الإثنين 25 نوفمبر 2024

قاسم

انت في الصفحة 29 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


ما اعتذر لحد.. دى كبيره اووى. ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاۏف فحاول انتشالها من بحر أفكارها قائلا احمم. جودى.
انتبهت جودى له نعم يا قاسم. اغمض عينيه بانتشاء متأوها اااااااه جودى الله يخليكى بطلى تقولى اسمى كده.
جودى كده اللى هو ازاى.
قاسم انتى قولتيه ازاى من شوية.
جودى قاسم.
قاسم اهو شوفتى. اخذ نفس عميق قائلا الله يخليكى ارحمينى.... البنى آدم ضعييييييف. فاڼفجرت جودى ضحكا وهو أيضا معها.

قاسم لا نتكلم جد بقى.
جودى امم.
قاسم انا عارف ان علاقتك بوالدك مش كويسه خالص وتقريبا...
جودى مكمله مش معتبرنى موجوده.
قاسم بحب حبيبتى انا مش قاصد اضايقك.. بس حبيت أسألك لو عايزانى اروح اخطبك رسمى منه ماعنديش اى مشكله.
جودى لأ هو مالوش اى علاقه بحياتي ماما كانت هى كل اهلى ومن بعدها خالتوا ومها ودلوقتي ماليش حد فى الدنيا دى كلها غير مها.
قاسم پغضب وغيره مها ايه انتى خلاص مالكيش غيرى... قاسم وبس.
جودى باعين متسعه قاسم... انت بتغير من مها.
قاسم ايوه بغير. ايوه.... ومن هنا ورايح انتى بنت قاسم مهران انتى سامعه.
جودى متحاشيه غضبه طيب اهد.... قاطعها بحزم مافيش اهدى انتى بتاعت مين.
جودى وهى مزهوله رددت قاسم مهران. ابتسم بارتياح قائلا طب يالا عشان نخرج نحتفل.
جودى قاسم... انا لازم اروح السنتر عندى درس كيمسترى دلوقتى.
قاسم اووف... طيب ياستى هروح اوصلك... بس انا مالحقتش اشبع منك.
جودى بفرح بجد يا قاسم عايزنى معاك على طول.
قاسم وهو مستنشقا عطرها بجد ياروح قاسم... انتى بقيتى هوايا اللى بتنفسه... جودى اووعى تسبينى... انا بحبك اووى.. لو سبتينى مش هقدر اكمل... ثم ضحك بسخريه قائلا عمرى ماقولت كده لحد ولا حياتى كانت واقفه على حد بس بجد انا دلوقتي بقت روحى فيكى.
جودى الله ايه الكلام الحلو ده..هههههه اول مره شوفتك فيها كنت خاېفه منك اوى وقلت عليك هههههه. ابتسم لها باستغراب قائلا قولتى عليا ايه.
جودى وهى لاتستطيع التوقف عن الضحك ههههههههه
كنت مسمياك. ههههههه
قاسم اممممم. قولى يا مصېبه قولى.
جودى هههههههههه مش قادرة.
قاسم قولى قولى.
جودى كنت بقول عليك لمها الراجل الضخم. ههههههههه. هنا اڼفجر قاسم ضحكا حتى ادمعت عيناه
قاسم ههههههه ېخرب عقلك يا جودى هههههههههههه.
جودى اصل انا اول مره اشوف حد بالحجم والطول ده.
قاسم ههههههههههه انتى إللى صغننه.
جودى يااااه ده انا كان شكلى جنبك عامل زى البليه... زى ماكون بنتك.
قاسم بحب طب مانتى فعلا بنتى... وحبييتى. وخطيبتى... وهتبقى مراتى.
ابتسمت جودى بخجل فقال قاسم طب تعالى اوريكى حاجه. انتطرت باهتمام فجلب هاتفه وقام بفتحه على صوره له ولها وهم مقتربين وهى تنظر مباشرة داخل عيناه.
تفاجئت جودى كثيرا فقالت ازاى وامتى اتصورنا الصور دى.. انا مش فاكره خالص انى اتصورت معاك.
قاسم بصى ياستى في يوم كنت قاعد على ڼار مستنيكى توصلى الشركه وفضلت باصص من الشباك مستنيكى توصلى وشوفتك وانتى نازله وبعدين دخلتى على طول وانا كنت رايح جاى فى مكتبى هنا عايز
اشوفك ومش عارف اعمل ايه... لاقيت نفسى مش قادر اصبر وخرجت روحت على مكتب مها بس اول مادخلت انبهرت لاقيتك موجودة لوحدك وعماله تتصورى سلفى كتير... لاقيت نفسى بقرب منك لا ارادى كده وروحت فاتح موبيلى على الكاميرا وأول مالمستك من ضهرك روحتى التفتى ليا والصوره اتلقطت كده.
كانت
جودى تستمع بزهول وقلب خافق فقالت بتلعثم واعين متسعه من الصدمه ي.. يعنى أن. انت كنت... انا..... كنت بوحشك... وبتفكر فيا. وو.
قاسم بحب وهو يعيد خصله شاردة خلف اذنها ايوه عجبتينى من اول مره شوفتك فيها... كنت معترض اول ماعادل جه يستأذنى عشان مها عايزه تجيب قريبتها هنا ساعتين عشان خاېفه عليها... قولت ده مكان شغل مش حضانه... ماكنتش اعرف أن ربنا بعتك ليا عشان تحيينى من جديد وتخلى لدنيتى طعم... أول مره شوفتك فيها قلبى دق... دق لاول مرة.. حاولت والله حاولت اقنعه كتير انه ماينفعش.. وانك لسه صغيره اووى.. وممكن ماتقبليش بحبى.... حاولت ماشوفكيش بس لاقيت نفسى بتحجج وبخلق اعذار عشان اروح مكتب عادل واشوفك.. حاولت كتير مع قلبى بس كان حبك اتوغل فيه وبقيتى بتمشى فى دمى.. 
كانت جودى تستمع لحديثه پصدمة.. صدمة كبيرة كان يشعر بكل هذه المشاعر ناحيتها.. أحبها منذ اللحظة الأولى.. لا والله بل هذا عشق. يرى العشق فى عيونه ستعشقه ستعشقه دون أن تفكر.. دون ان تخاف.
قاسم اااااااااه ياجودى بحبك اووى... ربنا يخليكي ليا. لكن قطع عليه وصلة نعيمه رنين هاتفها. فابتعد مرغما وهو عابس كطفل صغير وليس رجل أعمال فى الثلاثين. نظرت له جودى بحب مكشر ليه زى البيبي كده. 
قاسم بنفس العبوس ده مين الرخمه
جودى ههههه. دى ريتا... اكيد بتكلمنى عشان اروح السنتر اتاخرت اووى.. 
قاسم امرى لله... يالا هوصلك.. بس بكره هتقعدى معايا وقت أطول من كده. 
جودى بابتسامة حاضر 
قاسم وكمان عايزين نحتفل بخطوبتنا. 
جودى ههههههه.. اوكى. 
التقط يدها بين كفه وخرج بها من مكتبه ثم
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 81 صفحات