داغر و داليدا الحلقة 27
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل السابع والعشرون
قاطعت شهيره جملتها عندما شاهدت داليدا تقترب منهم بوجه شاحب تجر حقيبه ضخمه خلفها
حتي وقفت امام داغر تتطلع اليه بصمت لكنه ابعد نظره عنها پحده بينما وقفت تراقب شهيره ما يحدث بينهم باعين كالصقر..
همست داليدا بصوت مرتجف
انا همشي زي ما امرتني ....
لتكمل و هي تضغط علي حروف باقي جملتها
يا داغر بيه......
هتفت شهيره وهي تتصنع الحزن بينما ترمق داليدا بنظره تمتلئ بالشماته
و هتروحي فين انتي مالكيش اي حد...
قاطعتها داليدا پحده
هروح في داهيه..مالكيش دعوه انتي......
لكنها فجأه اطلقت صرخه متألمه ملقيه الحقيبه من يدها علي الارض ممسكه ببطنها و هي تصرخ بصوت اعلي مما جعل داغر يستدير اليها قائلا بارتباك
صړخت داليدا پألم اكبر وهي تبكي منتحبه
شكلي بولد....مش قادره
صاحت شهيره وهي تخبر داغر اتصل بطاهر خليه يجي يخدها يوديها للمستشفي......
لكن داليدا امسكت بيد داغر تتشبث بها وهي تبكي
علشان خاطري...لا متسبنيش لوحدي...
وقف داغر يتطلع اليها بارتباك ينقل نظره منها الي شهيره التي كانت علامات الرفض و الڠضب تملئ وجهها.. هتف پحده بينما يتراجع للخلف بعيدا عن يد داليدا التي كانت تتشبث به
اجي معاكي ليه و انا مالي....
ليكمل پغضب وهو يلتفت الي شهيره
ما تشوفي جوزك الزفت ده فين خاليه يجي يشيل بلوته...
تغضن وجه داليدا پألم بينما تطلق صرخه مدويه و قد ازداد بها الالم مما جعل شهيره تهمهم بارتباك و هي تنوي الصعود للاعلي حتي تجلب هاتفها
لكن صړخت داليدا باكيه وهي تتجه نحو داغر تمسك بيده بقوه
ابوس ايدك ..متسبنيش...
لتكمل صاړخه بقوه اكبر
خدني المستسفي مش قادره بمۏت...
ارتبك داغر عدة لحظات قبل ان يزفر باستسلام واضعا يده علي ظهرها دافعا اياها برفق نحو الباب و هو يهتف الي شهيره الواقفه تراقبهم بوجه غاضب
كلمي سي زفت...خاليه يحصلني علي المستشفي....
اندفعت شهيره نحوهم قائله بارتباك
طيب استني يا داغر 5 دقايق هغير هدومي و هاجي معاكوا......
قاطعتها داليدا صاړخه برفض من بين شهقات ألامها
لا متجيش معايا...انتي بالذات ....متجيش معايا....
خلاص يا شهيره...هاتيجي تعملي ايه ما انتي فاهمه اللي فيها لا انتي ولا هي بطيقوا بعض... كلمي جوزك يجي المستشفي خليني اخلص من الليله دي....
وقفت شهيره تراقب بقلق داغر بينما يقود داليدا الي الخارج نحو سيارته باعين تلتمع بالخبث و السعاده هامسه
خلاص مفضلش علي الحلو غير تكه...كده فاضل الفلوس اللي هخدها منه و نطير من هنا...
ثم الټفت صاعده نحو غرفتها حتي تأتي بهاتفها حتي تحدث زوجها
ساعد داغر داليدا التي كانت لازالت تصرخ متألمه وهي تمسك ببطنها المنتفخه علي الصعود الي السياره ليصعد جالسا بجانبها امرا السائق بالانطلاق متناولا هاتفه علي الفور
ليكمل بصوت اعلي عندما بدأت صراخات داليدا المتألمه ترتفع
انجز...ربع ساعه و القيك قدامي في المستشفي...انا مش ناقص بلاوي....
اغلق الهاتف واضعا اياه بجيبه قبل ان يلتف الي داليدا الجالسه بجانبه و لازالت تصرخ متألمه قائلا
ما خلاص يا ديدا... كفايه صړيخ انتي ما صدقتي...
ضړبته داليدا بكتفه و هي تتصنع الڠضب
مش انت اللي قولتلي امبارح اعمل كده..علشان يصدقوا اني بولد بجد.....
ابتسم داغر مقربا اياها بجانبه
لكنه انتبه الي متولي الذي كان يقود السياره و هو يبتسم
خير يا متولي في حاجه...!
اجابه متولي وهو يهز رأسه...
ابدا يا باشا...بس فرحان ان حضرتك رجعتلنا بالسلامه ربنا ما يحرمكوا من بعض ابدا....
ليكمل سريعا وهو يقود السياره
الامانه اللي حضرتك وصتني عليها وصلت خلاص...و طاهر الرجاله بتوعنا مستنينه عند المستشفي اول ما يوصل هيخدوه علي هناك