السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثاني من رواية دكتور نسا بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
خليكي قويه ...متسمحيش لحاجه تهزك ابداااا مهما كانت
خليكي عارفه ان الي جاي عمره ما هيكون اصعب مالي فات
انتي عديتي الصعب يا قلب فريده ...و الي جاي كله جبر و عوض ...انا واثقه
وبحبك
تم فتح باب الحجز لروايه الساحره
قلب الباشا ٢ و الشيخ متاحين
جلس داخل مكتبه يراجع بعض الحسابات الخاصه باعمال العائله و يرافقه حمزه ابن عمه و زوج اخته
بعد ان راجع بعض الاوراق باستغراب نظر له و قال مين سحب عشرين مليون ....الحساب ناجص من شهرين يا حمزه
حمزه انا اتفاجات بيهم يا عثمان ...و لما سألت جالولي فهد الي سحبهم

عثمان كيف ديه....عيمل بيهم ايه....كان محتاجهم في شغل يعني و لا ايه....و ليه محدش خبرني
حمزه لاه ...مدخلوش في شغل ...و اني فكرتك خابر
اني سألته وجتها و جالي محتاجهم و لما لحيت عليه...زعج و جالي ماليكش صالح دي فلوسي اني و اخوي و احنا حرين ويا بعض
جز علي اسنانه پغضب و قال بداخله اكيد ليها ....خرب بيته و كان رايد يبيع ورثه لجل عويناتها.....طيييب يا بت الكلب
وقف بانتفاضه استغرب منها حمزه فوجده يقول و هو يتحرك من خلف مكتبه خلي الحديت ديه بيناتنا ...اني هغطيهم من عندي ....بلاها ابوك و لا حدي ياخد خبر لحدت ماعرف راحو فين يا واد عمي
حمزه من مېته الي بيناتنا بيطلع لحدي ياخوي ....اطمن ...
اتجه الي الخارج منتويا الصعود لها كي يعلم منها أين ذهب كل هذا المال
و لكنه تفاجأ بجلوس امه الغاليه في مكانها المعتاد منذ ما حدث
اتجه اليها بابتسامه برع في رسمها....مال عليها مقبلا راسها ثم قال نورتي موطرحك يا حاجه....الجاعه كانت مضلمه من غيرك ....تناول منها الصغير الذي لا تتركه ابدا....احتضنه بحنو ثم قبل وجنته و اكمل واااه يا رحيم بيه....كنك عاجبك جلع ستك ....اكبر يا واد و خليك راجل شديد ...الجلع للبنته
ابتسمت امه لاول مره و قالت بمغزي انا هجلعه صوح ....لكن خابره زين انك هتربيه كيه ولدك
امتعض وجه عائشه بعد سماع تلك الكلمات و كادت ان ترد الا ان امها ضغطت علي يدها كي تصمت
نرجس بحزن يا جلبي متعلج بسته ...حتي امه بتاخده سواعي منيها بالعافيه
تحيه كل الولد متشعلجين بالحاجة يا نرجس ...امال ايه مش ستهم
عثمان وينها امه
عائشه بغل مكتوم مطلعتش من جاعتها ....من وجت ما الحاجه نزلت و هي جاعده لحالها فوج
وضع الطفل فوق قدم امه ثم اتجه الي الدرج دون ان يتفوه بحرف
لحقته زوجته و هي تقول باهتمام مبالغ فيه اني جايه وياك تلاجيك رايد تغير خلجاتك
اوقفها بكف يده قائلا بامر لو رايد حاجه حجولك.....ارجعي موطرحك ملكيش صالح بيا ....و فقط ...تركها تغلي من الڠضب و رده الوقح عليها ثم صعد الي الاعلي وهو كله عزم علي معرفه مكان المال
وقف امام غرفتها و بعد ان وضع يده فوق المقبض كي يفتحه سمعها تقول بنبره تقطر حزنا و من الواضح انها تتحدث مع اختها
رغد أكده مۏته و أكده مۏته يا بت ابوي....من مېته و اني عايشه ..ماهو علي يدك كل حاجه مالاول
رغد لاااااه ...و لا عشت و لا كنت يوم ماحرم الحاجه من ولد ولدها ابدا ...دي روحها فيه يا بت ابوي ...كنها شايفه المرحوم جدامها
رغد معرفاش يا خيتي ...اني مهملاها علي ربنا ...الي هون علي الي راح. ....يسترها فالي جاي
سحب يده و وقف يفكر بعمق ....حديثها لا يدل علي انها انسانه سيئه ....تفكر في امه و

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات