قصة حقيقية
انت في الصفحة 1 من صفحتين
شعور مرعب جدا لما تكون قاعد لواحدك وتحس بنفس حد حواليك.. وحاسس بإيده بتلمسك!.. لسانك بيتعقد.. بتحس بعجز. وفجأة تظهر لك عيون حمرا لون الډم وسط الظلام!
وصوت أنفاسه رتيب ومرعب.. بتحس أن الډم في جسمك مبقاش بيقوم بوظيفته بسبب برودة الجو اللي ظهرت مع ظهور العيون دي!.
إسمي منال عندي 16 سنة..
أوقات بحب الحياة واللى حواليا وأوقات أحب نفسي أكتر من أي حاجة .. مش جنون لأ هي ممكن تكون تقلبات بتحصلي كل فترة والتانية مش عارفه دا إييه .
حتى أبويا وأمي وأختي الكبيرة بيستغربونى .. علشان كدا بدأت أكتب مذكراتي دي بس مش هكتب فيها غير بعض الأمور الشخصية فقط .
ملخص الكلام اللى فات إن أهلي ماكنوش مسلطين الضوء عليا وعلى أفعالى.. وكل واحد فيهم كان في وادي ... لحد ما بقى الوقت إللي ببدأ أبص فيه ف المرايا من أجمل الأوقات في يومي الممل .. بالمعنى الأصح بقت عادة اساسية عندي .. وخصوصا مراية الحمام .
هو شعور كدا ماعرفش أوصفه أزاي أقول ممتع .. أقول غامض .. أقول مثير.. مش عارفه بس حبيت الحكاية دي جدا وزاي ماتقولوا أتعلقت بيها.. كنت حاسه بحاجة بتشدني أعمل إني أعمل ده .
شعور مختلف تمااماا .. يوم بعد يوم كبرت وبقا عندى 14 سنة .. بقيت أحب أتفحص نفسي والتغيرات الفيسيولوجية اللى بتحصلنا في السن دا..
كنت بحس وقتها دايما بوجود حد معايا في الحمام.. بسمع صوت أنفاسه دايما حواليا .
ولما أجي أنام بحس إن فيه صوابع بتملس على شعري كنت بقوم أتنفض من مكاني ولما كنت ببص حواليا پذعر ماكنتش بلاقى حد .
لحد ما في يوم وكعادتى صحيت الساعه أتنين الفجر ودخلت الحمام .. كل اللى في البيت نايميين ... مش عارفة ليه اليوم ده حسيت اني متغيرة ... لما دخلت الحمام بدأت وبدون أي مقدمات أبص فى المرايا وأعييط .. بكيت أكتر من ساعة .. إيه السبب. ماعرفش ..
ظهرت ورايا وأنا ماسكة المرايا .. بصيت بسرعة ورايا مالقتش حاجة .. عيني كانت مزغللة بسبب الدموع .. لما رجعت لقيت أنعكاس صورتي فى المرايا وش لراجل عجوز لون بشړة سودة تماما!!.
صړخت بكل قوتي ورميت المرايا في الأرض ومن خۏفي دوست على الإزاز وجريت على برة وأنا