رحيم
بس طبعا طاوع ابن عمه طلع للمسكينه اللي فوق دي اللي لحد دلوقت ما حدش يعرف حكايتها ايه وطبعا رحيم انسحب وطالعه على الجنينه
كان ماشي شارد كده مش فائق لنفسه بيحاول يفتكر او بيحاول ينسى هو اساسا مش ناسي اللي حصل له زمان
طبعا عنده قصر كبير قوي وجنينه واسعه وحراس كثير وشجر عالي تحس ان الحړب هتقوم من كثر الناس اللي كانت واقفه بالسلاح ورجاله وحرس وكلاب حراسه الموضوع من بعيد شكله يخض كده المشكله الاكبر بقى ان القصر ده يعتبر في الجبل يعني حاجه منعزل عن العالم كلها والغريب اكثر من رحيم كان عنده مكان في الجنينه كده على جنب كان في حاجه
بس طبعا رحيم قرب عليه والاسد هو كمان قرب على رحيم وفضل رحيم قاعد جنبه يسترجع في الذكريات وفي الماضي الاليم اللي هو ايه بقى
افتكر امه الخدامه اللي كانت بتشتغل عند ام تماره وقد ايه ام تماره وابوها
كانوا ناس ظلمه ظلمه امه واخته وظلموه هو كمان
لما كان لسه طفل صغير كان التماره لسه مولوده يعني هو شافها لسه وهي مولوده كان اكبر منها بخمس سنين وطبعا كان كل اللي يشوفه تمارا يتبهر بها وبجمال عيونها وهو كان اول واحد مسحور بها من كثر جمالها بس ازاي طبعا ابن الجنايني يحب بنت الباشا وياريت على كده بس
وهي يعني
كانت بتفضل ساكته عشان ماكنش ينفع ولا كانت تقدر تتكلم
قام مره واحده بسرعه مجنونه وطالعه من المكان اللي هو كان فيه في الجنينه متجه
الى اعلى القصر پغضب ېحرق الكون
اول ما دخل لقى حسن لسه واقف مكانه رايح جاي مش ثابت قرب عليه رحيم پغضب
وقال له انت واقف كده ليه والبت اللي فوق دي لسه بتصرخ كده ليه
دي عروسه فاقت لقت نفسها مربوطه بسلسه حديد يعني ليها حق تعمل كدا واكتر
طبعا كان رد رحيم على حسن ان هو يزق الفازه بيده وقعت وانكسرت من كتر العصبيه والڠضب
وقال له انا هاطلع انا اخرسها بدون كلام
حسن .اهدي يارحيم مش كده
بس طبعا رحيم مبقاش شايف