بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
بإستنكار
يعني هو ب بابي و مامي دي مش بايظ!
قال تميم پخوف
خلاص هقول بابا و ماما .. بس نزلني يا بابي!!! يا بابا يا بابا!!!
قال آخر جملة متداركا الخطأ الفادح اللي وقع فيه قدام أبوه إبتسم آسر و قال
شاطر يا حبيب أبوك! و هتبقى شاطر أكتر كمان لو نمت!!
قال الطفب بعدم فهم
أنام! ليه أنا مش نعسان!
قال و هو بيغمز ل ليلى اللي بتبصله بإستنكار
يعني إيه يا بابا!!
نزله و شاله من بطنه متجه لأوضته و هو بيقول
لاء لما تصحى هقولك!!
إبتشمت ليلى و قالت من على بعد
إبقى قابلني لو نام يا آسر!!
بعد دقايق معدودة خرج آسر مفتخر بنفسه و ليلى كانت زاقفه بتعمل الأكل و من غير ما تاخد بالها حاوط خصرها و هو بيحضنها من ضهرها إتخضت ليلى لدرجة إن صباعها جه ف الحلة ف إتلسعت و تآوهت پألم مسك هو إيديها على طول و قال بلهفة
قالت بحزن و هي بتبص لإيديها اللي في إيده
إنت اللي خضتني!
حقك عليا!
هو تميم نام!
شبع نوم!
قال بإبتسامة مفتخرة ساند دقنه على كتفها ف إتوترت أكتر و قالت و هي بتقلب الرز
طيب ممكن بس أخلص الأكل و آآ!
قاطعها و هو بيدوس على
زرار في البوتجاز التاتش و لفها ليه و قال بحب و هو بيتشرب ملامحها
ليلى أنا جعان!!
يا حبيبي!! ثواني و الأكل هيبقى جاهز!!
لا إنت فاهمة غلط أنا عايز أكلك إنت رز إيه و نواشف إيه!
طب و تميم يا آسر
نام!
قال و هو بيتجه لجناحهم سكتت لحظات لحد م دخل الأوضة و حطها على السرير ف غمغمت بتوتر
و لو صحي
بحبك!
قال بتلقائية و هو ساند إيده جنب راسها بيتأمل عينيها بصتله بخجل و غمغمت بتقطع
ممكن ييجي و آآ
بمۏت فيك!
تمت بحمد الله
و أخيرا.
نهاية رواية غرام_آسر على خير
مستنية آرائكوا في الرواية
أراكم في عمل جديد