قصة صعيدي
توصل لصورتك بعدها هياخدك على البيت او المستشفى ودكتور عاصم هنا هو الى هيروحله وهيقوله انك فقدتى الزاكره تماما ومن خلال قعادك فى البيت عنده هتعرفيلنا معاد الصفقه امتى
بااااك
سليم عرفت بقى ان انا اذكى منك شويه
جاك وقد نظر الى رهف الواقفه امامه ثم بخفه حركه جذب رهف امامه ووضع السلاح على راسها
رهف والدهشه تملكت كل ملامحها حبيبتك !!!
سليم بملامح يكسوها الخۏف على صغيرته جاك بلاش تتهور وتروح فى داهيه اكتر انا هعمل بالعيش والملح الى كان بينا وهحاول انى اطلعك منها لانك مش زى ابوك انت عمرك ما كنت زيه
جاك بصړاخ ومازال واضع سلاحھ على رأس رهف انا مكنتش اتمنى فى حياتى انى ابقى زيه .... لاكن انت المسؤل الاول عن كل ده يا سليم فاهم
جاك بصړاخ اصدقك انت ولا اصدق الصور ... انا شفتكو بالفديو و الصور بعنيا فى وضع مش تمام
سليم بعصبيه وصوت عالى للغايه يا غبى اقسملك ااننا كنا متخدرين ومفيش حاحه حصلت قسم بالله ... كل ده كان خطه من ابوك علشان يبعدنا عن بعض لانه كان عارف ان صحوبيتنا فيها خطړ على شغله .... قعدت سنين بحاول افهمك وانت ولا بتصدق واخرتها لينا الغلبانه الى مرميا فى المستشفى لعند دلوقتى مسألتش عنها حتى ولا فهمت منها الى حصل .... بلاش تودى نفسك فى داهيه
رهف بصړاخ لااااااء يا على لاااء سيبه
جاك وقد جلس على الارض كالطفل الصغير ووضع يده على رأسه
ثم اتت رهف وجلست امامه
رهف روحلها يا جاك روحلها وهى هتسمعك
جاك وهو ينظر الى رهف وعيناه مليئه بالحزن والدموع
تفتكرى هتسامحنى بعد السنين دى كلها
روحلها يمكن تسمعك وخلى عندك امل انجدها من الى هى فيه هى محتجاك اكتر من اى حد طلعها من الى هى فيه وبعدين سيبو العتاب لبعدين مهو اكيد هتتعاتبو
جاك ليه وثقتى فيا ومش خوفتى انى ااذيكى
رهف مكدبش عليك كنت خاېفه منك فى الاول ... بس لما شفت الحنيه الى فى عنيك واهتمامك بيا وانا تعبانه عرفت ان الى ذيك الشړ والاذى مش من طبعهم اصلا
على تعالى معايا علشان نخلص الاجراءات
سليم انتى كويسه
رهف انسانى
سليم لو نسيت روحى هعرف انساكى
رهف وقد تجمعت الدموع فى عيناها ثم نظرت له وقالت
على سيبها يا سليم هى محتاجه تريح اعصابها شويه من كل الى حصلها وبعدها ابقو اتكلمو
ثم استدار سليم ليذهب
جاك سليم
سليم .......
جاك مش عزت الى ابوك
الى ابوك هو جدك
لو رأيت كيف يرتجف الواحد منا خوفا .. ان تغادره الاشياء التى وضع قلبه فيها لقضيت حياتك بأكملها تطمئنه
جاك مساء الخير يا دكتور
الدكتور مساء النور جاك بيه اتفضل
جاك لينا عامله ايه
الدكتور على حالتها ومبتتحسنش على العلاج خالص
جاك بيه من وقت ما حضرتك كنت بتابع معايا حاله لينا من زمان على التليفون وانا قولت لحضرتك لو قابلتها ده هيفرق معاها جدا .... بالسلب بالايجاب المهم انه يفرق
المواجه شئ ضرورى جدا فى العلاج النفسى لازم المړيض يواجه كل احزانه وكل مشاكله لو هرب منها مش هيبقى ليها اى اساس من العلاج ومواجهه لينا لازم تكون انت
جاك مش عارف هقدر اتحمل اشوفها فى الحاله دى ولا لاء
الدكتور جرب .... وجرب تتكلم معاها هتسمعك وهتعرف صوتك لأن اخر صوت ما زال فى زاكره لينا كان صوتك .... وانا متاكد انها هتبدى اى رد فعل لما تسمع صوتك وده هيكون خطوه ايجابيه جدا فى العلاج
جاك تمام وانا جاهز
الدكتور بفرحه عارمه وامل فى شفاء مريضه ظل سنوات وسنوات يحاول معها ان تعود للواقع والحياه ولاكن اى واقع تنتظر منها ان تعود له واقع لم ترى فيه الا القسۏه واقع لم ترى فيه الا الچروح .... اجل ... وعندما كانت فى الواقع وعندما ارادت ان تفتح قلبها للحياه فكانت اول محاوله منها للعيش فى الواقع هى ان تحب وتجرب معنا الحب
فلقد وعدت انها ستكون اسعد مخلوق فى الكون وانه لن يأتى قبلها ولا بعدها
ثم ماذا .... وجدت نفسها وقعت فى شباك من النيران لم تجد من يغفر لها .... ولكن اى غفران ! انها حتى لم تقترف الذنب وحبها لم يصدقها وجاء عليها مع الزمن .... فقررت ان تنعزل عن العالم لأنها لم تجنى منه سوى قسوته .... فرفقا بقلب رحيم لم يطلب سوى العيش كالبقيه .
جاك وقد ذهب الى غرفه لينا
ليرى واحده ملقاه على سرير وبجانبها جهاز يقيس دقات القلب ثم نظر اليها فى حزن تام
جاك والدموع تجمعت فى عيناه انا آسف .... آسف على كل حاجه ... آسف انى مش صدقتك ... وآسف انى سبتك لوحدك تواجهى كل ده من غير ما ادافع عنك ... وآسف انى محاولتش افهمك
انتى انقى حد انا عرفته فى حياتى
فى حد قالى اعتذر ويمكن تلاقى المغفره ... جاك وقد انهار بالبكاء تماما وهو ممسك بيد لينا
هل ممكن قلبك يغفرلى !!!
ثم لم يلقى منها اى رد واستدار لكى يغادر على امل منه بأن تعود حبيبته الى الواقع وتسامحه
لاكن هل له الحق بأن تسامحه
يقال ان الحب يوجد بيه العديد والعديد من المغفرات ولاكن هناك ذنوب فى الحب لا تغتفر هناك آثام لم يكن لها النصيب من المغفره فمن من العشاق من نصيبه المغفره ومن منهم سوف لا يجدها ام ان كلاهما سوف يغتفر لهم !!!!!
سليم ليه !
الجد وهو مطأطأ رأسه علشان انقذ الباقين
كان قدامى خيارين يا ادمر عيله بأكملها ... يا ابوك ... ويكون للباقى عمر جديد
سليم بضحكه سخريه هايل ...لاء طلعت مضحى عظيم جدا يا جدى ... ضحيت بإبنك من اجل راحه العيله
انا مشفتش اروع من كده حقيقى
ثم نظر اليه سليم پشراسه
وعيناه ممتلئه بالهيب النيران التى وان خرجت منه تكاد ټحرق الاخضر واليابس من حوله فهو استكفى واستكفى من الخداع
والاسوء من ذلك ان الضربه لا تأتى الا من ... من وثقنا بهم واقسمنا على ان چرح قلبنا لن يكون بيديهم
سليم انت مش بس قټلت واحد ... انت
قټلت ولادك الاتنين
عزت مدخلش فى الطريق ده الا بيك والذنب والاثم الاكبر عليك لوحدك ... انت شايل فى رقبتك ذنوب عيله كامله
الجد وهو ينظر الى سليم فى حزن كنت فاكر انى كده بحميكو
سليم متفكرش انك مضحى قوى انت طلعت الجانى واحنا المجنى عليهم ... ومجنى عليهم بذياده كمان
ليه فهمتنى السنين دى كلها ان عزت هو الى ابوبا ليييييه !!
الجد مكنش لازم اخسر ابنى واخسرك فى نفس اللحظه ... فكان لازم اعمل كده
فلاش باك
الجد بعصبيه ناصر قولتلك ابعد عن الموضوع ده .... بطل تدور وراهم علشان مش هتجنى من كل ده غير روحك يا ابنى
ناصر وايه الجديد يابا ... انت مش واخد بالك كام روح بتروح كل يوم بسببهم وبسبب الى بيعملوه فى الناس والهباب الى بيبعوه والأسلحه الى بصدروها لدول العدو
الجد يابنى انا مدخلتكش شرطه علشان تجيلى متكفن
ناصر انت دخلتنى مكان لازم اجيب فيه حق الناس الضايع ولا ميجدرش بيا انى اكون فى مكان زى ده يابا انا عاهده ربنا
الجد يابنى حرام عليك ما الكل ساكت ليه انت الى واجع قلبى كده .... بدل احنا بخير ملناش دعوه بحد
ناصر الساكت عن الحق شيطان اخرس يابا ... وانا مش شيطان .... ولو كل واحد مشى وقال نفسى نفسى هنصبح عايشين فى غابه ثم تركه وذهب
الجد بتوتر ايوه يا بيه ح ... ح ... حاضر ... حاضر يا بيه انا هلم الموضوع بسرعه ... لا لا متقلقش مش هيوصل لحاجه
الزعيم الكبير والد جاك انا عاملك خاطر المرادى علشان انت قديم جدا عندى وليك مكانه هامه للغايه لاكن ابنك لو طول فى الطريق الى ماشى فيه ... فى اقرب وقت هتلاقيه قدامك چثه هامده .... وعندك خيار من الاتنين لو ابنك مرجعش عن الى فى دماغه ... يا بإديك يا العيله كلها قدامك عنيك
الجد بتوتر وخوف مش هيحصل ان شاء الله يا باشا كل حاجه هتكون تحت السيطره
عزت وقف ناصر عن الى بيعمله يابا انا خاېف عليه
الجد انا مش عارف اعمل ايه دماغه ناشفه زى الحجر
عزت انا مش مسامحك يابا على الطريق الى دخبتنى فيه ڠصب عنى
الجد بعصبيه كنت عايزنا نفضل تحت رجلين الخلق ما نكبرش اياك ... والناس تمرمط فينا فى الرايحه والجايه
عزت بحزن بس على الاقل كنا بنام حاطين راسنا على المخده ضميرنا مرتاح
الجد الضمير ده مكانش هيعملنا احترام بين الناس ولا هياكلنا الشهد
عزت شهد بس متلطخ بدم الناس الغلابه
الجد بعصبيه واييه يعنى ما كله بينهش فى كله هى جت علينا
ثم فى هذه اللحظه دخل عليهم ناصر
ناصر پصدمه انتو بتشتغلو معاهم
الجد بتوتر مع مين يا ولدى
ناصر انا سمعت كل حاجه يا ابوى .... يعنى انا بقالى سنين بدور على الحرامى ... وفى الاخر نطلع انا وهو تحت سقف واحد
عزت بحزن اطلع من الموضوع ده كله على بعضه يا اخوى ... مش هينوبك منه غير روحك
ناصر بخيبه امل انت يا اخوى ! انت يا كبير يا عاقل تعمل كده
عزت وعشان انا الكبير العاقل بقولك اطلع منيها يا ولد ابوى دى مفهاش هزار وكلها ډم
ناصر بعصبيه القانون قانون
والقانون هيطبق على ابوى وعلى اخوى
ولم يكمل جملته حتى اخرج والده السلاح من جيبه واطلق الڼار على ولده
عزت والصدمه تملكت كل ملامحه ثم سقط على الأرض ېصرخ كالطفل الصغير ويستغيث ويستغيث لعل ينجد اخاه من براثن المۏت الذى حل عليه دون سابق انذار ولاكنها الحقيقه فالمۏت الضيف الوحيد الذى يأتى بدون استأذان
قم نظر الى اخاه وهو يلفظ انفاسه الاخيره الى ان وجد والده يأتى بالسلاح ويضعه فى يده وناصر غارق فى دمائه بين احصان اخاه
ثم ذهب الجد ليحضر سليم ويشاهد هذا الموقف ليبدأ الٹأر بينهم
باك
سليم بتصفيق معلم اقسم بالله معلم ومفيش منك
لاء والى يضحك ان