الفصل الثامن حارستي الشخصية علي وجنات بقلم بريق

الاحد ان شاء الله
هندماشي انتي صحيح عامله ايه في الشغل
جنات ودمعت عبناها عندما تذكرت ما حدثالحمد الله يلا تصبحي علي خير
هندوانتي من اهله
اقفلت جنات مع وذهبت الي النوم
في مكان تاني جلس عماد في غرفته وهوا يتذكر الكلام مع ابوه عندما ذهبت جنات
فلاش باك
فريدها يابني قولت ايه
عمادانا اسف يا بابا لكن مش هقدر ادير الشركه لازم تخلي علي هوا الي يديرها
فريديابني مانت عارفه مش بيعرف يشيل مسؤلية نفسه
عمادوحضرتك هتفضل تسيبه كده حضرتك بتضيعه وانا مقدرش ادير الشركه لاني مش بفهم فيها
فريدلاني عارف انك متحمل المسؤليه مش هفرض عليك حاجه
عمادولا تفرض علي علي حاجه يمكن لو فرضت عليه حاجه هوا مش بيحبها ده يخليه غير مسؤل اكتر
فريدانا عايزاك تساعدني تغيره
عمادان شاء الله يا بابا يلا استاذن عشان ارتاح شويه تصبح علي خير
فريدوانت من اهله
عمادتذكر هذه النحادثه وبدء يشعر بالقلق علي اخيه
وفجاه دخل علي عليه وهوا في قمة بعصبيته
عماد باستغرابايه في ايه
عليانت ايه الي دخلك
عمادمش فاهم
عليبتكلم عن جنات انا عارف كويس اوي انك كل ال قولته ده بلححح كدب في كدب
عمادنفرض انت مضايق ليه
عليلانها كانت المفروض تاخد جزائها
عمادالبنت عندها ظروف ولازم نراعي ظروف بعض
عليوظروف ايه ان شاء الله الي تخليها تسيب حراصتي بدون اذني
لم يحب عماد ان يقول لهظروف وخلاص
علي وهوا يضيق عيناهتكنشي معجب بيها
عماد بعصبيهانت اتخطيت حدودك اوي لازم تعرف اني مبحبش ولا هحب حد غير مراتي وبعدين اعجاب ايه الي هعجبه بواحده لسه عارفها انهارده انت عبيط يابني
عليماشي يا عماد
خرج علي واقفل البابا وراءه بقوه شديده
تاني يوم صحيت جنات باكرا صلت ولبست وخرجت لتذهب لعلي من رغم انها لا تطيق ان ترا وجهه
دخلت جنات الفيلا ووقفت عند باب غرفته تنتظره حتي يخرج
جنات!!!
نظرت جنات جانبهااستاذ عماد!!!!
عمادهوا انتي بتعملي ايه هنا
جناتبحرص غرفة علي 
عمادبس دي الساعه لسه خمسه ونص مش بدري اوي كده علي الحراصه
جناتدي اوامر الاستاذ علي
اقترب عماد منهاانتي كويسه دلؤتي
جنات ابتسمت له ابتسامه ساحرهالحمد الله
عمادطيب اعملك نسكافيه
جناتمتشكره لحضرتك
عمادممكن بلاش حضرتك دي معجزاني اوي
جناتههه اوك
عمادطب عن اذنك بئه اصلي بحب اصحي بدري اصلي واضربلي مج نسكافيه
ابتسمت جنات رغمن عنهااتفضل
وبعد ساعه صحي علي وخرج ورأها وهيا واققه
عليصحينا بئه للقرف
جنات ولم ترد وظلت هادئه واستغرب علي كان منتظر منها اي ردة فعل ولكنها ظلت صامته
عليانا هدخل اخد شاور والبس
لم يجد منها اي ردة فعل غير انها اومأت براسها
علي وهوا مستغرب لم يرا هذا الجانب فيها من قبل كان دائمن يرا فيها الشراسه والعڼف
خرج علي يلا بينا
ذهب علي وذهبت ورائه فتحت له الباب ثم ركبت في هدوء
علياطلعي بينا علي مول....
كان ينتظر منها ان تسال عن السبب ولكنها حتي لم تهتم
وذهبو فعلن الي المول ونزلت جنات وفتحت الباب له
وقف علي وجنات امام المول فكان علي ينطظر هايدي
جناااااات