بقلم سارة الحلفاوي
بيسب نفسه في سره إنه زود سرعة العربية بالشكل ده. هو عارف حاډثة أبوها و أمها وصلوا القصر ف نزل آسر و كيس العلاج في إيده لاقاها لسه على حالها ف لف و فتح باب العربية قعد قدامها على ركبته و مسح على شعرها بحنان بيقول
إنت كويسة
مردتش عليه ف بص ل إيديها اللي بتترعش و في ثواني
كان بيحط دراعها تحت ركبتيها و التانية حاوط بيها خصرها و شالها بين إيديه قفل باب العربية برجله و و إيديها اللي بتترعش خبط الباب برجله عشان واحدة من الخدم تفتح وفعلا فتحت على طول دخل آسر القصر و طلع على جناحهم دخل أوضتهم و حطها على السرير بهدوء لاقاها مغمضة عينيها مسك إيديها الإتنين وطبع عليهم قبلات رقيقة مسح على خصلاتها ف فتحت عينيها بصتله بعينيها الساحرة و قالت بخفوت
نطق بصوته الرجولي المبحوح
إنسي!
الواد ده بيقطع عليا!! من قبل م يشوف الدنيا و هو مانعني عنك أهو!
مؤقتا!!
إتنهد و قال بشوق
لحد إمتى!
قالت بنفس الرقة
يعني .. أول تلات شهور كدا!!
فتح عينيه و بعد عنها پصدمة ساند كفيه جنب راسها
إيه!!! بتستعبطي!
ضحكت من قلبها ف قال بحدة
قالت بسرعة
إنت الواحد مينفعش يهزر معاك أبدا! أكيد يعني بهزر مش للدرجة دي!! هو أول أسبوع بس!
عدى منه أد إيه
قال بضيق ف شاورت ببراءة بصوابعها رقم إتنين ف قال بعد تنهيدة
يعني فاضل خمسة .. ماشي!
عايز تسميه إيه
قال بضيق
مش في دماغي إسم .. اللي تحبيه إنت!
لو عليا .. عايزه أسميه آسر!!
إشمعنا!
قال بإستغراب إلا إنه إبتسم لما قالت
عايزه نسخة تانية منك معايا في البيت عايزاه يطلع شبهك نسخة منك في كل حاجه!
سرح فيها لثواني و قال بعدها بهدوء
مش عايزه زيي .. أنا فيا حاجات وحشة كتير مش عايزها تبقى فيه!
نفت براسها و قالت بحنان
كل الحاجات
الۏحشة اللي بتقول عليها دي في عنيا مميزات مش عيوب!
وحشتيني أوي .. ده أنا هطلع عين أهله لما ييجي على العڈاب اللي أنا فيه ده!!!
ضحكت من قلبها و حطت إيديها على ضهره العريض و مسدت برقة عليه و قالت بإبتسامة
طب يلا ننام
بتق لع ليه
هنام بالقميص يعني!
قال بسخرية ف إطمنت شوية .. مدت إيديها بغنج و هي بتقول بدلع
إستنى تعالى قومني أغير هدومي
مسك إيديها و مال عليها و هو بيقول بخبث
جحظت بعينيها و قالت و هي حاطه إيديها على صدره عشان تبعده
لاء لاء .. خلاص أنا هقوم إوعى طيب .. إوعى يا آسر!!!
إنسي .. يا قلب آسر!!
و فعلا سابها و في ثواني كان جايب البيچامة بتاعتها كانت هي بالفعل قامت من
على السرير إلا إنها ملحقتش تهرب كان هو وقف قدامها و حط بيچامتها على السرير و إبتدى يفك زراير قميصها البني حطت إيديها على إيديه بتمنعه يكمل و هي بتقول برجاء
أنا عامل على صحتك يا حبيبي!
و كمل فك في زراير قميصها .. كانت حاسه إنها هتعيط لما فتح القميص كله و بقت واقفة قدامه بلبسها الداخلي العلوي بس شال القميص كله و هو بيبتسم على وشها الأحمر و عينيها اللي بتتهرب من عينيه و إيديها اللي بتحاول تغطي جسمها قال و الإبتسامة مرسومة على وشه!
بتغطي إيه! هو أنا يعني أول مرة أشوف جسمك!
كلامه زود خجلها أكتر و بإيديه الباردة ضد جسمها الدافي كان بيحاول يفك زرار البنطلون!! هنا ليلى صړخت و كإنه كهربها و مسكت إيده و بعدتها عنه و إنفجرت فيه
إياك!!! مستحيل!! إنت .. إنت قليل الأدب والله!!
إبتسم بإستمتاع و قال
في زوجة محترمة مؤدبة تقول لجوزها إنت قليل الأدب!
و في زوج محترم يق لع مراته البنطلون!!!
هنا إنفجر من الضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا قرب منها و قال و هو بيغمز لها
تصدقي عندك حق! بيقل عها حاجات تانية!!!
آسر!!!
صاحت پغضب ممتزج بخجل و كل معالم الحياء إترسمت على وشها حاوط وشها و قال بإبتسامة
يا عيون آسر!!!
إبعد عني!!
قالت بضيق و هي بتبعد إيده مسك زرار البنطلون تاني و قال
يلا بقى متتعبنيش عايزين ننام!!
مسكت إيده و قالت برجاء
آسر عشان خاطري!! عشان خاطري إبعد!!
ليلى إنت مراتي بلاش هبل ع المسا بقى!!
قال بصرامة خلتها تبعد إيديها و تسكت و هي باصة في الأرض بخجل ممزوج بحزن و فعلا خلص مهمته و إبتدى يلبسها البيچامة و هي لسه واقفة مش بتتكلم منزلة راسها مسك دقنها ورفع وشها ليه و قال بحنان
بتنزلي عينك ليه عينك و راسك مينزلوش أبدا!!!
بصتله للحظات بحزن و ضيق لحد ما شالت إيده و نامت على السرير من غير ما تقوله كلمة! إتنهد و