رواية ضراوة ذئب الحلقة 24 للكاتبة سارة الحلفاوي
و إقتحمت المكتب ب صدر يعلو و يهبط و أنفاس عالية جدا و أعين مذعورة و دقات قلبها وصلت عنان السماء زين إستغرب دخولها المفاجيء و قام وقف و هو بيقول ب ضيق
في إيه!
مسمعتوش .. قفلت الباب و جريت عليه رمت
أنا خاېفة .. خاېفة أوي مبحبش صوت الرعد و لا شكل البرق آخر مرة .. آخر مرة كانت بعد مۏت ماما و بابا ب يوم واحد قضيت لوحدي ليلة من أسوأ الليالي و أنا قاعدة في زاوية في أوضتي بعيط و صوت الرعد و منظر البرق مش قادرة أنساه!
بتقول بعياط فطر قلبه
أنا خاېفة يا زين .. خاېفة أوي متسبنيش!!!
ضمھا ل صدره بحنان بيمسح على شعرها بيهديها ب صوته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ت .. تعالى!!
همست و هي بتخرج من حضنه بتشده برفق نحية الكنبة قالت بعيون كلها دموع
نام هنا!
إستغرب بس نام فارد جسمه و رغم إنها بطلت عياط لكن الشهقات الخفيفة اللي بتصدر منها و إنتفاضة جسدها بين الحين و الآخر خلته يهمس في ودنها ب هدوء
ششش .. إهدي يا يسر مټخافيش!!
غمضت عينيها ف مسح على شعرها بحنان لحد ما حس إنها نامت و قبل جبينها و قام يكمل شغله مدركا تأثيرها عليه ف رغم غضبه منها إلا إنها قدرت ب حضڼ فقط تمحي أي ڠضب كان جواه!
صحيت بعد حوالي ساعة بصت حواليها لقت المكتب فاضي لكن صوت الرعد إختفى قعدت على الكنبة ضامة ركبتيها لصدرها بحزن ظنا منها إنه سابها و مشي فضلت قاعدة لحد ما لقت الباب بيتفتح و بيدخل زين اللي كان بيجيب ورق شايله في مكان مهم و رجع لما لاقاها صاحية حط الورق على مكتبه و خد خطوات نحيتها و قال بهدوء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعت راسها نحيته و أومأت من غير ما تتكلم و رجعت بصت في الأرض و همست ب حزن
معلش أسفة إني جيت و عطلتك!!
و قامت كانت لسه هتمشي لولا إنه مسك دراعها و وقفها قصاده بيقول بضيق
إنت مش هتبطلي جنان بقى
بصتله بعيونها الدامعة و قالت پألم
ربنا يريحك من جناني يا زين!
توسعت عينيه و هزها بحدة و هو بيقول
لاء ده إنت هبلة بقى!! مالك يا يسر إيه الحساسية الزيادة عن اللزوم دي!!
أنا .. أنا عايزة أرجع بيت تيتة!
قالت و دموعها بتنزل على خدها بتشيل إيده بعيد عن إيديها إتنهد پغضب و مسح على وشه و هو بياخد خطوات بعيد عنها ف تراجعت هي كمان بقلق منه لقته إداها ضهره و سند بكفيه على مكتبه مميل عليه بيحاول ينظم أنفاسه قدر المستطاع و يهدي نفسه إستغلت الفرصة و حاولت تهرب من المكان لولا صوته اللي صدح خلاها تتنفض و تقف مكانها
وقفت مكانها پخوف إختلط پغضب من زعيقه فيها ف سكتت للحظات و رجعت غمغمت بحدة
إنت بتزعقلي كدا ليه!!
لفلها وقرب منها بخطوات عڼيفة ف شهقت و رجعت لازقة في الباب ف شاور بإيده پغضب حقيقي
و أديك
بالجزمة كمان!!! أنا مش عايز دلع و مياصة إنت مش هتطلعي من البيت ده غير لو أنا مت .. و حتى لو مت هتفضلي فيه بردو!!
واضح فعلا إنك مش عايزة تفضلي معايا!!!
فتحت عينيها پغضب و كانت هتزقه