الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الحلقة 26 للكاتبة سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل السادس و العشرون
زين .. زين إبعد!!!
بعد عنها ب ملامح جامدة ف قامت بسرعة ركضت على الحمام تستفرغ كل اللي في بطنها مسمعتش بعدها غير صوت قفل باب الأوضة بحدة شديدة .. ف عرفت إنه مشي!!
صدحت تآوهاتها المټألمة و هي بتخرج من من الحمام محاوطة معدتها بذراعيها قعدت على الفراش و أخدت تليفونها حاولت تكلمه أكتر من مرة لكن ما بيردش رمت التليفون على السرير و هي بتقول ب ضيق
إيه القمص ده!!!
إستلقت على السرير بإرهاق و راحت فجأة في نوم عميق صحيت على صوت كركبة في الأوضة عن يفة فتحت عينيها و لقته ف قامت قعدت بتقول بنعاس

مش أنا حاولت أكلمك يا زين مبتردش عليا ليه!
مرة تانية مردش علبها بيفتح الدرج اللي جنبها بيدور على حاجه قامت وقفت على السرير بضيق و هي بتقول بح دة
زين!! أنا زعلانة منك!! بتسيبني و تمشي و أنا برجع و تعبانة!
بصلها بسخرية و هتف
م أنا مشيت عشان ريحتي متقرفكيش أكتر من كدا و ترجعي أكتر!!!
شهقت بتفاجؤ زائف سندت على كتفه و نزلت وقفت قدامه و هي بتقول بدهشة زائفة
ريحتك إنت تقرفني!!
تقول 
ده أنا بعشقها!!
يسر!!
قالها بضيق 
بمۏت في ريحتك يا زين!!!
إتنهد و هو بيقول بنبرة ظهر الضيق بها
أومال إيه اللي حصل الصبح ده!
حاوط وجهه و همست برفق
و لا حاجه يا حبيبي .. أنا قبلها بطني كانت ۏجعاني ف فجأة حسيت إحساس إني عايزة أرجع ده و إنت بالصدفة كنت قريب مني!!!
هامسة ب حب
مش أكتر يا زيني!!
لتبتعد عنه فجأة مديرة وجهها و مكتفة ذراعيها تقول بحزن زائف
أنا أصلا اللي زعلانة .. سبتني و مشيت و مقلقتش و لا خۏفت عليا حتى!!!
قال 
مين قال مقلقتش أومال مين بعتلك رحاب تشوفك و تطمن عليكي
تغيرت تعبيرات وجهها لتنكمش بأل م وضعت كفيها على معدتها و هتفت بخفوت
زين .. بطني ۏجعاني!!
قائلا بقلق
من إيه!
مش .. مش عارفة!
همست بأل م و هو بيطلب الدكتورة على تليفونه
هبعت أجيب دكتورة!!
همست بتعب
لاء يا زين مش ضروري .. يمكن شوية برد في معدتي بس!
بس يا يسر!
قال بضيق و هاتف بالفعل الطبيبة لتخبره أنها سوف تأتي بعد دقائق ركن تليفونه على جنب و قعد جنبها بيتفحصها بقلق ض رب الأل. معدتها بقوة أكبر ف أنت بوج ع تضم قدميها لمعدتها محاوطاها بذراعيها إنكمشت محياه بقلق رهيب عليها ل
حبيبي .. إهدي!!
مسكت في قميصه بق وة بتقربه منها ساندة جبينها على صدره بتتنفس بسرعة من شدة أل  رأسها و كفه الآخر وضعه على معدتها يربت عليها برفق إلا أن وصلت الدكتورة الخدم طلعوها الجناح و خبطت ف قام يفتحلها دخلت بسرعة و كشفت على يسر اللي بقى وشها شاحب سألتها بعض الأسئلة و إدتها مسكن لحد ما قامت
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين