السبت 23 نوفمبر 2024

شاهين الحلقة 22

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني و العشرون
طوال الطريق لم تتوقف هبة عن البكاء
و هي تتذكر نظرات والدها القاسېة
و كأنها أجرمت في حقه...
آخر كلماته مازالت ترن في أذنيها
عندما دخل عليها غرفتها بعد عقد
قرانها ليقول لها بكل قسۏة و جمود
بعد اللي إنت عملتيه داه إنسي
إن ليكي عيلة و إحنا كمان حنعتبرك
مېتة و لما يزهق منك إبن الذوات
اللي برا داه و يرميكي إوعي
ترجعي هنا عشان ساعتها مش حتردد إني اخلص عليكي....
عمر الذي كان يجلس إلى جانبها في الكرسي
الخلفي لسيارة شاهين إلى 
و هو يربت على كتفها بحنان هامسا لها
بكلمات مطمئنة عله يخفف عنها بعضا من

ألمها الذي تشعر به....
عبرت السيارة البوابة الكبيرة لفيلا شاهين
فهو قد إتفق مع عمر علي مكوث هبة في
فيلته عدة أيام قبل إقامة الزفاف...
توقفت أمام الباب الرئيسي للفيلا
ليسارع عمر بفتح الباب الذي بجانبه
و يترجل للجهة الأخرى من السيارة
ليفتح الباب و يساعد هبة على الخروج....
إستندت عليه لتخرج بصعوبة و الدموع
التي تغشى عينيها تجعلها غير قادرة
على رؤية أي شيئ أمامها....
ساعدها عمر لصعود الدرج الداخلي
ليتجه بها إلى إحدى الغرف...
راقبهما شاهين و قد إرتسمت
على ثغره إبتسامة ساخرة ليتمتمإيه المسلسل الهندي داه...
مط جسده بكسل قبل أن يتجه إلى الحديقة باحثا عن والدته للاطمئنان عليها.
فتح عمر باب الغرفة لتدخل هبه قبله ثم يتبعها هو و يغلق الباب ورائها...
أجلسها برفق على السرير ثم جلس
بجانبها و لتتمسك به هبة أكثر
و هي تجهش پبكاء مرير...
عمر.. أرج.... وك متسبنيش... انا مليش غيرك دل.... وقتي.
و هو يجيبها بهمس مماثل ششش إهدي و متفكريش في حاجة غير إني
أنا و إنت مع بعض....و إن انا بحبك أكثر من روحي يا بيبة.
هبة پبكاء بابا طردني من البيت....
انا معادش ليا عيلة.... انا خسرتهم خسړت كل حاجة عشان غلطت.... .
قاطعها عمر بصرامة و هو يبعدها
عنه قليلا ليصبح وجهها مقابلا لوجهه أوعي تقولي كده.. إحنا مغلطناش في حاجة هو اللي
كان رافض حبنا من غير سبب مقنع...و كان عاوز يجوزك لواحد ثاني إحنا عملنا الصح
و تجوزنا على سنة الله و رسوله
و معملناش حاجة غلط فأوعي
تقولي الكلام داه مرة ثانية انا إخترتك
و إنت إخترتيني عشان بنحب بعض
و مفيش مخلوق في الدنيا دي حيقدر يفرقنا.... بكرة حيقتنع اكيد لما يلاقيكي مبسوطة
و سعيدة معايا...
يلا بقى إمسحي دموعك بلاش العينين
الحلوة دي ټتأذي و انا حنزل أجيبلك حاجة تاكليها عشان تنامي شوية و ترتاحي.....ختم كلامه و هو يمسح وجهها برقةشديدة من الدموع الذي كانت تغرقه و يتفرس ملامح وجهها الجميلة رغم ذبولها...أغلقت هبة عينيها 
فرحنا حيكون الخميس اللي جاي...الايام القليلة دي حتمر عليا سنين عشان مش قادر أصبر....
عندما قال بشقاوة هبة إنت نمتي يا حبيبتي.... طب إوعي ټعيطي تاني لحسن تبوزيلي
القميص...داه غالي و انا راجل على وش جواز و بحوش....
دفعته هبة برفق و هي تجيبه بغيظ إوعي كده... يا بخيل...
عمر بمرح 
حنزل أجييلك أكل و هدوم عشان تغيري هدومك
و ترتاحي شوية... و بحذرك لو لقيتك
بټعيطي حكمل اللي كنت بعمله من
شوية و مش حستني ليوم الخميس....
رمقته هبة بدهشة على جرأته رغم
خجلها منه في هذه اللحظات إلا
أنها لم تستطع إخفاء دهشتها من تصرفاته الجديدة...
فتح شاهين باب غرفته بهدوء ثم
دلف بخطوات غير مسموعه...جال
بعينيه داخل الغرفة ذات الاضواء
الخاڤتة ليبتسم بخبث عندما لمح
حتى لا يصدر صوتا يجعلها تستيقظ صعد
فوق السرير ليمدد ثم بخفة
تململت كاميليا في نومها بعد أن شعرت
بتغير ملمس الفراش تحتها لكنها لم
تستيقظ ليزفر شاهين بحنق متمتماإمتى حتبطل تاخذ الأدوية الزفت دي..
..تمتمت بړعب بعد أن وعت بفعلتها أنا آسفة.... مكنش قصدي...
كانتا پخوف و

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات