اسكريبت نفس التاريخ للكاتبة رين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
التاريخ ده غريب أوي 18/8 من شهر أغسطس كل مره في نفس التاريخ ده بيتكرر معايا نفس الموضوع؛ كل سنة وكل مره نفس التاريخ في الأول الموضوع كان بيحصل معايا مره واحده بس لكن حالياً الموضوع طول أوي معايا خصوصاً لأني معنتش بنسى التاريخ ده بسبب إللي بشوفه فيه.. الموضوع بدأ من سنة 2019 في نفس اليوم من شهر أغسطس الساعة 12:01 بعد منتصف الليل باب أوضتي بيخبط بطريقة معينه وغريبة أوي بيخبط أربع خبطات وفي كل مره لما بفتح الباب مبلاقيش أي حد مع إني لما بروح عشان أفتح الباب قبل ما بفتحه بلاقي ظل حد موجود تحت الباب.. لكن النهارده فضلت صاحية ومستنيه وقبل ما الساعة تيجي 12 بعد منتصف الليل قُمت من مكاني ووقفت وإستنيت قدام الباب ولما بصيت تحت الباب محستش بأي حد ولا شُفت أي ظل ولا أي حاجة وقولت خلاص يمكن الموضوع ده كان زمان ولسه كنت رايحه أنام وأول ما جت الساعة 12:01 بعد منتصف الليل سمعت صوت خبط على باب أوضتي قعدت على السرير وفضلت أبص على الباب وأنا كلي خوف وقولت وأنا قاعده مكاني :
محدش رد عليا نهائي ولما بصيت تحت الباب كنت شايفه ظل لسه موجود إتكلمت تاني وسألت :
- مين بيخبط؟! ماما؟!!
مكنش في أي صوت وفجأة سمعت حد بيرد عليا بصوت غريب أوي وبيقول :
- أنا ماما...
طبعاً الصوت مكنش صوت ماما خالص كان صوت غريب غير صوتها قُمت من مكاني لأني لازم أفهم اللي بيحصل لأني لو حكيت لأي حد الكلام اللي بيحصل ده كل مره في نفس التاريخ مستحيل حد يصدقني مكنش قدامي غير حل واحد وهو إني أواجه كل ده لوحدي.. قُمت من مكاني وخدت نفس طويل ووقفت قدام الباب ولما فتحت الباب وإيدي بترجف كانت الصدمة لما شُفت ست عاديه لابسه فستان أبيض وشعرها أسود وطويل أوي مكنتش عارفه مين دي بس كنت خاېفة منها أوي فسألتها وأنا بحاول أتمالك نفسي :
إبتسمت ليا ومردتش عليا ودخلت الأوضة وقعدت على كرسي جنب سريري وقالت بعد ما قعدت بكل هدوء :
- إقفلي الباب يا رِين وتعالي...
وقفت في مكاني مړعوبه عماله أبص برا لقيت كله نايم مش عارفه أعمل إيه كنت لسه هنادي على بابا لقيتها بتقولي :
- أوعي تفكري تعملي كده.. مټخافيش مفيش أم تقدر تضُر بنتها.. إقفلي الباب بكل هدوء وتعالي ...
بدأت أعرق من الخۏف ومن كلامها قصدها إيه "مفيش أم تقدر تضُر بنتها؟!!" قررت أقفل الباب ووقفت مكاني فشاورت ليا بإيدها على السرير عشان آجي وأقعد.. رجلي مكنتش قادرة أحركها من الخۏف حاولت أهدى ورحت قعدت على السرير وبعدين سألتها وقولت :
- بـ.. بس إ.. إنتِ مش أمي!!