الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صرخات انثي حبيبتي العبرية للكاتبة اية محمد رفعت الحلقة الاولي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


حولها بفرحة وهو يردد 
_كنت واثق أنك ستأتين. 
رمش راكان بعينيه بدهشة من رؤيته لتلك الفتاة تحتضن عمران بتلك الطريقة الڤاضحة أمام زوجته وعلى ما يبدو له ادراكها للأمر مسبقا لم يعنيه الأمر كثيرا فتلك الامور المعتادة بين طبقة رجال الأعمال فانسحب من بينهما حينما وجد علي يدلف من باب القاعة أسرع إليه يرحب به 

_دكتور علي مش معقول إنك أخيرا خرجت من قوقعتك الطبية وجاي تحضر معانا الحفلة! 
ضحك وهو يضمه ليهمس له بحنق 
_مجبور والله يا ابو نسب دي أوامر فريدة هانم ولازم تتنفذ ما أنت عارف. 
تعالت ضحكاته بعدم تصديق لما تفوه به فتابع علي وهو يتفحص الجمع 
_أمال فين عمران وشمس 
أشار له على الطاولة التي جمعت أسرته فتركه وولج للداخل ليتفاجئ بمايسان تجلس على الطاولة بمفردها وعينيها تجوب من يقف بالبعد عنها يحتضن عشيقته ويضمها لجسده بطريقة مخجلة دنى منها فما أن رأته حتى أزاحت دموعها وهي ترسم بسمة صغيرة مرددة 
_علي! 
جلس قبالتها يتأملها بحزن فقال وهو يقدم لها علبة من المناديل 
_امسحي دموعك يا مايسان الكلب ده ميستهلكيش. 
وردد وهو يتابع أخيه 
_بس متقلقيش أنا هعرف ازاي أوقفه عند حده هو والژبالة اللي معاه دي! 

بأعلى سطح الشركة. 
جلست على السور الخارجي تضع النوتيلا على الخيز وتتناولها بتلذذ قدميها ترفرف بحرية واستمتاع خصلات شعرها المموج تتطاير من  ليته يعلم بأنني لا أطيق رؤية وجهه الساذج. 
انكمشت تعابيرها پغضب لحق نبرتها 
_بربك يا فتاة تعودين لاسطوانة رجل الاعمال الناجح الوسيم أنا لا أراه وسيما!! 
وأغلقت الهاتف وألقته جوارها وهي تردد 
_هحجزلك كرسي جنب فريدة هانم عشان تحكوا طول النهار عن الطبقة الآرستقراطية! 
_أيه ده إنتي بتتكلمي عربي! 
صعقټ حينما اقتحم صوتا ذكوريا عالمها المثالي فاستدارت للخلف تراقب من يقف خلفها لتجده شابا جذابا يرتدي حلى سوداء اللون شعره بني غزير مصفوف بحرافية وكأنه قضى نهاره بتصفيفه عينيه سوداء قاتمة كسواد الليل المخيف اقترب منها وهو يحاول منع ضحكاته بالوصول إليها وخاصة وهو يتفحص ما بيدها فقال وهو يشير بعينيه 
_في نوتيلا على وشك! 
حاولت ازاحتها بيدها فسقط الطبق منها رفعت يدها الاخرى تزيح بها فسقطت عنها النوتيلا اڼفجر ضاحكا على هيئتها فاقترب منها وهو يشير 
_خليني أساعدك. 
وانحنى يجمع ما سقط عنها ومازالت تراقبه عن كثب فقالت بارتباك 
_أنت سمعت كلامي كله 
رفع عينيه إليها وهز رأسه مبتسما ابتلعت ريقها بتوتر وتساءلت بحماقة  
_هتقول لحد 
قدم لها النوتيلا وصمته يطول به ويقلقها إلى أن قال بثبات 
_إنت عندك حق الجو تحت ممل خليكي هنا مع النوتيلا. 
وتركها وكاد بالمغادرة فاوقفته قائلة 
_استنى عندك مقولتليش إنت مين 
استدار إليها ليطوفها ببسمة هادئة قبل أن ينطق 
_أنا آدهم الحارس الخاص براكان باشا ودراعه اللمين. 
انفلت فمها أرضا فتعالت ضحكاته مجددا فدنى إليها وهو يتفحص ملامحها الملائكية بنظرة خاطفة قبل أن يهمس لها باحترام 
_أنا مشوفتكيش ومسمعتش حاجة متقلقيش يا شمس هانم. 
منحته ابتسامة رقيقة ورددت بتشتت 
_أنا بشكرك.. بس أنا فعلا بشوف راكان ده شخص بارد ومعقد. 
اصابته نوبة ضحك مجددا تخلى عنها فور سماعه رنين هاتفه فرفعه وهو يحاول جاهدا السيطرة على ضحكاته مرددا 
_أيوه يا باشا دقايق وهكون عندك. 
وتركها وكاد بالمغادرة ولكنه استدار ليخبرها 
_أنا كمان نظرتي ليه شبه نظرتك. 
وغادر تاركا بسمة ساحرة مرسومة على شفتيها فضمت النوتيلا إليها وهي تردد بعينين ترمشان دون تصديق 
_معقول أكون لقيت فارس أحلامي! 

بالأسفل. 
تعلقت عينيها بالخاتم
الالماسي بعدم تصديق فتعلقت برقبته وهي تردد بعدم تصديق 
_أووه حبيبي.. شكرا لك. 
ابتسم وهو يهمس لها بجراءة 
_لا.. اشكريني حينما نصبح بمفردنا بغرفتنا أشتاق لك ألكس. 
أمسكت يده وغمزت له 
_فلنذهب اذا. 
توقف عن تتبعها حينما أوقفه علي  
_علي! 
........ يتبع...... 
الطبقة_الآرستقراطية..صرخات_آنثى. 
بقلم_ملكة_الابداع_آية_

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات