الثاني عشر... دكتور نسا بقلم فريدة الحلواني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثاني عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
بدأت قصه سيدنا يوسف بغيره اخواته منه...مرورا بوصوله للمۏت لما رموه فالبير...بعدها اتباع زي العبيد...و اتسجن ظلم....فالاخر ...انتهي برئاسه دوله ....قصه طويله فيها صعود و هبوط لحد ما وصل بكرم ربنا و فضله
اخواته كانو بيغيرو منه بس ربنا عوضه بحب ابوه
اتباع علي انه عبد ...بس عزيز مصر اخده و رباه زي ابنه
اتسجن ظلم ...بس خرج منه يحكم خزائن الارض
كل اختبار ربنا بيحطنا فيه ليه حكمه...مش مطلوب مننا نعرفها...كل الي علينا بس اننا نعمل الي علينا و جوانا رضي و قناعه بحكمه ربنا و قضائه
و بحبك
حينما يمنحك احدهم الثقه و الامان ...لا تفرط فيهما ابدا...حينما يمنحك القدر شخصا يمسك بيديك ...تشبث بها جيدا
حينما يرزقك الله بعاشق...ضعه تاج فوق راسك ...فالكل يحب...و لكن العشق...لا يحظي به الا ...المميزون
داخل مكتبه في مشفاه الخاص بالقاهره ...يجلس ليتابع بعض التحاليل لاحدي مريضاته التي سيجري لها عمليه ولاده قيصريه
طرق الباب ثم فتح...اطلت منه لمياء و التي ابتسمت له و هي تقول ممكن اخد من وقتك خمس دقايق و لا هعطلك
رد بجديه متعمده كي يجعلها تلتزم بالحدود الذي رسمها لها اتفضلي يا دكتور ...لو خمس دقايق مش مشكله لان عندي عمليه كمان نص ساعه
نظر لها باستغراب لرفع الالقاب التي لم يسمح لها فوجدها تكمل انا بس عايزه اعرف انت مش بتدخلني معاك العمليات ليه...غير ان اي شغل او متابعه حاله بكون مسؤوله عنها بتخلي دكتور فوزي يتابعني....برغم انك بتابع بنفسك كل الدكاتره تقريبا
ممكن افهم ده موقف شخصي حضرتك اخده مني...و لا انا زعلتك في حاجه ...احب اعرف
رد عليها بصرامه اولا دكتور فوزي نائب رئيس مجلس الاداره الي هو انا...طبيعي جدا يكون مسؤول مكاني بحكم عدم تواجدي باستمرار هنا
ثانيا معتقدش ان علاقه الزماله الي بينا كدكاتره بنشتغل في نفس المكان توصل لدرجه ان اخد منك موقف شخصي ...لان اصلا مفيش حاجه شخصيه بيني و بينك ....و لا هيبقي
فتح الخط دون ان يعير من تراقبه بغل ادني اهتمام ...بل من الاساس نسيها بمجرد ان راي اسم معشوقته
الذي رد عليها سريعا و هو يقول حبيبي
ابتسمت علي الطرف الاخر و لكن للاسف قبل ان ترد عليه سمعت صوت تلك الخبيثه يقول بتعمد وهي تتجه للخارج خلص بسرعه يا عثمان و متتاخرش ...هستناك بره...و فقط ...هرولت سريعا الي الخارج دون ان تري غضبه الذي تصاعد
اما الاخري ....اصفر وجهها ثم اشټعل بڼار الغيره مما جعلها تقول دون تفكير روحلها يا عثمان ...مش معجول تهملها ...و فقط ...اغلقت الهاتف دون ان تعطيه حق الرد
جعل ڼار الغيره تنهش صدرها ...و هنا اختفي العقل ...و صمت الأذن
طرق فوق مكتبه پغضبا