أم الشوائل ... الجزء الثاني والاخير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ام الشوائل الجزء الثاني والاخير
ظهر من وسطهم. شاب شجاع واسمه عبد الخير وهو بالظبط الشاب إللي أدامكم ده عبد الخير. وقف على حافة البير وسمع فعلا صوت بكاء فنده بعلو وصوته وقال أنت بشړ ولا جن ردت رايا أنا بشړ أنا بنت طيب إنتي بنت مين أنا رايا بنت أحمد مختار.
فقرر ساعتها الشجاعة عبد الخير. إنه ينزل البير وقال لهم اربطوني بحبل ونزلوني واحدة واحدة وفعلا ده حصل وبدؤوا ينزلوا بتدريج واحدة واحدة لحد ما وصل لنقطة معينة.
ولقى نفسه إن هو مش شايف أي شيء البير تحت كان ضالمة كحل وكمان حاسس ساعتها إن رجله وقفت على شي بس هو مش شايف إيه الشيء ده
وهو دا بالظبط الغصن اللي وقعت عليه راية لما أبوها رماها في البير كان السبب إنه هو يخفف السقوط وتفضل عايشة وعبد الخير ضړب الكشاف تحت لقى رايا نايم على الأرض وهي شبه هيكل عظمي رباطها ساعتها من وسطها بالحبل وقال للرجالة اسحبونا يلا فهما بيسحبوهم رايا رفعت بس ما زال شعرها ماسك في الأرض وكأن حد بيسحبها لتحت عبد الخير. وقتها طلع السکينة.
أبوي هو اللي عمل فيا كده وحكتلهم على كل اللي حصل. والناس لقت في شعرها بعد طلوعها عقربين واحد كبير ومېت والتاني صغير وحي واللبس بتاعها كان يعتبر مش موجود على جسمها وده لإن النمل الأبيض كان أكله كله
بلغوا الشرطة وقتها