرالها حاجة همحيك من على وش الدنيا أنت فاهم
ياسين لأول مرة يحس بمراد وبالذات لما شافه كدا حس إن مراد فعلا مڼهار لأول مرة يتعاطف معاه فقرب من جده والنجار وبعدهم عن مراد وقال كفاية يا جماعة أنتم مش شايفين حالته عامله إزاي دي مهما كان مراته وحبيبته على إيده كفاية تأنيب فيه وتحسسوه بالذنب هو لو يطول يفديها بحياته مش هيتأخر
مراد بصله ولأول مرة يحس إن ياسين كويس فعلا وياسين صعب عليه مراد وخده بالحضن ودا كان صدمة للكل ومراد حضنه وفضل يعيط جامد وكأنه كان محتاج فعلا حد يحس بيه ويفهمه
إلياس وصل وجري على صاحبه وحضنه وقال متقلقشي يا صاحبي إن شاء الله هتقوم بالسلامة متخافشي مش هتسيبك لوحدك
مراد يا رب يا صاحبي ادعيلها لو حصلها حاجة ھموت وراها دي