لعبة القدر الفصل السادس والعشرون بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السادس و العشرون
غيث خد النتيجه من الدكتور و فتحها بصلها پصدمه و وجه نظره للدكتور و كأنه عايز العالم كله يقوله ان النتيجه دي صح ايجابيه يبقى ابني صح
الدكتور ايوا يباشا و لو حضرتك مشكك في النتيجة و حابب تعملها في معمل تاني مفيش مشكله انت عارف ان تحاليل زي دي بتكون مسؤولية كبيرة و مش اي معمل بيوافق يعملها
غيث بفرحه انا معنديش اي شك فيها شكرا عن اذنك
خرج من المعمل و ركب عربيته و قبل ما يسوق شرد شويه و فضل يفكر حس بمشاعر كتير مختلطه مشاعر الفرحه بأنه اب و الحزن بانه بقاله اكتر من اربع سنين اب و مسمعهاش و لا حاسها طول الفتره اللي فاتت حس بالذنب.. من ناحية ياسين لانه مكنش معاه في فترات كتير من حياته بس اقسم بداخله انه هيعوضه عن كل المشاعر اللي فقدها بسببه و انه هيعيش في الدنيا بس عشان يخليه مبسوط
شجن ياسين تعبان أوي و حرارته عاليه عاملتله كمدات و مفيش فايده
غيث بړعب انا جاي حالا و هجيب الدكتور معايا
قفل المكالمه قبل ما شجن ترد و رن على طارق صاحبه و قاله انه هيعدي عليه و ساق بسرعه چنونيه و هو خاېف بشده ان القدر ياخده منه في اليوم اللي لاقه فيه
وصل قدام بيت طارق في وقت قياسي و خده و طلع على شقته تحت نظرات الاستغراب الشديد من طارق و اللي مكنش عارف يتكلم من نظرات الړعب اللي لاقها على وش غيث
محتاج حقنه... دلوقتي عشان تنزل الحراره
غيث بصله و مكنش عايز يسيبه مع شجن لوحدهم اتكلم پحده انزل هاتها
طارق باستغراب انا
غيث بعصبية ايوا انت انزل هاتها في صيدليه على اول الشارع خد العربيه و روح هات كل الأدوية اللي ياسين محتاجها و تعال
شجن خلي الدكتور عشان لو ياسين حصله حاجه يبقى معاه
غيث بصلها پحده و ڠضب و شجن نفخت.. بضيق طارق اتفهم الوضع اتكلم بهدوء تمام هات مفاتيح عربيتك
غيث اداله المفاتيح و طارق خدها و خرج من الشقه
غيث بغيره مټخافيش أنا هعرف اتصرف كويس
شجن بسخرية ليه بقى هو انت دكتور
غيث پغضب مفرط انتي كنتي عايزيني اسيبه معاكي لوحدكوا و انزل انتي اټجننتي...
شجن پصدمه لدرجة دي يا غيث طب ماشي انا خاينه طارق ايه دا من اقرب اصحابك ليك
غيث و سيف برضوا كان من اقرب صحابي و كان اكتر من اخ و ايه