الإثنين 25 نوفمبر 2024

ال 37 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع و الثلاثون
نظرت إليه بتوتر وخوف شديدين وتحولت نظراتها بينه وبين الورقة التي بين يديها 
لاحظ ريان توترها و الورقه اللي في ايديها 
بصتله پخوف شديد لما لاقته مركز بنظره على الورقه طوتها بسرعه و حطيتها في الصندوق و قفلت عليها 
اتكلمت بهدوء عكس بركان الخۏف اللي كان جواها من انه يكون لاحظ المكتوب في الورقه أو شك في أمرها 

فيه حاجه يحبيبي!
اتكلم ريان بحزن و هو بيعقد قدامها على السرير 
هتمشي ليه يا تيتا!
فيه حد زعلك!
انا ما صدقت انك جيتي تعيشي معايا و نسيت فكره انك في يوم ترجعي العزبه تيتا انا محتاجك معايا
فاطمه بحنان انا جانبك يحبيبى ابقى هات حياة و تعال في اي وقت هنا او هناك بيوت ابوك و بعدين انت هتمشي بكره انت و محمود و فردوس هعقد انا مع مين بقى 
يعني يرضيك اقعد مع فريده لوحدنا دا انا يجيلي الجلطه
اتكلم پخوف و هو بيفتكر م وت ابوه 
بعد الشړ عليكي 
طب ايه رأيك تيجي معانا احنا كدا كدا هنسافر في طياره خاصه هااا ايه رأيك
فاطمه بهدوء العزبه و بيتي وحشوني و الله هبقى اجاي و اقعد معاكم اخر شهر لحياة في الحمل عشان اخاد بالي منها بس معلش خليني دلوقتي على راحتي و متزعلنيش على زعلك دا انبسط و عيش يا ريان كلها شهور و هتبقى اب عيش اليوم بيومه و متفكرش في اللي جاي سيب بكره لبكره يبني مراتك و ابنك يستاهلوا انك تعيش عشانهم
اتنهد بحزن و هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان 
طب انا هنزلك الشنط تحت و هوصلك و ارجع
كانت لسه هتعترض بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده
تيتا انا مش باخد رأيك انا هعمل كدا فعلا يلا
هزيت راسها بقلة حيلة و خرجت معاه ودعت الكل و مشيت برفقه ريان للعزبه
في مساء اليوم التالي 
و بالتحديد في مستشفى خاصه في المانيا 
كانوا كلهم متجمعين امام غرفه العمليات منتظرين خروج الطبيب على احر من الجمر 
حياة كانت ماسكه في ايد ريان پخوف شديد و مش عايزة تسيبها و هو كان بيطمنها ديما و محاوط كتفها بحنان
خرج الدكتور جريوا عليه
اتكلم محمود پخوف شديد 
كويسه
بدأ الدكتور يتحدث باللغه الالمانيه اللي حياة لا تجيديها 
العمليه نجحت بس هتحتاج وقت في العلاج الطبيعي عشان ترجع زي الاول و تقدر تكمل علاجها في مصر
فرح محمود و ريان بشده و حياة مكنتش فاهمه كلام الدكتور بس ابتسمت بفرحه لما لاقتهم فرحوا 
اتكلم ريان بحنان 
محتاجه شويه علاج طبيعي و هترجع تمشي تاني
حضنته بفرحه كبيره و دموعها بتنزل من فرحتها و اتكلمت بهمس و هي بتمسك في ريان بقوه 
الحمد لله الحمد لله يا رب
دخلوا غرفه فردوس و بلغوها و فرحت جدا باللي قالوه و فرحتها كانت اقوى بوجود ولادها التلاته جانبها و حواليها 
فضلت تحمد ربنا كتير على نعمه و عوضه
مر اسبوع و جيه معياد رجوعهم مصر 
حياة صحيت من النوم لاقيت ريان نايم بصتله بحب 
بصيت للساعه پصدمه لتجدها السابعه مساءا 
اتنفضت پخوف و اتكلمت بصوت عالي 
رياااان
قام مڤزوع پخوف من صوتها و اتعدل 
ايه يحبيبتي انتي كويسه!
حياة بدموع الساعه سبعه بليل مش كانا المفروض نمشي الصبح نرجع القاهره احنا اتأخرنا اوي قوم يلا رن على محمود و ماما شكلهم راحوا عليهم نومه هم كمان
ابتسم بحب و اتكلم بحنان 
حبيبتي محمود و مامتك زمانهم دلوقتي في القاهره اصلا
شهقت پصدمه و اتكلمت و هي لسه في
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات