الإثنين 25 نوفمبر 2024

الفصل الاول والثاني.. اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بروحها قامت تيا ومشيت نحية البلكونة پخوف بصت على ضهره العريض و هو ماسك بني وقفت جنبه و قفلت الكشاف و إتنهدت و هي بتقول
إتجوزتني ليه يا رسلان!!
اللي هنعيده هنزيده ولا إيه! سألتيني السؤال ده و جاوبتك!!
يعني متجوزني عشان مصلحتك مني بس
إبتسم ببرود وقال
ممم حاجه زي كدا زعلانه ليه م إنت كمان متجوزاني مصلحه!!!
جسمها إتنفض و هي بتقول پصدمة
متجوزاك مصلحه! طب وأنا إيه مصلحتي منك!!
قال بغرور رهيب
أي حد يتمنى يبقى في مكانك دلوقتي! متجوزه رسلان الچارحي و بتنامي كل يوم جنبه على السرير في بنات كتير حاسدينك على النعمه دي عايشه في عزي و خيري اللي مكنتيش تحلمي بيه فلوسي اللي تكفيكي عمر على عمرك كل دي مش مصالح فكرتي فيها قبل م !
مقدرتش تمسك نفسها من الضحك ف إستغرب وبصلها بتركيز ف إسترسلت بإبتسامة مريرة
اللي هيحسدوني ييجوا يشوفوا اللي أنا عايشه فيه رسلان الچارحي اللي بيرمرم و كل يوم مع واحده شكل رسلان الچارحي اللي معاه فلوس كتير بس ميعرفش ربنا و بعدين ده النور قاطع عندك في القصر إيه مش دافع فاتورة الكهريا الشهر ده ولا إيه!
بصلها پصدمة من كلامها و إبتسم و هو بيحرك راسه بقلة حيلة من المچنونة اللي متجوزها ف إتنهدت تيا وبصت قدامها بحزن
ياريتك كنت حد عادي مش غني ولا معاك فلوس تكفيني عمر على عمري أنا مكنتش عايزاك غني كنت عايزاك عندك قلب بس!!
تأفف رسلان بضيق وقال بتذمر
القلب ده هو اللي بيجيبنا لورا العقل هو اللي كسبان دلوقتي!
بصتله بحزن و قالت
إنت بشع!!!
إبتسم ببرود وبصلها و هو بيقول
م أنا عارف!!!
هييييه!!!
صړخت بفرحة لما النور جيه و سقفت إبتسم على حركة الأطفال اللي كان بيعملها و هو صغير و سرح فجأة في ملامحها ملكة جمال واقفة جنبه شعرها كيرلي و لونه بني فاتح بيعشق شعرها مع إنه عمره ما لمحلها ب ده بالعكس دايما يناديها ب المنكوشة مع إن بيعشق كونه نايمة من غير ما تحس عينيها عسلي نفس لون شعرها و بشرتها مايلة للبياض ميقدرش يقول إنه بيحبها لإنه مبيعرفش يحب بس اللي واقفة قدامه دي هي الوحيده اللي تستاهل إنها تشيل إسمه!
الفصل الثاني 
دخلت تيا الجناح و غيرت هدومها لمنامية حرير خفيفة عشان تنام و تنفذ خطتها في نفس الوقت بصت لنفسها في المرايا بثقة و ظبطت شعرها و هي بترجع نصه على ورا وسابت غرة نازلة على وشها بتمرد المنامية كان لونها إسود زي ما بيحب هي عارفة كويس أوي إنه بيضعف قدام اللون ده عليها ف إبتسمت ب شړ وراحت تنام على السرير و هي ماسكة كتاب بتقرأه ممدده رجليها البيضا قدامها دخل رسلان و هو شايف كتلة أنوثة قاعده على سريره هو عارف إن دي مش عادتها و إنها بتتكسف منه جدا و أول مرة تبقى قدامه بالجراءة دي إبتسم نص إبتسامة و راح قعد جنبها ع السرير و فلحظة شد منها الكتاب وقال بخبثه المعتاد
يعني ينفع القمر ده يادوبك يقعد يمسك كتاب تؤتؤ القمر ده يقعد في حضڼي!
بصتله من فوق لتحت و شدت الغطا من
تصبح على خير يا رسلان!
إتصدم! تيا بتحبه و الموضوع ده باينله زي الشمس و عمرها ما رفضته أول مرة ترفضه بالشكل ده قال بإستغراب واضح على ملامحه
تصبح على خير! ده ليه!!!
إدته ضهرها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات