رواية دكتور نسا الحلقة 15/16 فريدة الحلواني
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريده
لما تعملي كل الي عليكي عشان تحافظي علي حد ...و تلاقيه مصمم يقلل منك ...اوعي تترددي لحظه انك تخرجيه بره حياتك....انتي عارفه قيمه نفسك كويس...و عارفه كل واحد عمل معاكي ايه و انك ردتيلو الي عمله اضعاف مضاعفه
صدقيني هو الخسران مش انتي
انا بحبك
وقت الشده تظهر معاد الاشخاص
و المواقف ايضا من خلالها نتاكد من عشق احدهم ايضا
لا يعلم كيف وصل الي بلده و لا شعر بحاله و هو ېصرخ في حمزه الذي كان ينتظره امام المطار كي يسرع في قياده السياره كي يصل اليها باقصي سرعه
لم يهتم بمن يجلس في بهو السرايا...بل لم يراهم من الاساس
وقفت عائشه و نرجس و قالت الاولي حمد الله بالسلامه يا واد عمي
حاول تمالك حاله كي لا ېجرحها بلهفته عليها التي كانت ظاهره بوضوح
عثمان الله يسلمك يا عيشه
نرجس اطمن ياخوي اني و عيشه مفايتنهاش ليل و لا نهار
نظر لتلك التي تكتم حزنها من لهفته عليها رغما عنها و قال باجلال طول عمرك جلبك طيب و بت اصول ...ربنا يباركلي فيكي
ابتسمت له بهدوء ثم قالت خليك وياها بردك انت دكتور و هتفهم عنينا..تحركت من امامه و هي تقول يلا يا نرجس
قال بحزن و ندم حجك علي عيني يا جلبي ....فتحي عنيكي و اعملي فيه الي بدك اياه ...انا محجوجلك ...بس كت مجهور منيكي ...اوعاكي تكوني صدجتي ان اجدر اهملك...داني روحي فيكي ...
لم تشفق عليه و لم ترحمه... رغما عنها ...
ظل طوال الليل علي هذا الحال ...لم يغمض له جفن...بين الفينه و الاخري يجس نبضها ...يتحسس جبهتها كي يطمان علي درجه حرارتها ...الي ان اتي الصباح
وصلت سحر الي مطار القاهره الدولي ...وجدت في انتظارها حاتم الذي سبقها بيوم
نظرت له بمكر تدرس ملامحه بعد تلك الكلمات ثم قالت مش كده احسن
رد عليها بتسويف فهو رجل اعمال ...كل ما يهمه المكسب و فقط...و لا مانع لديه ان يستغل في تسيير اعماله...و لكن حينما اراد الارتباط ...اختار ابنه خالته التي يعلم تمام العلم حسن اخلاقها و تربيتها الحسنه
حاتم الاصلح ليكي اعمليه...انتي بتقولي انه ...و لا بيعاملك كويس يبقي حرام تضيعي شبابك معاه...انتي لسه صغيره و حلوه و الف راجل يتمناكي
و هل يحتاج مقدمات بعد كل ما حدث بينكما
بمجرد ان تململ ...فتح عينه سريعا قبل ان تاخذه غفوه لم تدم اكثر من عده دقائق
اول ما فعله هو اختبار حرارتها للمره التي لا نعلم عددها
ازال عنها سن الابره بعد انتهاء المحلول المعلق
ظل ينظر لها بتمني علها ترأف بحاله و تنير يومه باشراقه شمسها
لم تشعر براحه في ذلك الوضع الذي لا تعرف ماهيته...هذا ليس ملمس فراشها...ما بالي اشتم رائحته ....هل وصل بيا الحال ان اتخيله
و لكن
فتحت عيناها بتمهل ...وجدت قبالتها وجها ېصرخ قلقا رغم ابتسامته الباهته
حاولت تكذيب حالها انه هو