الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
(2)
احنا وقفنا لحد حفظ البلاغ في اختفاء الست نظلة.. طيب ليه اصلا يحفظوا البلاغ؟
اولا من الصعب جدا انهم يوصلوا للست نظلة.. وزمان كان موضوع العثور على ست شيء مستحيل.. ليه.. ساعتها مكانش فيه اوراق هوية اصلا.. يعني مفيش بطايق.. يعني حلني بقى على بال ما يجي حد يبلغ انه لقى ست اصلا.. ويبلغ ليه وهو ماله..
كمان لبس الستات في الوقت دا كان الجلابية السوداء والملس او البرقع.. يعني الوش مش هيبان اصلا.. فازاي ظابط يتحقق من واحدة هي اصلا مدارية وشها.. ومعندوش الصلاحية انه يوقف كل ست ويقولها وريني وشك اتاكد انتي نظلة ولا لا.. بالظبط كأنك بتدور على أبرة في كوم قش.. فالاسهل حفظ البلاغ.. ويعني هي نظلة بنت سعد زغلول .. ما عادي تضيع يعني.
كمان كان فيه سبب تاني خلي الشرطة تطنش موضوع نظلة اصلا.. ساعتها كان فيه ظاهرة موجودة في مصر.. هي ظاهرة هروب الستات من بيتها.. عشان متتجوزش ... او عشان بتحب واحد وعايزة تتجوزه.. يمكن تستغرب ان الظاهرة دي موجودة من 100 سنة بس هي كانت موجودة فعلا..
الشرطة استبعدت ان سبب الاختفاء يكون القټل.. ما يمكن يكون نظلة وقعت في غرام واحد وطفشت عشانه.. كبر يا عم كبر.. وبالفعل اتقفلت قضية نظلة..
كمان اصلا .. الشرطة ليه هتشك ان اللي يكونوا قتلوا نظلة من الستات .. اصل معندناش ستات قتالين قتلة .. يبقى الاكيد اننا هندور على المشتبه فيهم من الرجالة.. وبالتالي التحريات موصلتش لحاجة..
قتلوا كام بقى ريا وسکينة ...
17 .. ايوة 17 .. امبارح في الكومنتات كان فيه كلام كتير عن بيت ريا وسکينة. اللي يقول اتهد واللي يقول ۏلع واللي يقول لسه موجود انا لسه شارب منه امبارح..
والحقيقة هما مكانوش بيت واحد كانوا 4 .. وهما كلهم في ميدان المنشية وهما
_رقم 5 شارع ماكوريس في حي كرموز
_ رقم 38 شارع علي بك الكبير،ط.