ذئب بقلم محمد مالك من الحلقة الأولي حتي الخامسة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية ذئب
للكاتب المصري محمد مالك
البارت الاول
انا اميرة عبد الصبور دكتورة صيدلانيه عمري ٣٢ سنة كنت متزوجه من ثلاث سنوات من صيدلي اسمه الدكتور علاء ابو الحسن اكبر مني ب خمس سنوات وربنا رزقني منه ب تقي عمرها دلوقتي سنتين .. المهم عشان مطولش عليكم مع ان حكايتي رخمة وطويلة بس استحملوني شوية هحاول اختصرها علي اد ما اقدر .. ال ٣ سنين زواج دول كانوا اصعب وامر ٣ سنين في حياتي اتعذبت فيهم بجد نفسيا وجسديا وكل حاجة لأن للاسف جوزي مكنش سوي .. يعني مكنش انسان طبيعي شكاك جدا جدا وعصبي ودايما ما بينا مشاكل .. رحتي فين !! كلمتي مين !! اتأخرتي عند مامتك ليه !! تليفونك كان مقفول ليه !! انا شايفك كنتي بتبتسمي لفلان !! انا .. انا .. انا .. لحد ما کرهت اليوم اللي اتولدت فيه لدرجة ان في اخر كام شهر قبل الطلاق .. متستغربوش .. مش معقول بعد اللي حكيته دا كله استني معاه تاني !! .. المهم اخر كام شهر قبل الطلاق منعني اني انزل الصيدلية .. بالمناسبة هو عنده صيدلية كبيرة اوي وسط البلد وكمان منعني من زيارة اهلي واخر حاجة اخد مني الايفون بتاعي وادالي موبيل بدائي جدا يدوب بيقول الو بحجة انه شاكك اني بكلم حد ع الواتساب والماسنجر !! المهم اطلقت بعد ما شفت الذل والويل ورجعت بيت بابا ومعايا بنتي تقي اللي رفضت طبعا اسيبهاله .. بابا كان وكيل وزارة سابق بالتربية والتعليم يعني ع المعاش وماما مدير حسابات بمستشفي استثماري كبير صاحبها الدكتور .. عبد الباسط حمودة .. مش المغني الشعبي !! اصحوا معايا شوية لو سمحتم دا مجرد تشابه اسماء .. المهم زي اي واحدة لسه مطلقة جديد بتبقي نفسيتها تعبانه ولسة مچروحة ومحتاجة اللي يقف جمبها ويواسيها ولو بكلمة .. ماما شافتني بالحالة دي فقالتلي احسن حاجة ليكي الشغل ..
الام .. وتشوفي ليه .. الدكتور عبد الباسط صاحب المستشفي اللي بشتغل فيها محتاج صيدلانية تمسك صيدلية المستشفي بدال الدكتورة نيفين اللي طالعة معاش بعد شهر .. انا هكلمهولك والراجل مش هيقول لا...
وياريته قال لا .. المهم ماما كلمته فرحب جدا ورحت قابلته .. حاجة كبيرة كدا وليها هيبة هو ارمل للمرة الخامسة !! واللي متحوزهم اصلا كانوا ارامل .. حاجة غريبة فعلا .. المهم قابلته وقعدت معاه واتكلمنا وعرف اني مطلقة .. فلقيته بيعلق وقال .. خسارة مش لو كنتي ارملة !!.. انا مفهمتش معني كلمته وبالتالي عديتها ومسكت الصيدلية وهناك اتعرفت علي دكتور بشړي اسمه ياسر .. اعجب بيا وبشخصيتي وبعد شهرين طلبني للجواز .. وبعد الحاح وضغط وافقت واتحوزنا بس طول الشهرين دول انا كنت ملاحظة نظرات الدكتور عبد الباسط ليا مكنتش مريحاني .. مش عرفة افسرها ابدا .. المهم الدكتور عبد الباسط طلب من ياسر جوزي انه يسافر فرع المستشفي بتاعته في الكويت وياسر سافر ومرجعش .. اټوفي هناك .. بيقولوا طلعوا قطاع طريق ضربوة ليه وعشان ايه !!! شوفوا حطيت كام علامة استفهام وتعجب .. ومن ساعتها اخدت لقب ارملة في جوازة ما استمرتش غير شهرين ... وبدأت المشكلة ....
الرواية من اعظم ما كتبت .. لو في تفاعل ومشاركة هنزل باقيها في جزء واحد .. تحياتي