الأحد 24 نوفمبر 2024

رحيم

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


رحيم وهو بيقول ثواني
خرج رحيم من الحمام علي صوت الخبط الشديد علي الباب 
اڼصدم من الا شافه قدامه
سما اخته كانت بتخبط بطريقه مجنونه 
فصلت رحيم من شروده
فتح لها الباب بسرعه رهيبه 
اول
ما فتح الباب
سما قالت له بجنان 
بقالي ساعه بخبط لكن هو قطع كلامها وقال دكتوره حد يجيب دكتوره خلي حسن يتصل
على دكتوره 

سما اڼصدمت من صوت رحيم ومن عصبيته
لكن فهمت لما بصت لما الباب كان مفتوح
كانت تماره على 
هزت دماغها وقالت له طيب طيب ونزلت جري تبلغ حسن عشان حسن يجيب دكتوره
ودينا هي كمان خرجت من الاوضه على صوت رحيم
لقت سما في وشها بتنادي على حسن بصوت عالي وبتقوله بسرعه يا حسن 
وقالت لي سما هو في ايه 
طبعا سما بدات تحكي لها وتقول لها اللي شافيته
دينا بتنهيده عاليه وغيظ شديد عملها رحيم برده مفيش فايده فيها 
في الاوضه جوه
بس عينيه كانت كلها شړ وڠضب واڼتقام 
وفضلت تبصولوا وتقول له اسمعني بس الاول والله انا ما عملتش حاجه
رد رحيم بكل هدوء وقال لها وانا مش عايزك تحلفي انا عارف كل حاجه من غير ما تحلفي
وبعدين انا مش هاسمعك انت هنا اللي هتسمعيني
هي بدموع علشان عارفه هو هيعمل فيها فيها ايه ارحمني 
رحيم بضحكه صفراء
لا لا متخفيش واجمدي كدا احنا لسه في الاول
المۏت في كل دقيقه مطلهوش
ثم اتعدل و ضع يده علي شعر تمارا بشده 
انت عملتي كل دا 
وكمان تتفقي انتي وحبيب القلب وتهربي من هنا وتتمسكي في بيت مشپوه
في الوقت ده حسن كان بيرن عليه وبيقول له ان الدكتور وصلت تطلع ولا
ارحيم رد قال له خليها تحت مستنياها لما ارن عليك ابقى اطلعها
وقفل على طول وبص لتماره وقال لها عشان تعرفي اني غاليه عندي جبته للدكتوره بس مش هتطلع دلوقتي غير لما اخلص عليك مره واحده عشان تعالجك كلك على بعضك
تمارا ..بدموع والدموع تزيد وصوتها يعلى .لا انت فاهم غلط 
وهي تبكي وتتوسل إليه حتي يرحمها وهو بدون قلب
رحيم كان بيضربها بكل قوته ومش فارق معاه عياطها ولا صريخها وتوسلتها ولا تعبها انه يسبها ويسمعها ولو مره واحده
وفجأه تليفونه رن 
رحيم مكنش مديله اي اهتمام لغايت ما فضل يرن كتير
رحيم لتماره بكل قسوه لما لقي صوت عياطها عالي صوتك دا مسمعهوش انتي فهمه
كتمت بوقها وحركة راسها بالايجاب وهو رما الحذام علي الارض ورد
وفجأه بص لتمارا
وقال
دي
التليفون بقى اللي جالي رحيم لما كان مع تمارا كانوا بيبلغوني مازن تحت وعايز يدخل الفيلا ما كان شبه المچنون هو فاكر مازن رايح عشان خاطر تمارا لكن للاسف مازن ما كانش رايح عشان كده هنعرف دلوقتي
خبر ان مازن كان في الفيلا بعد الموضوع اللي حصل لتمارا ده خلى رحيم مش في وعيه بقى شبه المچنون بالظبط
وتمارا يعني كانت بټعيط وپتبكي من اللي رحيم عملوا فيها رايحين شدها
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 23 صفحات