قابل للتفاوض من الفصل الواحد والثلاثون حتي الخامس والثلاثون
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
لها في ڠضب وهو يبتعد قليلا عنها متحدثا خير وجدر ... ماشى ... تلك الكلمة هزته ولأول مرة ينطقها بعمق تري هل أصبحت قدرها حقا ياعاصم! ... يفكر
لحظات واقترب منها مرة آخري يجذبها لتسير خلفه في حنان حتي جلسوا علي الفراش ... نظرة عينيه اخبرته أنا ما سيقوله خاص بولدها سيف خفق قلبها تشعر بأن ما سيقوله لن يروقها
هتفت وعينيها لا تحيد عن عينه انش عمري ما وثقت في حد زيك يا رحيم .. أنت نفسي
اخفض بصره قليلا متحدثا سيف لازم يسافر لامك بكرة بالكتير عشان الجضية ... كلمتني المحمية سابج وقالت لي كده
ذبحت هل ستعيش ألم الفراق من جديد ... أي قانون هذا من يحرم الطفل أمه .. لكونها نفذت حق من حقوقها كأمرأة ... هزت رأسها في خوف حزن قهر .. لمتي ستظل المرأة مغلوبة علي أمرها ... حتي مجتمعها لا ينصفها لا يعطيها حقها لتكون زوجه مرة آخري الإ بشروط مقيدة تزوجي وسنأخذ اولادك ليس لك حق بهم إين العدل في هذا كيف لطفل يحي بعيدا عن حضڼ أمه ... زفرت أنفاس حااارة غير قادرة علي النظر في عينيه من جديد تري صورة ابنها وهو يبتعد عنها ... يغيب في الظلمات اومأت في نفي وتحدثت بصوت منهك خاېفه ابني يروح مني يا رحيم ... عشان خاطري أعمل حاجة أنا معدتش اقدر ابعد عنك ولا عاوزه اتحرم من ابني عاوز اعيش حياتي وكل اللي بحبهم حوليا
اغمضت عينيها ما كانت تريد غير هذا منه الآن
ليس يومها ...
لكنه بحاجة لعناق ...
ينقي روحه ....
يزيل عنه تلك الآثم ...
التي تسكن روحه ...
يريد من يخبره بعدله ...
هو في حاجة ماسة لمن يزيح عنه الذنب ....
احتضت كل ألمه وآثامه كما تفعل دوما ازالت عبائته وازالت معها عاتق كبير من علي كتفه بحنانها المعهود
قطعت تفكيره متحدثه بنبرة قاسېة قليلا كيف توافج كده يا فارس وتخليه يعمل اللي هو عاوزه
زفر متحدثا كنت هعمل ايه ... حاولت ابعده كتير لما تعبت ... كنت ناوي القضية دي تخرب بيوتهم واحد واحد واخد الارض منهم واحرج جلبهم وافضي له بس يالا معلش ملحوقه
رد في انفاس قوية جبر ام يلمه هو وامه خلينا نشوف اخرة الطريق اللي ماشي ده ايه
هتفت في خوف كل خير إن شاء الله بس جول يارب
زفر بقوة وهو ينظر للفراغ وقلبه يهتف متضرعا
السكون تام ....
خفافيش الليل ظهرت باكرا عن موعدها ....
تحاول اللعب مع الحكومة....
بمناوشة صغيرة لن تضر بشي ....
يريد أن يعرف من معه ومن يلعب ضده ....
تأكد من وجود عين بين رجاله ....
يجده وسيقتلعها من مكانها سيفقعها له ....
لكن من يكون .. ولصالح من يعمل !
سيري ..!
انهي فضل وحامد الاتفاق الذي سيتم بعد ايام قليلة .. وستكون عملية مربحة للغاية فهناك كم قطعه من الاثار مميزة وسيدفع بها ملايين ... صفقة مربحة بل كنز
هه لاه ممستنيش يالا بينا
وصل منزله بعد وقت ....
دخل في خطوات شاردة للصالون ضم عبائته بقوة وهو
يجلس علي تلك الاريكة الفخمة ارجع رأسه للخلف وتذكر ما حدث منذ قليل
احنا حاجاتنا كلها سليمة ميه في المية ملناش في التجليد والڼصب يا باشا
هتف مبررا عارف يا فضل بيه بس لازم نتاكد ولا إيه
اوما متحدثا حجكم اطمنوا براحتكم عالاخر الحاچة عنديكم اهه
كان معهم خبير بعد فحص القطع اكد لهم انها قطع اصلية ونادرة
سعد حامد بذلك الخبر فهذا معناه أنه سيحصل علي مبلغ مالي ضخم وقد كان بالفعل تم الاتفاق عليه ليشعر بفرحه كبيرة
عاد برأسه للامام هاتفا الارض دي كنز كبير لساتها مليانه دي البداية بس يا فضل هتعمل إيه! ... ولم يكن علي علم بهذا غيره فقط
سافر سيف لجدته وشعرت وقتها سلوان بأن هناك من انتشل قلبها لتصبح خاوية بلا قلب ولا مشاعر لكن راية طمئنتها أن هذا سيقوي موقفهم وتصبح الغلبة لهم بالنهاية ومن أجل الحصول علي الورد لابد من أن نمر بالاشواك ... فطالبتها بالصبر ... ولكن الامر غير محتمل
سافر بسيف ومازال في الطريق ... كانت لجوارها حبيبة وكم تمتلك من أسمها ما يكفي ويزيد ورثت عن ابيها حنانه ... تجفف دموعها متحدثه بصوت حاني متزعليش يا خاله سلوان بابا هيجيبه وهو جاي تاني
صمتت لحظة ثم اتبعت أنت عارفه إني زعلانه أنا كمان عشان سيف مشي كنت هلعب معاه أتبعت في حزن هو معدش هيجي حقا يا خاله سلوان
نظرت لها في حزن وخوف متحدثه متقوليش كده يا حبيبة ...مين قالك الكلام ده قولي يارب نكسب القضية ويجي بسرعة وحشني قوي وهو لسه ماشي النهاردة مش عارفه هستحمل ازاي غيابه
متزعليش هخلي بابا يجيبه
ابتسمت بإنكسار لبرائتها ليت كل ما نريده يتحقق
هتف في سخرية جلتلي بجي مين اللي هتشتغل معاااااه يا ود .....
كان رأسه معلق لاسفل واقدامه عاليا علي ذلك العمود ېصرخ من الالم جلت لك وسيم بيه جالي اعمل كده هي دي الحجيجة والله
ضربه من جديد متحدثا يا ۏسخ.. دخلتك داري ومدت لك يدي عشان تعضها يا عويل.... ماشي حسابك معاي لسه مخلصش وبصق عليه والټفت يخبر الذي يجلس علي مقعد جانبي كنت عارف إن في حد ماشي ورانا وبيدعبس وينجل اخبارنا له
رد ساخرا لولا الواد هريدي مكنش زمانك عرفت حاچة
اومأ متحدثا لاه كنت هعرف يا خوي انا مفيش حاچة هتستخبي علياواللي بعوز اعرفه بعرفه الإ إن حد يعرف اسرارنا ويخرجها دي
زفر فضل وهو ينهض متحدثا لاحد رجاله فكوه شوي
اومأ الرجل سريعا ينفذ ما طلبه وفك قيد الذي قارب علي فقدان الوعي تحت نظرات غاضبة موقدة من اخيه
جلس حامد بعد مغادرته متعجبا من كل ردود افعاله حتي قرارته باتت مهزوزة لا يدري ماذا يفعل ليتجنب ضعفه حديث العهد هذا !
سافرت مصر اليوم مع خطيبها لرؤيه اختها وهو سينهي عمل خاص به وجدتها فرصة لتعتذر عما بدر منها وتشعر أنه مازال غاضب ومعه حق لن تلومه
تركت راية في الشقة تحسنت كثيرا لكن مازال هناك بعض الاثار السلبية حتي علي نفسها ....
كانت نائمة لم تشعر سوي بأدخنة قوية اجتاحت انفاسها لتجعلها تختنق وتنهض مذعورة
الطبول تدق ... فغدا اليوم الذي انتظروه طويلا
سيأتي بمن ستجعل ڼار قلبها تبرد علي ولدها ... كيف لها أن ټنتقم من أحد بأيلام آخر!!
والغناء قائم ... وهناك من تتراقص بنعومة علي انغامه تتمايل بجسدها الغص ويطالعها من بعيد كيف له القرب وهو يعلم أنه لا يجوز!