الصياد والوالي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية صياد الحمام والوالى
لم يكن يعلم صائد الحمام الذي يعيش هو وأمه في كوخ طيني على أطراف قرية بما رزقته بهما السماء من خير وأن سربا كاملا وقع في شباكه فلقد إعتاد أن يجر خطواته عند الفجر إلى الجبل حيث ڼصب شباكه ليلتقط ما علق فيها من طيور قليلة ويحصل أحيانا أن لا يصطاد شيئا أو يجد في مصيدته عصافير صغيرة وفد إلتصقت ببعضها من الخۏف فيطلق سراحها ليعود خائبا إلى الكوخ فتصطدم عيناه
المنكسرتان بوجه أمه وكان يضع كل يوم شباكه عند العصر و ويرش عليها الحب وبتضرع إلى السماء لتعطيه رزقه ثم يعود لتفقدها في الصباح بعد أن يغادر فجرا كوخ أمه ويتسلق الصخور إلى أن يصل أعلى قمة في الجبل حيث شبكته .
رجع الصياد إلى