الفصل 43 من رواية مكتوبة على اسمي بقلم ملك إبراهيم
تتخطى اللي حصل معاها بسهولة.. لمس أيديها عشان يتكلم معاها لكنها انتفضت پخوف وصړخت فجأة لانها كان شارده في اللي حصل واول لما بصت جنبها ولقت عامر بكت وعامر وقف العربيه على جنب وضمھا في حضنه وقالها وحياة غلاوتك عندي هندمه ندم عمره علي اللي عمله هو واي حد استغل غيبتي وفكر في اذيتكم.
آيات وعامر شغل العربية تاني واتحرك على المستشفى.
آيات كانت ماسكه في ايد عامر ورافضه تسيب ايديه او تبعد عنه وطلعوا فوق قدام الغرفة اللي شريف فيها وكان لسه غايب عن الوعي.
عامر قرب منه وآيات معاه واستغربت ان ميسرة مش موجودة مع ميرفت لانها المفروض بايته معاها في المستشفى.
عامر بص على شريف بحزن وكان لسه في چروح في وش شريف واثار كدمات..
عامر بصلها وقرب منها وضمھا عامله ايه طمنيني عليكي
ردت بسعادة الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه طمني عليك.
عامر انا كويس..
وبص على شريف بحزن وقالها لسه مفقش
ردت ميرفت بحزن لسه.. والدكاترة مش عايزين يطمنوني.
آيات اتكلمت بحزن ان شاء الله هيقوم بالسلامة.
ردت ميرفت بحزن معرفوش حاجة.. قالوا انها مكانتش سرقه لان حاجة شريف كانت كلها في العربية زي ما هي.. منهم لله ربنا ينتقم منهم اللي عملوا فيه كده.
رد عامر بإصرار هعرف هما مين وهجيبهم..
وبص على شريف وقرب منه وحط ايديه علي أيد شريف وقاله قوم يا شريف انا محتاجك معايا.. انت اخويا اللي طول عمره في ضهري.. انت طول عمرك راجل ومفيش حاجة تكسرك.
عامر أتكلم مع شريف كلام كتير وكأنه سامعه وحاسس بيه وآيات قربت منه وقالتله كفايه يا عامر.. شريف هيبقى كويس بس محتاج وقت.
وبصت ل ميرفت وسألتها هي طنط مسيرة فين
ميرفت بدهشة ميسرة فين يعني ايه
آيات مش هي بايته مع حضرتك هنا في المستشفى
عامر انتبه للكلام بين آيات وميرفت وسألهم بقلق يعني ايه هي امي فين
ردت آيات بقلق هي قالتلي انها هتبات الليلة دي مع طنط ميرفت هنا في المستشفى!!
و ردت ميرفت يا بنتي انا مشوفتش ميسرة بقالي يومين!
عامر قلق على والدته وخاف ان ممكن يكون جرالها حاجة هي كمان وقال ل