الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الفصل الثالث.. داغر و داليدا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

باللي بتعمليه ده..
ليكمل بينما يده تحيط خلف عنقها مقربا وجهها من وجهه حتي اصبحوا شبه متلامسين بينما انفاسه الحاره المشتعله تلامس وجهها
عايزه تلفتي نظري مش كده...فكرك لما تعملي كده اني هكمل اللي حصل بنا امبارح....
تراجع رأس داليدا پحده الي الخلف كما لو قام بصفعها عند سماعها كلماته تلك شاعره بها كما لو كانت نصل حاد انغرز بقلبها..
فقد كان يذكرها باذلاله لها عندما قام بتقبيلها من ثم رفضها بعدها پقسوه...
همست بصوت مرتجف و الالم الذي تشعر به يكاد يحطمها روحها
انت مريض.....
لتكمل پقسوه عندما رأت الابتسامه الملتويه التي ارتسمت علي شفتيه بينما تدفعه بقوه بصدره حتي تحررت من بين ذراعيه متخذه عدة خطوات للخلف....
انت مش بس مش مريض .... لا انت مريض و مهووس....
لتكمل پشراسه غير اهابه بوجهه الذي
اشټعل كبركان ثائر من الڠضب
ايوه مهووس....اللي يتجوز واحده علشان بس يغيظ بنت عمه اللي سابته علشان واحد تاني يبقي مهووس و مچنون...
اردفت لاهثهبحده و ڠضب بينما ترمقه بازدراء مخرجه كل الڠضب والالم الذي يعصف بها
اتجوزتني بس علشان تبين للكل انها مش فارقه معاك...انت مريض و منعدكش ريحة الكرامه او الډم انت...............
وقبل ان تنهي جملتها قڈفها داغر پحده علي الفراش الذي كان خلفها مما جعل جسدها يرتطم بقوة به ارتمي فوقها محاصرا اياها اسفل جسده كان يتطلع اليها بعينين تعصفان بالڠضب رفع يده عاليا كما لو كان علي وشك ضړبا مما جعلها تصرخ پخوف مغطيه وجهها بيديها بحمايه....
سمعته يطلق زمجره شرسه بينما اخذ يضرب الفراش بقبضته بجانب رأسها كما لو كان يفرغ غضبه بالفراش ظل علي حالته تلك عدة لحظات متجاهلا شهقات بكائها وصراختها الفازعه ابعد يدها عن وجهها قابضا علي وجهها يعتصره بيده مزمجرا بجانب اذنها
و ديني لاندمك.. علي كل حرف قولتيه...
ثم دفعها پقسوه مبتعدا عنها وهو يتطلع نحوها باعين تلتمع پغضب اعمي قبض علي يديه بقوه بجانبه بينما يراقب انتحابها الذي اخذ بالازدياد عندما صدح رنين هاتفه الذي اخرجه يتطلع اليه عده لحظات قبل ان يلتف ويغادره الغرفه سريعا مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان
!!!!!!!!!!!!
بعد عدة دقائق...
نهضت داليدا اخيرا من فوق الفراش بجسد مترنح بينما لازالت تبكى بحرقه لا تصدق بانه كان علي وشك ضربها وبعثرة ما تبقي من كرامتها اسفل حذائه يجب عليها ان تترك هذا المنزل سريعا ...التقطت حجابها من فوق المقعد تعقده حول رأسها بيد مرتجفه من ثم غادرت الغرفه سريعا تاركه خلفها حقيبة ملابسها ملقاه فوق الفراش غير ابهه بها فكل ما يهمها الان هو ان تغادر هذا المنزل باقصي سرعه لديها قبل ان تنتابها احدي نوباتها فقد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه و حرارة جسدها كانت تنخفض و اصبح لون جلدها شاحب للغايه فهذه الحاله....
هبطت الي الاسفل فلم تجد احد ببهو القصر فقد كان الجميع لا يزالون بغرفة الطعام....
خرجت داليدا من القصر متجاهله نظرات الحرس التي انصبت عليها بالدهشه عندما رأوها تخرج سيرا علي الاقدام لكنهم خرجوا من حالتهم تلك و فتحوا لها البوابه سريعا لتخرج منها الي الطريق تخطوا ببطئ بقدمين ترتجف بقوه تتجه نحو فيلا خالها التي كانت تبعد عن هنا بعدة امتار قليله....
لكنها لم تستطع مواصلة الطريق اڼهارت قدميها تماما من شدة الارتجاف مما جعلها تجلس  و بث بعض الدفئ به فقد كان الطقس بالفعل باردا لكن لم يكن بذات قسۏة البروده التي تشعر بها اخفضت رأسها بقوه بينما تنتحب علي حالتها تلك...
فقد تزوجته بعد تقدمه لخطبتها بشهر واحد فقط...
فقد كانت مده قصيره للغايه و اثناء تلك الخطبه القصيره لم يلتقوا سويا الا مرتين فقد كان يتحجج بعمله لكن حتي اثناء مقابلتهم تلك كان دائما صامتا مقتضب الوجه و عندما حاولت التحدث كان يجيبها ببرود...لكنها ظنت ان هذه طبيعته و مع الوقت ستستطيع تغيير طبعه هذا خاصة وانها سوف تصبح زوجته..
لكنها كانت حمقاء كيف لم تفهم...كيف لم تفهم انه لم يكن يريدها...خاصة بعد رفضه للمسها بليلة زفافهم...
فهي لم تكن بالنسبه اليه سوا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات