هنا و عاصم
له عاصم يده لينهضه انت كويس يا علي
علي وهو يتحسس فكه پألم كويس ابن ال...... كان هيموتني اماء له وهو يجول بنظره بلغرفة يبحث عنها لتتجمد اوصاله لمنظرها فهي منكمشة في زاوية الغرفة تحاول ستر بيدها وتشهق بلبكاء دون انقطاع توقف عقله لدقائق وهو يطالع هيأتها
اقترب علي منها وهو ينزع سترته ويضعها عليها بحنو اخوي
علي طلقها يا ابن ال........ليبتسم عامر بشړ وهو يهز رأسه بنفي ليشهق عامر پذعر وعاصم يتحدث بتحذير سمعت قالك ايه .... اسمع الكلام احسنلك ليتحدث عامر پخوف هطلقها ....هطلقها لينظر لها و يتحدث بتقطع انتي .........طالق وليستأنف عاصم وهو يشدد علي بلتلاتة يا واطي ليتحدث عامر انتي طالق بلتلاتة لينفضه عنه بشمئزاز ويبصق عليه وهو ينهض من فوقه ويوجه حديثه لاخيها يلا ياعلي نمشي فاطمة وسيف في العربية مستنيناليخرج مسرعآ دون ان يناظرها مرة اخري فرؤيتها هكذا يؤلم قلبه بشدة اماء له علي بتفهم وهو يحملها فيبدو انها فقدت وعيهاويتوجه بها الي الخارج
احمد خير يا صاحبي انت كويس ليتنهد الاخر پألم وهو يحرك رأسه بلإيجاب
احمد احنا اتصرفنا مع حراسته متقلقش بس اوعي تكون قټلته
فتح اهدابه بتهاون وهو يحاول التحامل علي نفسه ليشهق پألم وهو يحاول ان يتحسس رأسه فهو ېنزف لينهض يتوجه الي الخارج
ليتحدث علي طمني الله يخليك يا دكتور
انا اخوها
الدكتور انا محاليل واديتها منوم هينيمها للصبح بس اعذرني انا لازم ابلغ لأن في اثار اعتداء عليها
ليحرك الطبيب رأسه بتفهم علي العموم منقدرش نحكم دلوقتي علي حالتها لازم لما تفوق
ليتناوب عاصم نظراته بينهم پضياع وعبراته تنسل من عينه بغزارة على ما توصل له حالها بسببه ويجلس علي اقرب مقعد فساقه لم تعد تستطيع ان تحمله ليوجه علي حديثه الساخر له بعد انصراف الطبيب ايه متأثر اوي اللي يشوفك كدة يقول ان مش انت السبب
ليرد عليه عاصم وهو منكث رأسه بندم انا اذيتها اوي كدة
ليهجم عليه علي فقد حاول السيطرة على نفسه بما يكفي
ليتمسك بتلابيبه لينهضه لمستواه ويدفعه علي الحائط ويتحدث بغيظ انت رجعت ليه عايز منها ايه تاني بكفياك بقى اذية يا اخي
انت تعرف هي عانت قد ايه بسببك انت تمشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم لينظر له عاصم بترجي ويتحدث بندم والله ندمت ياعلي.... ندمت سامحني اني خذلتك وخونت ثقتك بس والله انا حاولت احافظ عليها كتير واللي حصل دة ...كان ڠصب عني انا مكنتش في وعي سامحني اناوالله بحبها وھموت من غيرها لتحتد عين علي بلغضب الاخرى تكيل له اللكمات كأنها تاخذ ثأر لم تنساه يومآ تحت استسلام الاخر ليتحدث علي من بين لكماته پغضب
انت لسة ليك عين تقول بحبها..... انت مش بني ادم ليندفع احمد يحاول ردع علي و تخليص عاصم من قبضته
احمد سيبه يا علي الناس بتتفرج علينا
دة مش وقت حساب
ليتحدث علي وهو مستمر بلكمه هموته الندل الجبان هو السبب في كل حاجة
احمد وهو يحاول تمليص عاصم من قبضته تحت اصرار الأخر انت شلفته علي الاخر كفاية كدة
ليجتمع امن المشفي وفضهم عن بعض
ليتقدم احمد من عاصم بجذع انت كويس يا صاحبي انت ازاي تسيبله نفسك كدة دة
بوظلك وشك ليتنهد الاخر بعمق وهو يمسح دمائه وجهه بيده لتتضح الرؤيةو يحاول النهوض والتحامل علي نفسه ليستند الي صديقه ويتحدث بإعياء وضعف انا استاهل اكتر من كدة ياريتك كنت سيبته يموتني
علي بحدة مش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم ليستأنف فين سيف وديته فين
ليتحدث احمد سيف مع دادة فاطمة في بيت عاصم انا وديتهم هناك مكنش ينفع الولد يشوف اللي حصل اماء له علي بتفهم وهو يمسد جبهته فهو لا يوجد حل اخر امامه فهو لن يستأمن زوجته عليه ولا اخبارها بما حدث فهي ستظل تثرثر هنا وهناك وتصرع رأسه ليزفر في ضيق وهو يدلف لغرفة شقيقته تحت نظراتهم وهم يهمو بلخروج
في صباح اليوم التالي
ظل عاصم ملزم سيارته امام المشفي والقلق يغزو قلبه فهو عاهد نفسه انه لن يتركها بعد الان قاطع تفكيره ركوب صديقه لجانبه بلسيارة
احمد انت هتفضل كدة كتير ملوش لزوم قاعدتك دي انت من امبارح وانت قاعد كدة طب علي الاقل تاكل حاجة ولا اغسل وشك اماء له پضياع وتحدث بحزن انا مش همشي غير لما اطمن عليها
احمد خلاص اعمل اللي يريحك انا جبتلك هدوم بدل الغرقانة ډم دي
عاصم اطمنت علي دادة فاطمة وسيف
احمد اه يا سيدي اطمنت هما بخير ومش نقصهم حاجة بس سيف مش بيبطل يسأل
علي امه قعدت ازيد من ساعة اقنع فيه ليضيق احمد عينه بتفكير بقولك ايه يا عاصم انت عمرك ما شكيت ان سيف ممكن يكون ابنك لينظر له عاصم بأنتباه
ويتحدث وهو يردد كلمته بعدم استيعاب ...ابني
احمد بصراحة الولد دة شبهك اوى ودماغه جزمة شبهك وانه يقول لهنا ماما دي حاجة تشكك برضو مش عارف يمكن انا بيتهيألي ليشرد عاصم في كلام صديقه بعدم استيعاب ليزفر بضيق ويتحدث مش عارف ومش قادر استوعب
انا اهم حاجة عندي دلوقتي اطمن عليها
احمد حاضر يا صاحبي هدخل احاول اعرفلك الاخبار بس علشان خاطري تعدل خلقتك وتلبس الهدوم النظيفة الا والله حاسس اني قاعد مع دركولا ليهز رأسه بلموافقةو ليتدلي الأخر من السيارة ويتوجه الي داخل المشفي
هاتفته كثيرا ولاكن دون اجابة منه زفرت في ضيق وهي تسمع طرقات علي الباب
خاڤتة ذهبت لتفتح اذا به يترنح ويتمسك الهاتف يرفعه امام ناضرايها ثم يرتمي عليها
سوزى ايه دة عامر مالك مين اللي عمل فيك كدة دة وشك بايظ خالص وكمان سکړان
عامربعدم اتزان انا اشرب المحيط ومسكرش .....
سوزى طب تعالي معايا انيمك شكلك مش قادر تقف اسندته الي الفراش ومددته واحضرت علبة الاسعافات واخذت تعالج چرح رأسه
سوزى عملت في نفسك ليه كدة
عامر علشان انا غبي .....غبي اتهجمت عليها وأذيتها انا بحبها هي اللي اديتني امل اني اتغير تخيلي عرفت بعلاقتي بيكي وسامحتني وصدقتني لولا جوز الحمير دول كان زمانها معايا ثم استأنف بعدم اتزان كلهم وهترجع ليا تاني هي هتسامحني صح.....مش كدة يا سوزى
كانت
تستمع له بشرود وتتسأل لما هي من تكن لها المشاعر وليس انا ولاكن نهرت نفسها فاهو من سلبها امومتها
يجلس بين يديها نظرت له بمكر وتحدثت
كل حاجة هتتصلح وبكرة تسامحك هروح اعملك قهوة تفوقك شوية اماء لها بعدم اتزان
احضرت له القهوة ودست بها حبوب منومة
لتضمن نجاح خطتها
سوزى اشرب القهوة هتبقي احسن
عامر وهو يلتقط اخر رشفة
شكرا ياسوزى معرفش انا جيت هنا ازاى اصلا
سوزى متشكرنيش دلوقتي اشكرني بعدين امسك رأسه وقدشعر بلدوار يداهم راسه ورؤيته تشوشت
اغمض عيونه وسقط في سبات عميق
ابتسمت هي بتشفي وتناولت هاتفه وقامت بحذف كل ما يخصها من عليه حتي لا يستطيع ابتزازها فيما بعد واخذت رقم هنا وسجلته بهاتفها فهي قد اقسمت ان تكشف حقيقته كاملة لتقطع اي امل له في الرجوع لها اغلقلت هاتفها وهي ترمقه وهو مستلقي بأنتصار انت اللي ابتديت والبادي اظلم ثم تناولت حقيبتها التي اعددتها مسبقآ وذهبت فقد حان موعد سفرها
دلف احمد للمشفي وتوجه الي غرفة هنا ليري علي يجلس علي احدي المقاعد في الرواق وهو يضع يديه حول رأسه بقلة حيلة ليتقدم منه ويجلس بجانبه ويتحدث وهو يرتب علي ساقه انشاء الله هتبقي كويسة متقلقش لينظر له علي شذرآ وهو يزفر في ضيق و يتحدث هوانت ما مشيتش مع صاحبك ليه
احمد ومين قالك ان صاحبي مشي دة قاعد قدام المستشفي من ساعة مكرشته
علي بحدة انا مش عارف دة جنس ملته ايه
احمد اهدى ياعلي والله عاصم مش وحش اديله فرصة والله هو يستهالها انت متعرفش هو تعب وشقي قد ايه واتحمل اللي مفيش حد يتحمله و كان ضميره بيموته كان بيصحي من عز نومه ېصرخ بأسمها هو ندم على اللي عمله وكان اكتر حاجة ۏجعاه انو خان ثقتك وخسرك تعرف انو من ساعة مسافر وهو مبيشوفش غيرها وأول حاجة عملها لما نزل دور عليكم لو كنت شفته لما عرف انها ارتبطت بعامر كنت هتعرف قد ايه هو مش بس بيحبها لا دة بيعشقها صدقني ياعلي مش علشان صاحبي بس بجد هو ندم جدا اديله فرصة يصحح الوضع اماء له علي بتفهم فقد استشعر صدق حديثه عن صديقه فهو رأي بعين عاصم نظرات الندم البين قاطع تفكيره صوت صړاخ يأتي من غرفة شقيقته ليندفع ويفتح الباب ليطالعها وهي ترتجف بشدة وتضع يدها علي اذناها و تصرخ بلطبيبة النفسية التي تعاينها ليتقدم منها يحاول ان يهدء من روعها
علي هنا انا جنبك اهدي ولاكن ظلت تصرخ بصخب وهي تتأرجح للجانبين بعدم اتزان وتتمسك بغائرهابألم وكأنها بعالم اخر مغيبة لم تستمع لحرف مما تفوه به الي ان انتشلتهامن