رواية قابل للتفاوض من الفصل السادس حتي العاشر بقلم إيمان سالم
ما يقابله
في المساء ...
كان لديها موكلها والقضية ستكون بين يدي القاضي عما قريب ... لقد انتهي وقت اللهو ... خرج موكلها وكانت علي وشك المغادرة تلملم اشيائها
وجدت السكرتيرة تهاتفها رفعت الهاتف متحدثه ايوه
في واحد عاوز يقابلك ومش راضي يمشي غير لما يقابلك
تعجبت متحدثه طب ليه مدتهوش معاد بكرة
مش راضي مصمم انه يشوفك دلوقتي
زفرت بحنق طيب دخليه علي طول
الفصل السابع
قالوا لي كوني له ك فراشة رقيقة من الخارج جميلة زاهية تعشقها العين ناعمة هادئة تريح القلب صغيرة كقزمة زرقاء لا تشغل حيزا كبيرا كأنها غير موجودة تناسب مساحتك في حياته ... ظل له ومن الداخل متجددة لا يمل منها ولا يزهدها ... طلبوا مني كل شئ لافعله ولم يخبروني يوما ما هو حقي فيه.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتفضت من موضعها تري من ..!!
كان آخر شخص تتخيله في تلك اللحظه همست بإسمه في ألم كبيرعلي
ابتسم لها ببراءته المعهودة واقترب منها بعد ان ارتخي جسدها علي الفراش يمسد علي شعرها من جديد به حنان لا يوصف وكأنه ليس ولد فارس وإنتصار
تحدث بهمس مالك يا خاله حنان هتبكي ليه!
ردت وهي تبعد عينيها عنه مهبكيش يا علي
رد في تعجب خبره إن اللي بيكدب بيخش الڼار اياك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لاه انا مجلتش إكده يا خاله انا عارف إنك زعلانه من ابوي
اتسعت عينيها وتحدثت في تعجب عرفت منين يا علي
شفته خارج من عندك ڠضبان جوي وسمعتك بټعيطي
امسكت أذنه متحدثه أنت بتصنت علينا يا علي
رد سريعا لاه والله اجسم بالله معملت اكده
تحدثت بشك ماشي مصدجاك بس ده ميمنعش انه عيب متعملش اكده تاني وتراجب حد
تحدث في اعتذار حاضر والله مهعمل كده تاني متزعليش مني يا خاله وجومي معايا هوريكي حاچة هتفرحك وهم بجذب يدها
استن بس ياةعلي هتوريني ايه
تنهدت وهي تلبي رغبته رغم آلمها
وضعت الحقيبة من جديد علي الطاولة متحدثه دخليه لما اشوف عاوز ايه
رد السكرتيرة في طاعة حاضر يا أستاذة
دلف الغرفة رجل اربعيني يبدو من مظهره انه متوسط الحال
تحدث راية وهي تظبط اطار نظارتها وتشير له بالدخول اتفضل اقدر اساعدك في ايه!
اتجه للداخل يجلس علي احد المقاعد متحدثا انا مش هعطلك كتير يا استاذة هدخل في الموضوع علي طول
همهمت وهي تومئ برأسها لهاتفضل
اتبع أنا جاي انبهك أنت لساتك جديده اهنه ومعارفاش حاجة
اتسعت حدقه عينيها وتحدثت بتعجب نعم!!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كادت تعنفه بالحديث لكنها فضلت الصمت حتي تعرف ماذا يريد
أنا جاي وجيبلك الورج ده
نظرت لللملف القابع بيده متحدثه بتعجب ايه ده!
ده ورق أرض العتامنة
ردت في شك رودها علي الفور ... تقصد أرض الحجر
اومأ يؤكد لها متحدثا هي يا استاذة
نظرت له في ريبة متحدثه أنت فارس عتمان
جاوبه كان قاطع لاه
ولا اخوه
لاه يا استاذه
سألته في تعجب آمال أنت مين!
أعتبريني فاعل خيرجيت انورك والورج اهه خاليه معاك
تسألت في شك مش أنت الخصم ازاي جيب لي ورق يخصك اكيد الورق ده مضړوب
لاه يا استاذة الورج كله سليم فارس بيه ميعرفش الحړام واصل
ردت في تهكم وطبعا هتقولي ان الناس اللي ماسكه لهم القضية هما اللي عاوزين ياكلوكم مش كده
الورج عندك اهه يا استاذة شوفيه براحتك واخر حاجه هجولهالك بعدي عن القضية دي احسنلك انتم اتنين ولايه لوحدكم اهنه
نهضت من علي مقعدها غاضبة وتحدثت بصوت حاد أنت جاي لي مكتبي عشان تهددني بلغ اللي بعتك إن راية مبتتهددش فاهم واتفضل من هنا
غادر الغرفة دون أن يضيف كلمة واحده كانت تشعر بالغليان تكاد تجن من ذلك الشخص الذي يدعي فارس لابد من انه طاغية .... اتجهت لمحل ما كان يجلس هذا الرجل وجلست متناوله الملف تفتح صفحاته واحده تلو الاخري ومازالت تشعر بالڠضب لكنها لن تتراجع عن تلك القضية .... اغلقت الملف بعد فترة وقد عقدت العزم علي امرين رؤية تلك الارض وجمع معلومات عن ما يسمى فارس وعائلته لتعرف خباياهم لتستطيع هزيمتهم
كانت في غرفتها تفكر الي اين غادر زوجها دون أن يكلف نفسه عناء اخبارها... لقد حل المساء وتزينت السماء بنجومها والقمر غائب كأنه يتواري من شئ ما ...يشعر بالخجل ... تقف مستنده علي النافذة تفكر هل ذهب لابنته ... حتي ابنته لا تعلم اين هو منزل جدتها لم يخبرها احد نظرت لخزانه ملابسها بعمق تفكر كأي امرأة تريد أن تكسب قلب زوجها ... بأن تتزين له ... هل هذا حقا ما تتمناه هل هذا ما يجب عليها فعله ... لا لن تفعل وتتنازل عن كرامتها المهدرة ... فهل هناك عريس يترك عروسة ولم يمر علي عرسهم سوي بضع ساعات ... لايوجد الا إذا كان غير راغب بها او أنه لا يبالي لامرها شئ ... لاتعلم المسكينه أن في قلبه حب كبير مازال حي رغم مۏت صاحبته حبه لزوجته الراحلة ممتد لم تستطيع الايام علي مواساته علي فقدانها والتخفيف من حدة ما يعانيه ... بل إن الاشتياق لها أصبح مؤلم للغاية وكأنه بناء هش قليل من الرياح تطيح به
التفتت للسماء من جديد تتسأل هل يفكر بي الان أم أنا خارج نطاق حساباته
مازال علي قپرها يمسك حفنه الرماد ويبكيها وكلما هدئ تشتعل ڼار قلبه ويتجدد الدمع في مقاليه ... يتعذب بڼاران فراقها وجسده الخائڼ لها يتألم وهل الالم يغفر تلك الخطيئة ... زواجه وهو علي قپرها الان اكبر خطيئة ارتكبها في حياته ... كيف اقنعوه بذلك ... وكيف نفذ لا يعلم ... كيف طاوعته نفسه أن ېلمس امرأة غيرها ... خائڼ ضعيف وهش كيف يقف امامها الان بتلك البساطة!!
رقدت علي السرير تحاول النوم لكن النوم بعيد كل البعد عنها تتقلب يمينا ويسارا ... دون جدوي ... نهضت من الفراش تفتح خزانه ملابسها تتنفس بقوة ... إنها الحړب لابد لها أن تجعله يأتي زاااحفا يتمني رضاها ويطلب الوصال ... اخرجت اكثر منامة تراها مهلكة لن يقدر أي رجل مهما كانت صلابته أن يصمد امامها ... ابتسمت تفكر في والدتها فهي من اختارت لها كل تلك الاشياء ... جذبتها واتجهت الحمام ...
خرجت من اسفل الماء تنفض شعرها بقوة وارتدت منامتها واتجهت تتزين له كأي زوجه طبيعية ... وضعت أحمر الشفاه وهي تتسأل هل هي زوجه طبيعيه كحلت عينيها وهي تفكر هل سيسعد كأي رجل طبيعي ... مشطت شعرها وهي تتسأل هل حياتها معه الي الان طبيعية ... نهضت من علي المقعد تتمتم پغضب طبيعي طبيعي خلاص اټجننتي يا سلوان ... في ايه هو حر عاوز يشوفك ولا لأ
لم تكمل كلمتها الا ووجدته يدلف الغرفة وثيابه متسخه الرماد يملائها حتي