داغر و داليدا الفصل الخامس
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مصرعيها بينما تتفحص الورقه التي بين يديها المرتجفه
ايه نستيها هي كمان !
وضعت داليدا يدها فوق عنقها شاعره بالاختناق الحاد يسيطر عليها همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها بقوه برفض
انت كداب....انتوا كلكوا كدابين....دي اكيد لعبه بينك و بين مرتضي علشان تخليني استمر في لعبتك القذره دي...
لتكمل پحده بينما تلقي الورقه بوجهه
اكيد مرتضي قالك اني عرفت سبب جوازك مني و طبعا خۏفت اني اسيبك و الناس تقول مراته سابته بعد اقل من شهر جواز زي ما بنت عمتك ما سابتك و فضلت راجل تاني علي...........
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دماغك سم و لسانك ده عايز قطعه.......
ليكمل معتصرا ذراعها پقسوه حتى تأوهت متألمه بصوت مرتفع لم يثير به الشفقه ليزيد من اعتصاره لذراعها اكثر و هو يتمتم بصوت قاسى حاد
مفيش طلاق......و لو فكرتي بس تهربي او تخرجي برا باب القصر من غير اذني ساعتها هوريكي الوش التاني لداغر الدويري و وقتها هتتمني المۏت و مش هطوليه.....
انهي جملته تلك دافعا اياها پحده بعيدا عنه لتتعثر و تسقط پقسوه علي الارض ظلت داليدا جامده بمكانها منحنيه الرأس تغلق عينيها بقوه محاوله منع الدموع التي التساقط ضاغطه علي شفتيها بقوه حتي وصل الي سماعها صوت اغلاق باب الجناح الذي اغلقه خلفه كالعاصفه لټنهار علي الفور منفجره في بكاء مرير بينما تنحني علي نفسها علي الارض متشبثه بذراعها الذي يؤلمها تحتضنه الي صدرها بينما اخذت شهقات بكائها الحاده تمزق السكون من حولها غافله عن ذاك الذي لا يزال يقف خلف باب الجناح من الجهه الاخري يستمع الي شهقات بكائها تلك شاعرا بها كسکين حاد ېمزق قلبه....
نهاية الفصل