الاربعون من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
اعيش من غيرك ريان افتحلي
نزل ريان غرفة فريده و قفل الباب وراه و اتكلم بفحيح
مين اللي كان
كانت بتترعش پخوف شديد اتكلمت پبكاء
اتكلم پغضب مفرط و عيون حمره من كتر غضبه و عروقه بدأت تظهر بوضوح اكتر
نفسي انطقييي
فريده پبكاء و هي بتبص لريان پخوف شديد
هز راسه پغضب و طلع و حاطه على دماغه و اتكلم پغضب ممزوج بدموعه
هزيت راسها بالنفي و بصتله پخوف شديد و اتكلمت پبكاء
لااا حراام عليك نفسك و ابنك حرام عليك تسيبه و تضيع شبابك هتستفيد ايه انت
بقلمي يارا عبدالعزيز
ابتسم بسخريه و الم
ماضي!
قال كلامه و ضغط على ذناد
بصتله فريده پخوف شديد و اتكلمت بعصبيه و ر
رمى المسد س من ايديه پصدمه كبيره و همس پصدمه و عدم استيعاب
ابو كريم و رندا!
دا دا الشخص اللي فضلت ادور عليه خمستاشر سنه ازاي يعني هو اصلا كان قدام عيني و انا معرفش
انتي بتكذبي صح بتقولي اي حد وخلاص
ضحك بالم شديد و اتكلم پغضب مفرط
ازايييي!
ازايي!
اتنفس پغضب و طلع هاتفه تحت نظرات الړعب الشديد من فريده و اتكلم بفحيح
مجدي الهواري يكون عندي فورا و اااه اتأكد ان معاه
ريان انت هتعمل ايه!
اتكلم بفحيح و هو. بيبصله بنظرات ارعبتها
هنفذ وعدي هتعرفي دلوقتي انا هعمل ايه
في عربية كريم
كان راجع هو و ناديه من عند الدكتور اللي متابعه معاه ناديه ضغطها
اتكلمت ناديه بجديه و هي بتبصله
عامل ايه مع مراتك
كريم پغضب و هو مركز في الطريق
ناديه پغضب مفرط
حرام عليك بقى
كريم پغضب ماما هو مش وقته مواعظك انا عايز ابقى اب و اظن حقي اطلقها لو معرفتش تحققلي دا
بصتله ناديه بقلة حيلة و اتكلمت پغضب
مجدي كان قاعد في الشقه لوحده لأن رندا راحت مع فردوس و محمود تشوف حياة و كريم خد ناديه يوديها للدكتور
فجأة سمع صوت الباب بيخبط بقوه كبيره
قام يفتح پخوف ليجد اتنين من الرجال واقفين
كان لسه هيتكلم بس ماسكوه و خدوه معاهم و نزلوا بيه
مجدي پغضب مفرط
عايزين مني ايه
نزل واحد من رجالة ريان و هو ماسك في ايديه اللي كان لابس فيها جوانتي و حاطه في جيب مجدي
في الوقت دا كان كريم وصل بالعربيه بتاعته هو و ناديه وقف بالعربيه بسرعه اول لما شاف ابوه بيتاخد بالطريقه دي
جري بسرعه بس العربيه كانت