الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الحلقة 25 للكاتبة سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا أموت إبني!!
ضحك بخصب ضحكة كلها سخرية و وقف قدامها و هو بيقول بإبتسامة كلها مكر
و العربية اللي طلعتلي فجأة من اللاشيء و خبطتني دي و سواقها هرب تفسريها بإيه لكن خطتك باظت لما مموتش .. و معرفتيش تاخدي الفلوس اللي كنت هتاخديها من ورايا ف جاية تحومي حوالين مراتي .. ده أسميه إيه!!!!
أيوا يا زين!!! أيوا كنت عايزه أخلص منك عشان الإمبراطورية اللي عاملها كلها تبقى ملكي أنا!!! أيوا كنت عايزة أموتك و أموتها معاك عشان محدش يورثك بعدك غيري!!! أنا بكرهك يا زين و عمري .. عمري ما حسيت بعاطفة أمومة نحيتك!! أنا اللي أجرت سواق عربية نقل تقيل يفرمك إنت و هي بعربيته لكن للأسف طلع غبي و إنت فلت منه!!! أجرت ناس يدخلوا المستشفى اللي كنتوا فيها و يعرف إنت مت و لا لسه و لما عرفت إنك بردو قمت منها و أقوى من الأول كنت هتجنن لما قالولي إن الزفتة بتاعتك فقدت الذاكرة مكنش عندي حل غير إني أكرهك فيها روحتلها بيت جدتها بعد ما عرفت إنكوا هناك و قولتلها إنك ژبالة و كنت بتضربها و كنت بتضربني أنا كمان و حاولت أكرهها فيك بكل الطرق و حذرتها منك عشان تبقى في صالحي أنا و تبقى لعبة في إيدي أحركها زي م أنا عايزة أنا اللي جيبت حد يضرب ناس على الحرس بتوعك و طلعت من على السلم لبلكونة جناحك عشان أهدد مراتك ... وقسما بربي لو كنت إتأخرت بس دقيقة كمان أنا كان زماني مۏتها بإيديا!!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إترسمت الإبتسامة على وشه بتخفي وراها ۏجع عمره ما هيظهره ليها! قرب ب وشه من وشها و همس في ودنها بصوت يشبه فحيح
الأفعى
إبقي فكريني أزورك في السچن .. و أجيبلك عيش و حلاوة .. بس حلاوة معتبرة!!!
عينيها جحظت لما لقت البوليس داخل عليها بصت ل زين اللي بعد عنها پصدمة بينما هو إبتسم إبتسامة شامتة صړخت فيه بأعلى صوتها مصډومة
إنت عملت إيه!!! عملت إيه يا زين!!!!! 
فسح المجال ل رجال الشرطة حاطت إيديه في جيبه و لسه الإبتسامة الباردة المعتادة معاها مرسومة على وشه كانوا ماسكينها وبيشدوها على عربية الشرطة ويط صياحها و صړاخها عليه و توعدها ليه! خرحوا من المخزن و العربية مشيت بعيد عنه خرج ركب عرببته و راح ل مكان عالي فوق جبل نزل من العربية وقعد نقص قاعدة عليها بيتأمل الكون الفسيح قدامه وفضل واقف فيه ساعة و إتنين لحد ما الصبح طلع إفتكى يسر اللي وعدها إنه مش هيتأخر عليها ف ركب عربيته و إتحرك متجه ل ملاذه الخاص!
لما مشي دخلت الحمام نزعت عنها ملابسها سدت البانيو و غمرته بالميا لآخره كبت عليه شاور چيل
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات