الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الرابع
ليه ديما بقولك صباحك بيضحك حتي لو ميعاد النشر بالليل
عشان الصبح ديما بدايه يوم جديد بعد الضلمه بيطلع النور
حابه اقولك صباحك هيضحك و شمسك هتطلع و حياتك هتبقي مليانه الوان حلوه و زاهيه
متيأسيش اصبري و عافري انتي قويه و هتقدري انا واثقه فيكي
و بحبك يا قلب فريده
اجمل ما فالانثي ضعفها حتي لو مثلت القوه و هنا يكمن سلاحھا الفتاك الذي لا يستطع رجل ان يتصدي له
و لكن اذا اتقنت استخدامه فالوقت الصحيح
ړعب خوف سب لحالها بداخلها
كل تلك المشاعر كانت ثائره داخل جسد رغد المرتعش بعد ان مثلت القوه و تفوهت بما لا يحمد عقباه
ظلت تعود للخلف الي ان ارتطمت بالحائط الذي لعڼته الف لعنه
و هو يتقدم منها بتمهل رغم غليانه وقف قبالتها ثم رفع يداه حتي يستند بهم علي الحائط ليحبسها بينهم
اعتقدت هي انه سيضربها فاهتزت رغما عنها كان مظهرها مثل الطفل المزعور مما جعله يريد ان يطلق ضحكاتا صاخبه الا انه تمالك حاله ثم ثبت عيناه الثاقبه داخل خاصتها اللامعه
ظل هكذا لبعض الوقت كي يبث الړعب داخلها اكثر حتي نطقت هي بقوه واهيه كذبها صوتها المرتعش واجف اكديه ليه اااا اني مهخافش و اني حزرتك اني بجولك اهاااا
خرجت نبىته ببرود اشبه ببركان ثائر و هو يقول انتي خابره هتحولي حديتك ديه لمين
كادت ان ترد عليها الا انه صړخ بها اجفلي خاشمك الي عم يطلع روبه يا واكله ناسك بلاش تتجلي حسابك وياي
لن تصمت و لن تظهر خۏفها ردت عليه بتحدي اني مجولتش حاجه
جز علي اسنانه پغضب جم ثم قال اوعاك تفكري حالك مره يتبصلها اااااني عثمان السوهاجي شوفت و عرفت نسوان بعدد شعر راسك الي عايز يدج ديه احب اجولك انتي متسويش ضوفر وحده فبهم
طعنه قويه انشق علي اثرها قلبها الصغير نصفين سترد له الصاع صاعين حتي لو قټلها لن تهتم لن تسمح له ان يدهس كرامتها بكل تلك القسۏه
اشتد جسدها علامه القوه و التحدي و هي تقول مش رايك فيه هو الي هيهمني اني عارفه جيمه حالي زين و لولا اني رغد بت الشيخ عبدالحكيم كت عرفت اردلك حديتك ديه اجولك لا انت طايجني و لا اني جبلاك و لا حتي طايجه اشم الهوا الي بيجمعنا
اما تارك الواهي ديه خاليك تاكل حالك طول عمرك لو جطعتني حتت مهطلعش كلمه من خاشمي و في ربنا مطلع و عارف مين الظالم و مين المظلوم
استفزه حديثها التي تتحداه شعرها الغزير الناعم الذي يتطاير حول وجهها البهي من شده ڠضبها
كل هذا جعله يريد الاڼتقام من ذلك اللسان السليط و كسر تلك الفاتنه التي دلف عرين الاسد و هي تعتقد انها قادره علي تحديه
حاله زهول انتابتها الصدمه جعلت عقلها يتوقف عن التفكير حتي في منعه خبرته انستها ما حدث و تاهت معه في لن تختبر مثلها من قبل
هنا فاق بعد ان اسقطه عقله من فوق سحابه حلقت به الي الاعلي
ابتعد دون