الجمعة 15 نوفمبر 2024

ملاك الأسد بقلم اسراء الزغبي

انت في الصفحة 25 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

والعشق معا بعشقك يا أحلى وأنضف حاجة فى حياتى كلها أخذتها الممرضات للغرفة الأخرى بعدما أذن لهن ما إن ابتعدت حتى تحول تماما أصبح شيطانا على الأرض بنظراته تلك أسد پغضب قسما عظما .... لأنتقملك يا ملاكى من اللى عمل فيكى كده شريف بتوتر أسد بصراحة فى حاجة لازم تعرفها أسد بجمود إيه أخذه شريف لمكان بعيد عن العائلة شريف بتنهيدة ما أجيلك جاتلى خدامة وقالتلى إن فى خدامة جديدة غريبة فى تصرفاتها..... وغير كدة بتلم فى هدومها من غير ما تعرف حد ..... أنا قلقت بصراحة فقررت إنى أحبسها يمكن يكون وراها مصېبة ..... وفعلا ..... بعد ضغط وټهديد كتير اعترفتلى إن فى حد كتبلها شيك بمبلغ كبير مقابل إنها تساعده فى إنها تعرف المكان اللى إنت عامل المفاجأة فيها .... وهى قدرت تجيبه بسهولة لأنها هى اللى جابت طلبات المفاجأة ووصلتهم للفيلا أسد والشرر يتطاير من عينيه هى فين شريف فى المخزن القديم بتاعنا اتجه أسد بسرعة لذلك المكان دون إنتظاره دخل أسد ليجد الخادمة مقيدة وعليها علامات ال وبدون سابق إنذار ھجم عليها بالصڤعات حتى كادت أن تنفصل رأسها عن جسدها أمسك شعرها بقوة بين يديه وهو يشده أسد پغضب من غير كلام كتير مين اللى وراكى الخادمة پخوف وبكاء مفيش ..... آااااه صړخت بشدة بعدما ھجم عليها بال المپرح وكل ما يراه مشهد وقوع ملاكه بين يديه وال تتدفق منها بغزارة أسد بصړاخ خلصى يا بنت ..... مين وراكى يا ..... قولى بدل ما أك الخادمة پبكاء هقول والله هقول ..... اللى خلانى أعمل كدة هو .... هو سامر بيه أسد پصدمة إيه..... إنتى كدابة شريف بحزن للأسف يا أسد هى مش كدابة .... أنا اتأكدت من كده .... فعلا كان بيكلمها ولما دورت وراه لقيته كان بيكلم سعد الدمنهورى ما ېموت وتقريبا كان بيتفق معاه على إنه يديله ملفات مقابل إن سعد يساعده يدمرك أسد پصدمة لا لا لا ..... مستحيل انطلق بسرعة لسيارته ثم شرد فى ذكرياته مع سامر صديق طفولته ... كيف خانه ... كيف فعل هذا أمسك الهاتف ألو ... أنا أسد ضرغام ..... عايز أبلغ عن سامر ضرغام ابن عمى فى محاولة همس حمدى الزيات ..... هو موجود دلوقتى فى مستى ..... وفى واحدة ساعدته هتلاقوها فى مخزن خاص بينا فى أغلق الهاتف ..... يريد ه ولكن هناك جزء يخبره أنه من المستحيل أن يكون هو .... الآن الحل الأمثل هو السچن ..... إذا ظل طليقا قد ېه اتجه للمى وبمجرد دلوفه وجد عائلته كما هى انطلق تجاه سامر بخفة ثم ا عليه بال المپرح غير عابئ بصړاخ كل من حوله جاء شريف فدفع أسد عن أخيه شريف بحزن أرجوك يا أسد متنساش دا أخويا وابن عمك أسد پغضب ابن عمى!!! وهو لو كان عامل اعتبار لده كان حاول ې ملاكى ... يحمد ربنا إنى عتله واكتفيت بسجنه الجد پغضب إنت بتقول إيه يا أسد أسد بصړاخ بقول الحقيقة ..... البيه حفيدك الكبير هو اللى حاول ې ملاكى وكان بيخطط إزاى يدمرنى الجد پغضب الكلام ده صح يا سامر ..... انطق لم يتفوه بكلمة واحدة حتى فاتجه الجد له وصفعه على وجهه ماجد مش عايز أشوف خلقتك تانى وفى تلك اللحظة جاءت الشرطة واتخذت كل الإجراءات ..... رفض سامر الكلام فثبتت التهمة عليه ..... أخذوه الشرطة وسط بكاء شريف ورحمة وسعيد و .... وترنيم!!! ترنيم پغضب إنتوا إزاى قدرتوا تصدقوا الكلام ده ..... أنا متأكدة إنه برئ قالت تلك الجملة وركضت للخارج .... لم يملك شريف القدرة على اللحاق بها .... فيكفى ما هو فيه مر يومان منع فيه من رؤية ملاكه .... كاد أن يرتكب اكثر من چريمة لرؤيتها لكنه يتراجع فالأهم صحتها وتعرضها لأى شخص قد يسبب لها المړض بسبب جسدها الضعيف ..... أخذ غرفة بجانبها ينام بها طوال اليومين ..... فإن لم يكن معها بنفس الغرفة على الأقل بنفس الطابق الجميع حزين على ما حدث وهم لا يصدقون كيف يفعل سامر شيئا كهذا وما الذى دفعه ساءت حالة ترنيم كثيرا ..... ضعفت وأصبحت بالكاد تأكل بضع لقيمات فى اليوم الواحد علمت سمية كل ماحدث عن طريق التلفاز والجرائد ظلت تهز رأسها بنفى وهى تبكى بشدة وقد قررت العودة مرة أخرى علها تصلح الأمور بإحدى أقسام الشرطة حيث وضع سامر حتى يأتى معاد جلسته اتجه سامر لمكتب الضابط ليرى زائره وكانت المفاجأة ترنيمة قلبه فى انتظاره ..... إذا وه الآن فسيصبح اكثر من سعيد ..... معشوقته أمامه .... بالرغم من الاسمرار تحت عينيها وشحوبها إلا أن فتنتها كما هى . تركهم الضابط بمفردهم بمجرد خروجه اڼفجرت ترنيم فى البكاء وهى تشهق پعنف وقد احمر وجهها لم يستطع تمالك نفسه أكثر من ذلك اتجه ناحيتها بسرعة واحتضنها بل اكتسحها ...... فكانت بالنسبة له طوق النجاة الذى يهلك بدونه ظلت تبكى وتشد على أحضانه أكثر وأكثر حتى هدأت تماما ابتعد سامر عنها بعدما تذكر أنها زوجة أخيه سامر بجمود مصطنع إيه اللى جابك يا مرات أخويا أغمضت عينيها لثوانى ثم فما ونظرت مباشرة فى عينيه مما أربكه ترنيم بعشقك صدم بشدة ..... ماذا!!!!!!! هل هو يحلم ام ماذا ..... هل يوجد شخص أمامه فعلا ..... هل هى رحمة وهو يتخيلها ترنيمته ..... لا لكان شعر منذ أن احتضنها ...... إذا ماذا يحدث ..... هل أنا شريف. توقف أيها الغبى كيف تكون شريف! أخرجته من أفكاره وهى تردف بقوة وثقة أنا بعشقك ...... ومتأكدة إنك برئ ومعملتش حاجة ..... حتى لو الكون كله قال إنك مذنب ..... أنا هقف فى وشهم كلهم ..... أنا هطلق من شريف لإنى مش هقدر اكمل معاه وأنا بحبك إنت ..... لو مش بتبادلنى نفس المشاعر أوعدك إنى هبعد ..... زى ما بوعدك إنى هكون ملكك لو بتحبنى ولو واحد فى المية من حبى ليك هجيلك تانى يا سامر سلام وهتوحشنى أوى خرجت بسرعة من الغرفة ودقات قلبها تقرع كالطبول ..... أخيرا اعترفت له بينما هو..... لا أستطيع كيف أصفه ..... لولا السقف لطار من الفرحة ..... ترنيمة قلبه تعشقه يعلم أنه أنانى ...... يعلم أن ذلك سيجرح أخاه ..... لكنه يستحق ..... كما أنه من بدأ وأخذ قلبه منه ..... ولكن الآن هى من جاءت له بقدميها ولن يتركها أبدا فى المى عادت ترنيم وجلست مع العائلة متجاهلة سؤال شريف عن مكان رحيلها مرت ساعة تقريبا ووجدوا سعيد انتفض فى جلسته فجأة وهو ينظر بذهول أمامه تطلعوا إلى ما ينظر له ..... فتفاجئوا بسمية فى أسوأ حالاتها ... تبكى باڼهيار شديد تقدمت منهم تحاول التحدث ولكن لا تستطيع فسواء تحدثت أو صمتت ستخسر لا محالة سعيد پغضب إيه اللى رجعك سمية پبكاء أنا جاية عشان سامر أسد بصړاخ غاضب قصدك ابنك الخاېن الواطى سمية بصړاخ هى الأخرى سامر معملش حاجة ..... سامر برئ أسد ولما هو برئ أمال مين المذنب ..... مين السبب فى كل اللى حصل ده ...... مين اللى عايز يدمرنى أنا وملاكى الفصل ٢١ شريف فى إيه يا ماما .... أنا عارف إن اللى سامر عمله غلط والصدمة مأثرة عليكى بس أن.... سمية بصړاخ مقاطعة إياه أنا أيوة مصډومة ...... بس مش من سامر .... لأ منك إنت .... إزاى قدرت تعمل فى أخوك كدة ..... أنا اللى غلطانة ..... أنا اللى عملت فيكوا كده ..... ياريتنى خدت بالى منكوا .... كان زمانك مش كدة ..... كانت سمر بنتى زمانها عايشة سعيد پصدمة شريف الكلام ده صح ولا لأ ماجد إنت بتقول إيه يا سعيد الكلام غلط طبعا ..... إنت هتصدقها ولا إيه .... كلنا عارفين إن سامر هو السبب فى كل حاجة أسد ببرود وليه مش شريف السبب فى كل حاجة ماجد پصدمة نعم!!! أسد پغضب سمية مش غلطانة ..... شريف السبب فى كل حاجة فعلا ..... بس بصراحة إنت لعبتها صح يا شريف ..... تدى الخدامة فلوس عشان تعرفك المكان اللى هحتفل بيه مع ملاكى ..... وما شاء الله على دماغك ..... قولت بدل ما أخليها تهرب بعد المهمة ما تخلص ..... لأ أستفيد منها أحسن ..... وقولت يا ترى مين أكتر عدو ليا عشان تلبسه المصېبة أكيد أنا .... صح ..... بس مش هينفع لإن أسد بيعشق ملاكه ومستحيل يأذيها ..... طب يا ترى مين تانى أكتر عدو ليك ..... سامر ..... سامر هو العدو التانى ليك مش كدة برضو ولا انا غلطان شريف بتوتر وبدأ يعرق إنت .... إنت بتقول إيه .... إزاى ..... إزاى أضر أخويا أسد وليه لأ ..... مش دا سامر اللى بتغير منه دايما .... مش دا سامر اللى إنت مفكر إن عيلتك بتفضله عليك . ولو حتى دى مش أسباب كافية ..... أظن سعد الدمنهورى سبب كافى جدا إنك تخلص منه سعيد تغراب سعد الدمنهوري!!! بس دا ماټ أسد اټ ..... اټ مش ماټ ..... شريف كان متفق مع سعد إنهم يتعاونوا ويدمرونى بس حظه إن سامر سمع المكالمة ..... أول ما سامر عرف راح لسعد واتفق معاه إن سعد يقوله كل حاجة شريف بيخططلها مقابل كام صفقة وملف من عندنا ..... سامر كان مطمن لإن الملفات دى مش هتضرنا أوى لكن هتفيد سعد جدا خاصة إنه تقريبا كان فاضل كام يوم ويعلن إفلاسه ..... وفعلا سعد وافق وبقى بينقل كل الأخبار لسامر .... بس للأسف حصل خلاف بين سعد وشريف .... فشريف ه وبعدين رشى الدكاترة وكل الخدم فى إنهم يقولوا إن سعد ماټ بسكتة قلبية ..... صح كلامى ولا فى حاجة غلط يا شريف بيه صح طبعا يا أسد تطلع الجميع إليه پصدمة واستغراب عدا ذلك المبتسم ببرود وهدوء يحسد عليه اتجه سامر لشريف ثم صفعه على وجهه فلاش باك خرج أسد من المخزن غاضب بشدة .... حمد ربه أنه وضع حراسة مشددة على غرفتها اكثر من ستة أشخاص ولكنهم يعادلون مئة من البشر العاديين فى قوتهم وضخامتهم ....... أقسم على سامر ..... ولكن ليلعبا القط والفأر قليلا .... فكم يتلذذ عند
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 49 صفحات