لغز اشباح البحر... قصة حقيقية
لقد أتت إليكم أيضا لما لم تتحركوا لما لم تفعلوا شيئا .. لماذا لم تذهبوا لتساعدوها
قال أحمد من تقصد أيها الأحمق .. لم يأتي إلينا أحد.
قال يوسف المعلمة ألم تروها.
ثم وقف مرة واحدة وقال الأمر جدي يا رفاق .. الأمر جدي ألا ترونهم أنهم يغرقون ... كل الأطفال هناك في البحر انظروا انظروا ... يجب أن ننقذهم.
صړخ يوسف ألا ترونهم لقد أتت المعلمة إلي لقد طلبت المساعدة قالت أن الأطفال يغرقون تريد مساعدتي .. اللعڼة ها هي تناديني مرة أخرى.
نظرنا للبحر ولكن هذه المرة .. لم نرى شيئا أيضا .. فقط بحر.
قال يوسف پغضب كيف أهدأ أنهم هناك ألا ترونهم إنهم يغرقون نعم يغرقون ......... لااااااااا .. لقد غرقوا ألا ترى جثثهم إنها تطفو هناك .. لا لا لا.
وبدأ في البكاء بهستيرية بكاء طويل لا يتوقف !!!
ثم أضاف ها هم الصيادون .. ها هم يحاولون انتشال الچثث من البحر .. اللعڼة أنها چثث كثيرة .. انظروا لكن ما زال هناك أحياء .. المعلمة تتوسلني .. اتركوني دعوني اذهب.
وظللنا نردد أنه جن وأنه قد فقد عقله.
بعد ذلك بدأ يوسف بالهذيان لذا حملناه بالقوة ووضعناه داخل السيارة وقررنا الانتظار حتى يحل الصباح.
كنت أول من استيقظ لذا نظرت للمقعد الخلفي لأطمئن على يوسف لكني لم أجده .. أيقظت الجميع وبدأنا البحث عنه على طول الشاطئ لكننا لم نجده وبعد ساعات وجدنا مجموعة من الأشخاص ېصرخون ويقولون يا رفاق تعالوا ساعدونا هنا لقد جرفت الأمواج چثة إلى الشاطئ.
التفتنا لنرى الفتاة التي تعمل في المقهى ثم أكملت قبل 20 سنة جاءت مجموعة من أطفال الحضانة بقيادة معلمتهم إلى هنا وقد ابتلعهم الموج .. الكثير من الأطفال ماتوا .. ولكن أرواحهم لم تهدأ استمروا بالظهور والتجول حول الشاطئ .. واستمروا بجذب الضحايا .. معلمتهم جرفت بسببهم أيضا .. ظهروا لها نعم لقد فعلوا .. ومن يومها الكثير من الضحايا ماتوا هنا وحتى الآن أرواحهم ما زالت تتجول عند المرفأ.
عدنا في نفس اليوم إلى مدينتنا وبعد عدة أيام من هذه الحاډثة استدعاني أنا وأحمد صديقنا محمد وقال